حسين عبد الغني: مرسي لا يمثل الثورة وينفذ سياسات الحزب الوطني
كتب : أحمد خلف الله منذ 11 دقيقة
1
الاعلامي حسين عبد الغني
أكد الاعلامي حسين عبد الغني، أن سياسات الإخوان الاقتصادية والاجتماعية هي امتداد لسياسات مبارك وأحمد عز، مدللا على ذلك بالعودة إلى الاقتراض من صندوق النقد الدولي وغموض موقف الرئيس من خصخصة الشركات والتكتم الذي يتم على خطة الاقتصاد الاستراتيجية التي تم تقديمها للبنك لاعتماد القرض وعدم عرضها على الشعب.
وأضاف عبدالغني خلال لقائه بالإعلامية رانيا بدوي في برنامج "في الميدان" على فضائية "التحرير": "إن أي نظام قمعي يعتمد على الإعلام لذلك احتفظ النظام الحالي بخضوع الإعلام لسيطرته، كما رأينا وزير الإعلام يوقف عرض مسلسل "الجماعة" بدعوى التحريض على كراهية الإخوان وترك القنوات الدينية التي تحرض على الفتنة وازدراء الأديان وترك قنوات الرقص الشرقي والإعلانات الطبية الخادعة ولم يلتفت سوى ما يهم النظام الحاكم".
وأوضح عبد الغني، أن ما قامت به الثورة من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والحرية، فشل لأنها وقعت في يد قوتين عملت على تبديدها وهما المجلس العسكري والإخوان المسلمين، حيث تحالفا معا خلال الفترة السابقة.
وأشار عبدالغني إلى أن الإخوان المسلمين تمثل قوة محافظة وليست ثورية وعملوا على كبح جماح الثورة، مبينا أن الإخوان دخلوا الثورة متأخرا وحصلوا على كل شيء، واتبعوا سياسة التخوين والتكفير ضد كل من يختلف معهم في الرأي أو الفكر.
وأكد عبد الغني أن التحالف الوطني للقوى المدنية يهدف إلى لم الشمل ودعم الوحدة بين المصريين، وهذا التحالف يهدف إلى تشكيل قطب اجتماعي يواجه القطب اليميني الرأسمالي المنحاز للأغنياء، بدليل أن خطاب الرئيس محمد مرسي في ليلة القدر كان يوصي الأغنياء بالفقراء، مشيرا إلى أن التيارات الإسلامية تغضب من الاستقطاب الوطني رغم أنها أول من بدأ العمل بها قائلا " استعجب جداً عندما أرى قيادات بالحرية والعدالة تخرج لتدين الاستقطاب وتتحدث عن الوحدة الوطنية دون أن يتذكروا من بدأ بالاستقطاب في غزوة الدستور أولاً وما وصفونا به من أعداء للوطن ومن الذي انضم مؤخراً إلى صف الثورة، وخرج مبكراً لحصد المغانم وإقامة التحالفات".
وأوضح عبد الغني، أن مرسي لا يمثل الثورة. لكنه كان الخيار الأفضل لأننا كنا ضد انتخاب الفريق أحمد شفيق الذي يمثل الرئيس السابق مبارك، مؤكدا في ذات الوقت أنه إذا أصاب مرسي فسوف نحييه ولكن الشعب ليس غبيا لأن سياساته الاقتصادية والاجتماعية هي استمرار للجنة سياسات الحزب الوطني والنظام السابق.
كتب : أحمد خلف الله منذ 11 دقيقة
1
الاعلامي حسين عبد الغني
أكد الاعلامي حسين عبد الغني، أن سياسات الإخوان الاقتصادية والاجتماعية هي امتداد لسياسات مبارك وأحمد عز، مدللا على ذلك بالعودة إلى الاقتراض من صندوق النقد الدولي وغموض موقف الرئيس من خصخصة الشركات والتكتم الذي يتم على خطة الاقتصاد الاستراتيجية التي تم تقديمها للبنك لاعتماد القرض وعدم عرضها على الشعب.
وأضاف عبدالغني خلال لقائه بالإعلامية رانيا بدوي في برنامج "في الميدان" على فضائية "التحرير": "إن أي نظام قمعي يعتمد على الإعلام لذلك احتفظ النظام الحالي بخضوع الإعلام لسيطرته، كما رأينا وزير الإعلام يوقف عرض مسلسل "الجماعة" بدعوى التحريض على كراهية الإخوان وترك القنوات الدينية التي تحرض على الفتنة وازدراء الأديان وترك قنوات الرقص الشرقي والإعلانات الطبية الخادعة ولم يلتفت سوى ما يهم النظام الحاكم".
وأوضح عبد الغني، أن ما قامت به الثورة من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والحرية، فشل لأنها وقعت في يد قوتين عملت على تبديدها وهما المجلس العسكري والإخوان المسلمين، حيث تحالفا معا خلال الفترة السابقة.
وأشار عبدالغني إلى أن الإخوان المسلمين تمثل قوة محافظة وليست ثورية وعملوا على كبح جماح الثورة، مبينا أن الإخوان دخلوا الثورة متأخرا وحصلوا على كل شيء، واتبعوا سياسة التخوين والتكفير ضد كل من يختلف معهم في الرأي أو الفكر.
وأكد عبد الغني أن التحالف الوطني للقوى المدنية يهدف إلى لم الشمل ودعم الوحدة بين المصريين، وهذا التحالف يهدف إلى تشكيل قطب اجتماعي يواجه القطب اليميني الرأسمالي المنحاز للأغنياء، بدليل أن خطاب الرئيس محمد مرسي في ليلة القدر كان يوصي الأغنياء بالفقراء، مشيرا إلى أن التيارات الإسلامية تغضب من الاستقطاب الوطني رغم أنها أول من بدأ العمل بها قائلا " استعجب جداً عندما أرى قيادات بالحرية والعدالة تخرج لتدين الاستقطاب وتتحدث عن الوحدة الوطنية دون أن يتذكروا من بدأ بالاستقطاب في غزوة الدستور أولاً وما وصفونا به من أعداء للوطن ومن الذي انضم مؤخراً إلى صف الثورة، وخرج مبكراً لحصد المغانم وإقامة التحالفات".
وأوضح عبد الغني، أن مرسي لا يمثل الثورة. لكنه كان الخيار الأفضل لأننا كنا ضد انتخاب الفريق أحمد شفيق الذي يمثل الرئيس السابق مبارك، مؤكدا في ذات الوقت أنه إذا أصاب مرسي فسوف نحييه ولكن الشعب ليس غبيا لأن سياساته الاقتصادية والاجتماعية هي استمرار للجنة سياسات الحزب الوطني والنظام السابق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق