منظمه اسرائيليه تفجر تصريح خطير جدااا عن المتورطين فى حادث رفح

منظمة إسرائيلية: جماعة التوحيد والجهاد التى يرأسها "السعيدنى" متورطة في حادث رفح



الأحد 14.10.2012 - 10:07 م


 هشام السعيدنى

كتب سمير على: 
بعد استهداف الجيش الاسرائيلى بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل "الشاباك" مساء أمس السبت لعنصرين ينتميان إلى الحركات السلفية الجهادية في قطاع غزة والتي تستمد فكرها من حركات الجهاد العالمي ومنظمة القاعدة ، وقتلهما ، وبينهما هشام السعيدنى (47 سنة) أردنى الجنسية قائد جماعة التوحيد والجهاد السلفية وهو من مؤسسي منظمة مجلس الشورى للمجاهدين في قطاع غزة.

وقالت منظمة مشروع اسرائيل "TIP" فى بيان لها اليوم وحصل "صدى البلد" على نسخة منه باللغة العربية – أن موقع الجيش الاسرائيلى وصف منظمة مجلس الشورى للمجاهدين بغزة بأنها ساهمت في نشاط إرهابي مكثف ضد إسرائيل ومواطنيها ، كما أنه تنشر أفكارا متشددة تعتمد على الجهاد والسلفية.

وأضافت المنظمة فى بيانها أن قوات الأمن الإسرائيلية نسبت اعتداءات إرهابية عديدة لمنظمة مجلس الشورى للمجاهدين ، منها الاعتداء الارهابي في تاريخ 27 من يناير عام 2009 ، والذي تم خلاله تشغيل عبوة ناسفة أسفرت عن مقتل عسكري إسرائيلي وإصابة ضابط بجروح خطيرة.

وأشارت المنظمة الى أن حركة حماس قامت باعتقال السعيدني بعد ضلوعه في نشاط يرتبط بالجهاد العالمي ، ومن ثم تم إطلاق سراحه في شهر أغسطس الماضى ، رغم علم حماس بضلوعه في عمليات إرهابية ضدإسرائيل.

وبعد إطلاق سراحه عكف السعيدني على تخطيط عمليات إرهابية ضد إسرائيل انطلقت من شبه جزيرة سيناء وعلى تنسيق هذه العمليات بين عناصر جهادية من غزة وآخرين من سيناء.

ويعد السعيدني من أبرز قادة الجماعات السلفية الجهادية على مستوى فلسطين والأردن ، وأنه قاتل ضد القوات الأمريكية في أفغانستان والعراق.

وأضافت المنظمة فى بيانها أن جهات أمنية إسرائيلية وأجنبية أشارت إلى أن حركة التوحيد والجهاد ساهمت في الهجوم الإرهابي المدبر على الجنود المصريين في أغسطس العام الجاري فى رفح الحادث الذى أسفر عن مقتل 16 جنديا مصريا وقت الإفطار.

ووقفت الحركة ذاتها وراء خطف ناشط السلام الإيطالي ومن ثم قتله ، في أبريل 2011 ، وطالبت الحركة آنذاك بإطلاق سراح السعيدني مقابل ناشط السلام ، ولكنها قامت بقتل الناشط قبل بدء التفاوض مع حماس.

وتعتبر هذه الحركة السلفية مجموعة واحدة من عدد من الجماعات الموجودة في قطاع غزة، والمتأثرة بتنظيم القاعدة ، والتي تدعو إلى العودة إلى الإسلام بصورته الأصلية ، والتنفيذ الكامل لأحكام الشريعة الإسلامية.

وتتهم هذه الحركات حماس بأنها تميل إلى اللين السياسي تجاه إسرائيل، وأنها تنازلت عن طابعها الإسلامي لصالح مواقفها السياسية ، ولهذه الجماعات تأثير كبير على الفلسطينيين في غزة ، وكذلك على رجال حماس الذين يشعرون بالإحباط من سياسيات الحركة.

كما قالت المنظمة أنه رغم أن حماس تحاول كبح نفوذ هذه الجماعات المتشددة، خوفا من أن تضعف من قبضتها على القطاع، إلا أنها تغض النظر عن أنشطتها الإرهابية ضد إسرائيل وضد مصر ، وفي كثير من الأحيان تستفيد منها، مشددة على أنها ما زالت تدعم فكرة المقاومة، وهي في أصلها حركة مقاومة إسلامية.

ووصف محللون تنديد حركة حماس بمقتل أسامة بن لادن حينها، وتسميته بالمجاهد العربي، بأنه خطاب موجه إلى المجموعات السلفية الجهادية في غزة وفي العالم، لإرضائها، تحسبا من تهديدها المتفاقم على هيمنة حماس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق