رومنى يطرح أوباما أرضًا
2012-10-04 17:37:57
[COLOR=black ! important] علقت الصحف العالمية اليوم على المناظرة المحتدمة التي دارت بين المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية الجمهوري "ميت رومني" والرئيس الحالي للبلاد "باراك أوباما"، والتي نجح فيها رومني في تحقيق التفوق على أوباما في مدينة "دنفر" في ولاية كولورادو.
وقالت صحيفة (فايننشيال تايمز) البريطانية إن المناظرة كانت تتمتع بالتحدي القوي والعدوانية من جانب المرشح رومني، وركز خلال مهاجمته للرئيس أوباما على الجوانب الضعيفة للحكومة أثناء فترة ولايته في مجالات الاقتصاد والضرائب والرعاية الصحية.
وكان رومني، يحاول من خلال هذه المناظرة كسب تأييد الأمريكيين مرة أخرى، بعد هبوط حاد لشعبيته، ولذلك كان هدف رومني إقناع الناخبين من خلال وسائل الإعلام، وتأكيد أنه لايزال قادرا على المنافسة، واعتمدت حملته على سياسة النقاش وكانت ناجحة للغاية.
وقالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية إن المناظرة العالمية التي قامت بين المرشحين لرئاسة أمريكا كانت تتبع السياسة الفلسفية حول مستقبل أمريكا.
وتنكر كل من الرئيس أوباما وميت رومني في أول مواجهة بينهما، إلى حد كبير من الأساليب الفظة والعنيفة في النقاش وتقبل وجهات النظر، وألا تقوم فقط على تسليط الضوء على الضرائب، والإنفاق والرعاية الصحية فقط، ولكن حول دور الحكومة في حل المشاكل الموجعة للمجتمع الأمريكي.
ورأت الصحيفة الأمريكية أن رومني، بكل ثبات وهدوء، نجح في اللعب على أوتار الناخبين المترددين في انتخابه واليائسين من معاناتهم من البطالة وارتفاع الديون، وأسقط الخطط الموضوعة من قبل منافسه أوباما بالضغط أكثر على الحزن الذي يهيمن على الأسوأ حالًا من الأمريكيين.
فيما أكدت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية هزيمة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في هذه المناظرة بشكل عام، وعند تناول الموضوعات الخاصة بالرعاية الصحية والضرائب ودور الحكومة بشكل خاص.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن المتنافسين اشتبكا، أثناء وقوفهما جنبًا إلى جنب للمرة الأولى بعد أشهر من حملة وحشية وتبادل الهجمات على بعضهم البعض، بشكل بارز أكثر عند بدأ الحديث عن الرعاية الصحية والضرائب ودور الحكومة، مما يعكس عمق الفجوة الأيديولوجية في واشنطن.
أما موقع (الجزيرة) الإلكتروني، فأكد أن ثلثى المشاركين في استطلاع بالولايات المتحدة رأوا أن المرشح الجمهوري ميت رومني حقق الفوز على الرئيس الحالي "باراك أوباما" في أول مناظرة تلفزيونية بينهما، والتي تبادلا فيها الانتقادات بشأن البرنامج الاقتصادي لكليهما.
وفي الاستطلاع -الذي أجرته شبكة (سي إن إن) الأمريكية الإخبارية وشمل 430 ناخباً مسجلاً- قال 67% من المستطلعين إن حاكم ماساشوستس السابق هو الفائز بالمناظرة، في حين قال 25% إن أوباما أبلى بلاء حسناً في المناظرة التي أجريت في جامعة دنفر.
وأعرب 35% من المشاركين بالاستطلاع أن المناظرة دفعتهم للتصويت لرومني، مقابل 18% قالوا إنهم على الأرجح سيصوتون لأوباما، في حين أكد 47% أن أياً من المرشحين لم يؤثر فيهم.
ومن وجهة نظر 53% من المستطلعين فقد أمضى رومني وقتاً أطول في مهاجمة أوباما، بينما رأى 30% أن أوباما كان الأكثر عدائية.
وأجرت شبكة (سي بي إس) الكندية بعد المناظرة، تقريرا أكد أيضا تفوق رومني، وقال "تيري مادونا" من معهد فرانكلين أند مارشال، الذي يتابع المناظرات التلفزيونية الرئاسية منذ عام ،1960 "لا أعتقد أن هناك أدنى شك.. بأن رومني تفوق"، موضحاً أنه "كان أكثر حيوية بدون أن يكون استفزازياً أو عدائياً". وفي المقابل قال "كلايد ويلكوكس"، أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورجتاون، إن أوباما الذي اختلى يومين للاستعداد للمناظرة بدا "مستاء بعض الشيء ولم يظهر على أتم الاستعداد، ولم يهاجم رومني بشكل قوي".
الوفد
2012-10-04 17:37:57
[COLOR=black ! important] علقت الصحف العالمية اليوم على المناظرة المحتدمة التي دارت بين المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية الجمهوري "ميت رومني" والرئيس الحالي للبلاد "باراك أوباما"، والتي نجح فيها رومني في تحقيق التفوق على أوباما في مدينة "دنفر" في ولاية كولورادو.
وقالت صحيفة (فايننشيال تايمز) البريطانية إن المناظرة كانت تتمتع بالتحدي القوي والعدوانية من جانب المرشح رومني، وركز خلال مهاجمته للرئيس أوباما على الجوانب الضعيفة للحكومة أثناء فترة ولايته في مجالات الاقتصاد والضرائب والرعاية الصحية.
وكان رومني، يحاول من خلال هذه المناظرة كسب تأييد الأمريكيين مرة أخرى، بعد هبوط حاد لشعبيته، ولذلك كان هدف رومني إقناع الناخبين من خلال وسائل الإعلام، وتأكيد أنه لايزال قادرا على المنافسة، واعتمدت حملته على سياسة النقاش وكانت ناجحة للغاية.
وقالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية إن المناظرة العالمية التي قامت بين المرشحين لرئاسة أمريكا كانت تتبع السياسة الفلسفية حول مستقبل أمريكا.
وتنكر كل من الرئيس أوباما وميت رومني في أول مواجهة بينهما، إلى حد كبير من الأساليب الفظة والعنيفة في النقاش وتقبل وجهات النظر، وألا تقوم فقط على تسليط الضوء على الضرائب، والإنفاق والرعاية الصحية فقط، ولكن حول دور الحكومة في حل المشاكل الموجعة للمجتمع الأمريكي.
ورأت الصحيفة الأمريكية أن رومني، بكل ثبات وهدوء، نجح في اللعب على أوتار الناخبين المترددين في انتخابه واليائسين من معاناتهم من البطالة وارتفاع الديون، وأسقط الخطط الموضوعة من قبل منافسه أوباما بالضغط أكثر على الحزن الذي يهيمن على الأسوأ حالًا من الأمريكيين.
فيما أكدت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية هزيمة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في هذه المناظرة بشكل عام، وعند تناول الموضوعات الخاصة بالرعاية الصحية والضرائب ودور الحكومة بشكل خاص.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن المتنافسين اشتبكا، أثناء وقوفهما جنبًا إلى جنب للمرة الأولى بعد أشهر من حملة وحشية وتبادل الهجمات على بعضهم البعض، بشكل بارز أكثر عند بدأ الحديث عن الرعاية الصحية والضرائب ودور الحكومة، مما يعكس عمق الفجوة الأيديولوجية في واشنطن.
أما موقع (الجزيرة) الإلكتروني، فأكد أن ثلثى المشاركين في استطلاع بالولايات المتحدة رأوا أن المرشح الجمهوري ميت رومني حقق الفوز على الرئيس الحالي "باراك أوباما" في أول مناظرة تلفزيونية بينهما، والتي تبادلا فيها الانتقادات بشأن البرنامج الاقتصادي لكليهما.
وفي الاستطلاع -الذي أجرته شبكة (سي إن إن) الأمريكية الإخبارية وشمل 430 ناخباً مسجلاً- قال 67% من المستطلعين إن حاكم ماساشوستس السابق هو الفائز بالمناظرة، في حين قال 25% إن أوباما أبلى بلاء حسناً في المناظرة التي أجريت في جامعة دنفر.
وأعرب 35% من المشاركين بالاستطلاع أن المناظرة دفعتهم للتصويت لرومني، مقابل 18% قالوا إنهم على الأرجح سيصوتون لأوباما، في حين أكد 47% أن أياً من المرشحين لم يؤثر فيهم.
ومن وجهة نظر 53% من المستطلعين فقد أمضى رومني وقتاً أطول في مهاجمة أوباما، بينما رأى 30% أن أوباما كان الأكثر عدائية.
وأجرت شبكة (سي بي إس) الكندية بعد المناظرة، تقريرا أكد أيضا تفوق رومني، وقال "تيري مادونا" من معهد فرانكلين أند مارشال، الذي يتابع المناظرات التلفزيونية الرئاسية منذ عام ،1960 "لا أعتقد أن هناك أدنى شك.. بأن رومني تفوق"، موضحاً أنه "كان أكثر حيوية بدون أن يكون استفزازياً أو عدائياً". وفي المقابل قال "كلايد ويلكوكس"، أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورجتاون، إن أوباما الذي اختلى يومين للاستعداد للمناظرة بدا "مستاء بعض الشيء ولم يظهر على أتم الاستعداد، ولم يهاجم رومني بشكل قوي".
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق