نادر بكار: منصب عبد الغفور فى الرئاسة هز صورة "النور" وتركناه رئيساً للحزب منذ 2011 مراعاة للناحية الأدبية
نادر بكار مع مراسلة صدىالبلد
كتب محمود فهمي و نجاة عطية الجبالي
كشف نادر بكار، المتحدث الرسمي عن حزب النور - جبهة أشرف ثابت- عن الأسباب غير المعلنة للخلافات الداخلية بالحزب والتي قسمته مؤخراً إلى فريقين.
و قال بكار: في حواره لـ"صدى البلد": لم نقص د.عماد عبد الغفور عن رئاسة الحزب و لم نعزله و لم نعين السيد خليفة رئيساً للحزب و إنما قمنا بتفعيل المادة 136 من اللائحة الداخلية للحزب عندما اضطرنا د. عبد الغفور لذلك وهي المادة التي تحمل موافقته شخصياً،مشيرا إلى أنه عندما انفرد عبد الغفور بقرار تأجيل الانتخابات، تحدثنا معه بلا عواطف وتم تفعيل اللائحة.
وأكد أن اللائحة تنص على أن شكاوى الانتخابات يفصل فيها "مجلس الشيوخ بالحزب" بينما اتخذ عبد الغفور قراره بغير ذي صفة لأنه من اللحظة التي أعلنت فيها الانتخابات أصبح هو منافس على المنصب و ليس رئيساً للحزب.
و أضاف أن الحزب ترك عبد الغفور في منصبه كرئيساً للحزب منذ سبتمبر 2011 حتى الآن مراعاةً لـ"الناحية الأدبية" بينما هو ولايته قد انتهت من ذلك التاريخ حيث النص المذكور يؤكد انتهاء فترة ولاية وكيل المؤسسين كرئيساً للحزب بمجرد الانتهاء من انتخابات المجلس التشريعي وهو ما توافق عليه أعضاء الحزب و مضى عليه بالموافقة عبد الغفور بصفته آنذاك كوكيل للمؤسسين لافتاً إلى أن الأمر ازداد صعوبة بتوليه منصب مستشار رئيس الجمهورية.
وأكد أن الحزب لمح مرات عديدة لـ"عبد الغفور" أن منصبه الجديد في مؤسسة الرئاسة يسبب حرجاً للحزب و يهز صورته أمام الناس، وأن عليه الاكتفاء بأحد المنصبين لكنه لم يستجب فما كان إلا تفعيل اللائحة مضيفا أن"ما فعلناه مع عبد الغفور كنا قد فعلناه مع د. أشرف ثابت عندما أصبح وكيلاً لمجلس الشعب و اكتفى بمنصبه الشرفي بالحزب.
تفاصيل أخرى نوافيكم بها في الحوار كاملاً.
نادر بكار مع مراسلة صدىالبلد
كتب محمود فهمي و نجاة عطية الجبالي
كشف نادر بكار، المتحدث الرسمي عن حزب النور - جبهة أشرف ثابت- عن الأسباب غير المعلنة للخلافات الداخلية بالحزب والتي قسمته مؤخراً إلى فريقين.
و قال بكار: في حواره لـ"صدى البلد": لم نقص د.عماد عبد الغفور عن رئاسة الحزب و لم نعزله و لم نعين السيد خليفة رئيساً للحزب و إنما قمنا بتفعيل المادة 136 من اللائحة الداخلية للحزب عندما اضطرنا د. عبد الغفور لذلك وهي المادة التي تحمل موافقته شخصياً،مشيرا إلى أنه عندما انفرد عبد الغفور بقرار تأجيل الانتخابات، تحدثنا معه بلا عواطف وتم تفعيل اللائحة.
وأكد أن اللائحة تنص على أن شكاوى الانتخابات يفصل فيها "مجلس الشيوخ بالحزب" بينما اتخذ عبد الغفور قراره بغير ذي صفة لأنه من اللحظة التي أعلنت فيها الانتخابات أصبح هو منافس على المنصب و ليس رئيساً للحزب.
و أضاف أن الحزب ترك عبد الغفور في منصبه كرئيساً للحزب منذ سبتمبر 2011 حتى الآن مراعاةً لـ"الناحية الأدبية" بينما هو ولايته قد انتهت من ذلك التاريخ حيث النص المذكور يؤكد انتهاء فترة ولاية وكيل المؤسسين كرئيساً للحزب بمجرد الانتهاء من انتخابات المجلس التشريعي وهو ما توافق عليه أعضاء الحزب و مضى عليه بالموافقة عبد الغفور بصفته آنذاك كوكيل للمؤسسين لافتاً إلى أن الأمر ازداد صعوبة بتوليه منصب مستشار رئيس الجمهورية.
وأكد أن الحزب لمح مرات عديدة لـ"عبد الغفور" أن منصبه الجديد في مؤسسة الرئاسة يسبب حرجاً للحزب و يهز صورته أمام الناس، وأن عليه الاكتفاء بأحد المنصبين لكنه لم يستجب فما كان إلا تفعيل اللائحة مضيفا أن"ما فعلناه مع عبد الغفور كنا قد فعلناه مع د. أشرف ثابت عندما أصبح وكيلاً لمجلس الشعب و اكتفى بمنصبه الشرفي بالحزب.
تفاصيل أخرى نوافيكم بها في الحوار كاملاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق