تعبيرات رافضه اعلنها المدون ألبير صابر عياد المتهم بإزدراء خلال جلستة الماضيه عن حبسه وتقييد رأية وإعتباره نوع من ازدراء الاديان وهو ما ينال فيه عقابا قاسيا بحبسه فى «زنزانة فردية»، لم يستطيع السجن إسكات صوت ألبير الذى ظل متمسكا بحقه فى الحياة وفى قول رأية الذى أعلنة عن طريق مجموعه من الرسائل التى وجهها الى قاضي المحكمة « أوقفوا محاكم التفتيش فى مصر» والى الجميع والى أصدقائه من ضمنهم أحمد دومة.
بعث ألبير رسائل مع صديقه أمير تاكى وهو الصديق المقرب لألبير الذى قال فى تصريحات خاصه لـ « التحرير» ان ألبير سلمه مجموعه من المقالات بعنوان « ازدراء الاديان فى ميزان مابين العقل والجنان»، قال فيها : اذاً الاديان هى المتهم الاول والاخير بإزدراء الاديان والمعتقدات فكل شخص يعتقد انه ابن الدين والطائفه الوحيده الصحيحه التى ستصل الى النعيم الابدي والباقي هالكون لذلك احترم مقولة لو فاكر نفسك انك الوحيد اللى هتدخل الجنة وكلنا سيدخل النار ماتكفرناش فى الدنيا مش هاتبقي دنيا وأخره كمان.
كما أرسل رساله أخرى الى احمد دومه بعنوان «رساله الى صديقي احمد دومه» ليا الفخر بأن اكون فى الزنزانه التى كنت بها فى الذكرى الاولى لثورتنا على الرغم اننى لم اكن معك ولكنك معى الان ومقولتك التى تؤنث وحدتى «ياظلام سجن خيل نحن لا نخشي الظلام .. ليس بعد السجن إلا فجر مجدا يتساما».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق