نائب الفعل الفاضح لنائب مدير الامن ..استر عليا ارجوك
الاربعاء 3 اكتوبر 2012 7:51:48 م
الاربعاء 3 اكتوبر 2012 7:51:48 م
قضت محكمة جنح مستأنف طوخ بمحكمة بنها الابتدائية برئاسة المستشار عمرو شاهين وعضوية المستشارين عبد الفتاح غنيم وتامر حبيب وأمانة سر سلامة عبد الله وإبراهيم سيد تأجيل استئناف قضية النائب السابق على ونيس فى قضية الفعل الفاضح إلى جلسة 31 أكتوبر للنطق بالحكم.
بدأت الجلسة وسط إجراءات أمنية مشددة تحت قيادة العميد مجدى راشد مفتش مباحث بنها والمقدم إيهاب تدرس وتحت إشراف اللواء أحمد سالم جاد مدير الأمن وبحضور مكثف من أنصار الشيخ على ونيس وعدد كبير من السلفيين وكذلك حضور عدد كبير من وسائل الإعلام.
حضر الجلسة النائب السابق والفتاة المتهمة وحضر عن المتهمين كل من الدكتور محمود السقا عضو مجلس الشعب السابق والقيادى بحسب الوفد محمود على يوسف نقيب المحامين بالقليوبية وجمال عوض و خالد حمدى، وعبد الحكيم القاضى وحضر عن المدعين بالحق المدنى وائل ذكرى المحامى.
بدأت الجلسة بسماع شهادة اللواء عاطف عبد الفتاح منصور المرصفاوى نائب مدير الأمن وأكد قى شهادته بأنه تلقى إخطارا من النقيب أحمد جلال ضابط مباحث تأمين الطرق بالمديرية والمكلف بالمرور على الطريق الزراعى السريع يفيد بأنه قام بضبط فتاة ومعها عضو مجلس الشعب على ونيس فى واقعة مخلة بالآداب.
فتوجهت على الفور إلى محل الواقعة ويرافقنى رئيس مباحث إدارة تأمين الطرق فوجدت الفتاة داخل السيارة على يمين الطريق قبل قرية السفاينة بحوالى 150 مترا اتجاه القاهرة ووجدت المتهم يقف خارج السيارة وضباط تأمين الطريق متواجدين بمحل الواقعة وقمت بدورى بتكلفة الضباط المتواجدين بالتحرى عن الواقعة بالإثبات أو النفى واختليت بالمتهم على ونيس فقال لى بنفس اللفظ بأنه" سيفضح أمام الناس وترجانى أن أنهى هذه الواقعة"، وسألته عن هذه الفتاة فقال إنها خطيبتى وأنه سيتزوجها بعد شهر من تاريخه وسألته عن اسمها فقال إنها تدعى نسرين رمضان ولا يعرف باقى اسمها وأخبرنى بأن والدها يعمل ترزيا وأقر بأنه أثناء وجوده فى السيارة ومعه الفتاة حدث لها إغماء فحاول إفاقتها فتوجه إلى مول وأحضر لها بعض المشروبات لإفاقتها واعتقد الضباط على حد قوله أنهما يرتكبان فعلا فاضحا بالطريق العام.
وفى إجابته على أحد الأسئلة لماذا صرفت المتهم على الرغم من أنها واقعة تلبس؟، قال إنه تم صرف المتهمين لأن وردت إليه عدة اتصالات تؤكد أن أنصار المتهم وأتباعه يتوجهون إلى غلق الطريق السريع والسكك الحديدية كما أنهم سوف يقومون بالهجوم على مركز طوخ ومديرية الأمن وتم تحرير محضر يثبت ما حدث وأضاف أنه تم صرف المتهمين كان أمرا ضروريا للظروف الأمنية التى تمر بها البلاد.
وبسؤاله كيف علم أنصار النائب بالواقعة حتى يتجمعوا؟ قال إن الضابط صغير السن وعندما علم أن المتهم عضو مجلس شعب ارتبك ولم يقم باتخاذ إجراء سريع بالتعامل معه.
وعندما طالب دفاع المتهم من اللواء المرصفاوى بضرورة تحديد المصادر التى أكدت له أن السلفيين سوف يقطعون الطريق قال إن هذه المصادر سرية ولا يمكن الإفصاح عنها.
كما استمعت المحكمة إلى أقوال الشاهد الثانى الرقيب أشرف محمد عبد الفتاح الذى كانت كل إجاباته هى أن كل إللى عرفته قلته فى تحقيقات النيابة.
كما استمعت المحكمة على مدى أكثر من ساعتين إلى مرافعات المحامين عن المتهمين الذين طالبوا جميعا بالبراءة ودفعوا بعدم معقولية الواقعة واستندوا إلى عدم التحفظ على النائب على الرغم من أنها واقعة تلبس وكذلك ورود اسم آخر غير اسم الفتاة المقدمة للمحكمة.
بدأت الجلسة وسط إجراءات أمنية مشددة تحت قيادة العميد مجدى راشد مفتش مباحث بنها والمقدم إيهاب تدرس وتحت إشراف اللواء أحمد سالم جاد مدير الأمن وبحضور مكثف من أنصار الشيخ على ونيس وعدد كبير من السلفيين وكذلك حضور عدد كبير من وسائل الإعلام.
حضر الجلسة النائب السابق والفتاة المتهمة وحضر عن المتهمين كل من الدكتور محمود السقا عضو مجلس الشعب السابق والقيادى بحسب الوفد محمود على يوسف نقيب المحامين بالقليوبية وجمال عوض و خالد حمدى، وعبد الحكيم القاضى وحضر عن المدعين بالحق المدنى وائل ذكرى المحامى.
بدأت الجلسة بسماع شهادة اللواء عاطف عبد الفتاح منصور المرصفاوى نائب مدير الأمن وأكد قى شهادته بأنه تلقى إخطارا من النقيب أحمد جلال ضابط مباحث تأمين الطرق بالمديرية والمكلف بالمرور على الطريق الزراعى السريع يفيد بأنه قام بضبط فتاة ومعها عضو مجلس الشعب على ونيس فى واقعة مخلة بالآداب.
فتوجهت على الفور إلى محل الواقعة ويرافقنى رئيس مباحث إدارة تأمين الطرق فوجدت الفتاة داخل السيارة على يمين الطريق قبل قرية السفاينة بحوالى 150 مترا اتجاه القاهرة ووجدت المتهم يقف خارج السيارة وضباط تأمين الطريق متواجدين بمحل الواقعة وقمت بدورى بتكلفة الضباط المتواجدين بالتحرى عن الواقعة بالإثبات أو النفى واختليت بالمتهم على ونيس فقال لى بنفس اللفظ بأنه" سيفضح أمام الناس وترجانى أن أنهى هذه الواقعة"، وسألته عن هذه الفتاة فقال إنها خطيبتى وأنه سيتزوجها بعد شهر من تاريخه وسألته عن اسمها فقال إنها تدعى نسرين رمضان ولا يعرف باقى اسمها وأخبرنى بأن والدها يعمل ترزيا وأقر بأنه أثناء وجوده فى السيارة ومعه الفتاة حدث لها إغماء فحاول إفاقتها فتوجه إلى مول وأحضر لها بعض المشروبات لإفاقتها واعتقد الضباط على حد قوله أنهما يرتكبان فعلا فاضحا بالطريق العام.
وفى إجابته على أحد الأسئلة لماذا صرفت المتهم على الرغم من أنها واقعة تلبس؟، قال إنه تم صرف المتهمين لأن وردت إليه عدة اتصالات تؤكد أن أنصار المتهم وأتباعه يتوجهون إلى غلق الطريق السريع والسكك الحديدية كما أنهم سوف يقومون بالهجوم على مركز طوخ ومديرية الأمن وتم تحرير محضر يثبت ما حدث وأضاف أنه تم صرف المتهمين كان أمرا ضروريا للظروف الأمنية التى تمر بها البلاد.
وبسؤاله كيف علم أنصار النائب بالواقعة حتى يتجمعوا؟ قال إن الضابط صغير السن وعندما علم أن المتهم عضو مجلس شعب ارتبك ولم يقم باتخاذ إجراء سريع بالتعامل معه.
وعندما طالب دفاع المتهم من اللواء المرصفاوى بضرورة تحديد المصادر التى أكدت له أن السلفيين سوف يقطعون الطريق قال إن هذه المصادر سرية ولا يمكن الإفصاح عنها.
كما استمعت المحكمة إلى أقوال الشاهد الثانى الرقيب أشرف محمد عبد الفتاح الذى كانت كل إجاباته هى أن كل إللى عرفته قلته فى تحقيقات النيابة.
كما استمعت المحكمة على مدى أكثر من ساعتين إلى مرافعات المحامين عن المتهمين الذين طالبوا جميعا بالبراءة ودفعوا بعدم معقولية الواقعة واستندوا إلى عدم التحفظ على النائب على الرغم من أنها واقعة تلبس وكذلك ورود اسم آخر غير اسم الفتاة المقدمة للمحكمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق