مش هتصدق يوسف البدرى ماذا يقول على تدريس الإنجيل في المدارس وشوف مخطط لايه ؟
اثارت الدعوات التي طالبت بإدخال الانجيل في
المواد الدراسية جدلا كبيرا بين علماء الدين.. فمنهم من وافق علي الدعوة
باعتبارها تدعيم للوحدة الوطنية ومنهم من رفضها تحت ذريعة انها مخطط
للتبشير.
من جانبه أكد دكتور عبدالغفار هلال الداعية الاسلامي أن ادخال نصوص الإنجيل الي المواد الدراسية امر مرفوض تماما فلا يجوز للطالب المسلم أن يعرف مثل هذه النصوص المحرفة، خاصة انه من المعروف أن هناك كتاباً للدين المسيحي يدرس للطلبة المسيحيين فهذا يكفي ولكن أن يتحول الامر ويدرس المسلم الدين المسيحي لابد وأن نتوقف عند هذا الأمر.
وأضاف هلال اننا جميعاً نعرف ان الإنجيل محرف فكيف سنترك أولادنا يدرسون مثل هذه الايات المحرفة، الي جانب انه لا يجوز شرعا للطالب المسلم أن يحفظ نصوص الإنجيل المحرف، بمعني كان من الممكن أن نوافق بمثل هذا الامر في حالة عدم تحريف الإنجيل ولكن هناك آية صريحة في الإنجيل تدل علي ان الإنجيل محرف.
وأكد هلال انه لابد وأن تلغي هذه النصوص من المواد الدراسية العامة ويكتفي بأن يدرس الطلاب المسيحيون الدين المسيحي في كتابهم الخاص.
الشيخ يوسف البدري أستاذ الأديان والداعية الإسلامي اكد أن هذا العمل مخالفة كبيرة للشريعة ودعوة مجانية للتنصير ويعد عدواناً كبيراً علي الاسلام، وقال "علينا أن نستشهد بالرسول (صلي الله عليه وسلم) فقد جاءه عمر بن الخطاب بصحيفة من التوراة وكان فرح بها لانه وجد بها نفس كلام القرآن إلا أن الرسول (صلي الله عليه وسلم) غضب منه وقال كيف تتداولون مثل هذه الاوراق وأنا بينكم ولم يهدأ الا بعد أن أحرقت هذه الورقة.
ووصف البدري هذا الامر بأنه يمثل ضربة للحكم الاسلامي لافتا الي أنه ينبغي أن نقنع هؤلاء بالاسلام ولا ننشر ديانتهم في المدارس، وأضاف انه لن يدع هذا الاقتراح يتم أبدا ولو وافق الرئيس مرسي علي ذلك سينزع منه البيعة ويهاجمه ليوم الدين.
وأضاف أن التوراة والإنجيل الموجودين الان بهما حوالي 12 نسخة كل نسخة مختلفة عن الأخري فكيف ستدرس بكل هذه الاختلافات للطلبة.
وأوضح انه اذا أردنا أن نوضح للطالب تاريخ التوراة والإنجيل فليكن عن طريق القرآن الكريم وليس عن طريق تدريس هذه المواد في المدارس.
وقال البدري إن الطالب المسيحي يدرس القرآن ليس علي انه قرآن ولكن علي انه أكبر مراتب البلاغة وليس علي انه كتاب الله
من جانبه وافق الدكتور عبد الله ربيع أستاذ أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر علي تدريس هذه النصوص ولكن بعيدا عن مناهج اللغة العربية لانه لا يجوز للطالب المسلم أن يحفظ نصوص الإنجيل المحرف.
وأوضح ان هناك بعض المعايير التي لابد وأن تراعي في حالة تدريس هذه النصوص فلابد وأن تكون لسن معينة من الطلاب فلا يجوز أن تدرس لطالب الابتدائي ولابد أن نراعي نوعية النصوص خاص أن هناك نصوصاً محرفة، خاصة أن الإنجيل ليس مقدساً ويجوز ان يقرأ بالمعني المفهوم وهذا عكس القرآن الكريم فالقرآن نصوص صريحة ولا يمكن أن يقرأ بالمعني.
واستبعد ربيع أن تكون هذه طريقة لإزالة الخلاف بين المسلمين والمسيحيين خاصة أن الطالب ليس له أي علاقة بهذا الامر فمن الممكن أن يزال الخلاف بأي طريقة أخري هذا ان كان هناك خلاف من الاساس فنحن نعيش مع بعضنا منذ زمن بعيد بدون أي خلاف فمن أين جاء الخلاف؟
وأضاف أن الاقباط يحاولون أن يبثوا السم في العسل بهذه الطريقة معتبرا أن وضع النصوص في مادة فرعية بداية الي أن يصبح تدريس الدين المسيحي أمراً طبيعياً ومنطقياً في المرحلة القادمة، فهم يحاولون أن يبحثوا عن أي طريقة للتبشير ولكن بشكل رسمي وهذه تعتبر خطوة جيدة بالنسبة لهم.
وفي سياق مختلف وافق الشيخ اسامة القوصي الداعية الاسلامي علي هذه الفكرة معتبرا ذلك نوعاً من انواع توحيد الصف المصري، موضحاً أن الإنجيل هو الكتاب المقدس المنزل من عند الله ولذا فشيء منطقي أن يدرس في المدارس فما كان يحدث في البداية هو غير المنطقي.
ورفض القوصي الهجوم الذي قام به الشيوخ والدعاة علي هذا القرار وطالبهم بأن يقتدوا بالرسول "صلي الله عليه وسلم" فهناك حديث للرسول يؤكد انه لابد وأن نتعلم كل الديانات.
من جانبه أكد دكتور عبدالغفار هلال الداعية الاسلامي أن ادخال نصوص الإنجيل الي المواد الدراسية امر مرفوض تماما فلا يجوز للطالب المسلم أن يعرف مثل هذه النصوص المحرفة، خاصة انه من المعروف أن هناك كتاباً للدين المسيحي يدرس للطلبة المسيحيين فهذا يكفي ولكن أن يتحول الامر ويدرس المسلم الدين المسيحي لابد وأن نتوقف عند هذا الأمر.
وأضاف هلال اننا جميعاً نعرف ان الإنجيل محرف فكيف سنترك أولادنا يدرسون مثل هذه الايات المحرفة، الي جانب انه لا يجوز شرعا للطالب المسلم أن يحفظ نصوص الإنجيل المحرف، بمعني كان من الممكن أن نوافق بمثل هذا الامر في حالة عدم تحريف الإنجيل ولكن هناك آية صريحة في الإنجيل تدل علي ان الإنجيل محرف.
وأكد هلال انه لابد وأن تلغي هذه النصوص من المواد الدراسية العامة ويكتفي بأن يدرس الطلاب المسيحيون الدين المسيحي في كتابهم الخاص.
الشيخ يوسف البدري أستاذ الأديان والداعية الإسلامي اكد أن هذا العمل مخالفة كبيرة للشريعة ودعوة مجانية للتنصير ويعد عدواناً كبيراً علي الاسلام، وقال "علينا أن نستشهد بالرسول (صلي الله عليه وسلم) فقد جاءه عمر بن الخطاب بصحيفة من التوراة وكان فرح بها لانه وجد بها نفس كلام القرآن إلا أن الرسول (صلي الله عليه وسلم) غضب منه وقال كيف تتداولون مثل هذه الاوراق وأنا بينكم ولم يهدأ الا بعد أن أحرقت هذه الورقة.
ووصف البدري هذا الامر بأنه يمثل ضربة للحكم الاسلامي لافتا الي أنه ينبغي أن نقنع هؤلاء بالاسلام ولا ننشر ديانتهم في المدارس، وأضاف انه لن يدع هذا الاقتراح يتم أبدا ولو وافق الرئيس مرسي علي ذلك سينزع منه البيعة ويهاجمه ليوم الدين.
وأضاف أن التوراة والإنجيل الموجودين الان بهما حوالي 12 نسخة كل نسخة مختلفة عن الأخري فكيف ستدرس بكل هذه الاختلافات للطلبة.
وأوضح انه اذا أردنا أن نوضح للطالب تاريخ التوراة والإنجيل فليكن عن طريق القرآن الكريم وليس عن طريق تدريس هذه المواد في المدارس.
وقال البدري إن الطالب المسيحي يدرس القرآن ليس علي انه قرآن ولكن علي انه أكبر مراتب البلاغة وليس علي انه كتاب الله
من جانبه وافق الدكتور عبد الله ربيع أستاذ أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر علي تدريس هذه النصوص ولكن بعيدا عن مناهج اللغة العربية لانه لا يجوز للطالب المسلم أن يحفظ نصوص الإنجيل المحرف.
وأوضح ان هناك بعض المعايير التي لابد وأن تراعي في حالة تدريس هذه النصوص فلابد وأن تكون لسن معينة من الطلاب فلا يجوز أن تدرس لطالب الابتدائي ولابد أن نراعي نوعية النصوص خاص أن هناك نصوصاً محرفة، خاصة أن الإنجيل ليس مقدساً ويجوز ان يقرأ بالمعني المفهوم وهذا عكس القرآن الكريم فالقرآن نصوص صريحة ولا يمكن أن يقرأ بالمعني.
واستبعد ربيع أن تكون هذه طريقة لإزالة الخلاف بين المسلمين والمسيحيين خاصة أن الطالب ليس له أي علاقة بهذا الامر فمن الممكن أن يزال الخلاف بأي طريقة أخري هذا ان كان هناك خلاف من الاساس فنحن نعيش مع بعضنا منذ زمن بعيد بدون أي خلاف فمن أين جاء الخلاف؟
وأضاف أن الاقباط يحاولون أن يبثوا السم في العسل بهذه الطريقة معتبرا أن وضع النصوص في مادة فرعية بداية الي أن يصبح تدريس الدين المسيحي أمراً طبيعياً ومنطقياً في المرحلة القادمة، فهم يحاولون أن يبحثوا عن أي طريقة للتبشير ولكن بشكل رسمي وهذه تعتبر خطوة جيدة بالنسبة لهم.
وفي سياق مختلف وافق الشيخ اسامة القوصي الداعية الاسلامي علي هذه الفكرة معتبرا ذلك نوعاً من انواع توحيد الصف المصري، موضحاً أن الإنجيل هو الكتاب المقدس المنزل من عند الله ولذا فشيء منطقي أن يدرس في المدارس فما كان يحدث في البداية هو غير المنطقي.
ورفض القوصي الهجوم الذي قام به الشيوخ والدعاة علي هذا القرار وطالبهم بأن يقتدوا بالرسول "صلي الله عليه وسلم" فهناك حديث للرسول يؤكد انه لابد وأن نتعلم كل الديانات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق