التيار الشعبي بالإسكندرية يرفض "البرنس" نائبا للمحافظ
ويعتبرها استمرارا لمسلسل أخونة الدولة
الدكتور حسن البرنس
أعلن التيار الشعبي بالإسكندرية رفضه التام لتعيين الدكتور حسن البرنس، نائب الإخوان بالبرلمان المنحل، نائبا لمحافظ الإسكندرية، معتبرا هذا القرار استمرارا لمسلسل أخونة الدولة والسيطرة على مقاليد إدارة البلاد، في الوقت الذي يتم فيه استبعاد للقوى الوطنية والثورية "التي كان لها الدور الأكبر في ثورة الخامس والعشرين من يناير".
وذكر التيار، في بيانه الصادر صباح اليوم الاثنين، أنه لن يقبل أن يمر "هذا المخطط" مرور الكرام، وتصبح "المدينة الثائرة" التي فشل الإخوان في كسب أصواتها بانتخابات الرئاسة الماضية، والتي أسقطت الدكتور محمد مرسي ووضعته في ذيل القائمة، معسكرا للإخوان وذويهم.
ووصف البيان هذا القرار بأنه محاولة للالتفاف على الإرادة الشعبية التي رفضت من قبل تعيين البرنس محافظا للإسكندرية، مشددا على التزامه بالمبادئ الثورية وأهداف الثورة "التي حاول البعض الانقضاض عليها وإهدار أهدافها التي سالت من أجلها دماء الشهداء".
وأوضح البيان أن الثورة لم تقم لتصنع حزبا جديدا يتحكم في كافة أمور الدولة ويسيطر على مؤسساتها، وإنما سعت لإسقاط ديكتاتورية الحكم والسيطرة المنفردة، وهو ما يتم حاليا من سيطرة وأخونة.
واعتبر التيار أن مثل هذا القرار يعد سحبا لكافة الوعود والتعهدات التي أقرتها جماعة الإخوان المسلمين والرئيس مرسي على نفسها قبل الانتخابات، حين تعهدوا بالتشكيل الوطني والتوافق وعدم السعي نحو السيطرة، مشيرا إلى أن البداية كانت بتعيين محافظ ليس له تاريخ سياسي يذكر بالمحافظة، تمهيدا لتعيين أحد كوادرهم الإخوانية في منصب النائب ليصبح هو المسؤول الفعلي بالمدينة، على حد البيان.
ويعتبرها استمرارا لمسلسل أخونة الدولة
الدكتور حسن البرنسأعلن التيار الشعبي بالإسكندرية رفضه التام لتعيين الدكتور حسن البرنس، نائب الإخوان بالبرلمان المنحل، نائبا لمحافظ الإسكندرية، معتبرا هذا القرار استمرارا لمسلسل أخونة الدولة والسيطرة على مقاليد إدارة البلاد، في الوقت الذي يتم فيه استبعاد للقوى الوطنية والثورية "التي كان لها الدور الأكبر في ثورة الخامس والعشرين من يناير".
وذكر التيار، في بيانه الصادر صباح اليوم الاثنين، أنه لن يقبل أن يمر "هذا المخطط" مرور الكرام، وتصبح "المدينة الثائرة" التي فشل الإخوان في كسب أصواتها بانتخابات الرئاسة الماضية، والتي أسقطت الدكتور محمد مرسي ووضعته في ذيل القائمة، معسكرا للإخوان وذويهم.
ووصف البيان هذا القرار بأنه محاولة للالتفاف على الإرادة الشعبية التي رفضت من قبل تعيين البرنس محافظا للإسكندرية، مشددا على التزامه بالمبادئ الثورية وأهداف الثورة "التي حاول البعض الانقضاض عليها وإهدار أهدافها التي سالت من أجلها دماء الشهداء".
وأوضح البيان أن الثورة لم تقم لتصنع حزبا جديدا يتحكم في كافة أمور الدولة ويسيطر على مؤسساتها، وإنما سعت لإسقاط ديكتاتورية الحكم والسيطرة المنفردة، وهو ما يتم حاليا من سيطرة وأخونة.
واعتبر التيار أن مثل هذا القرار يعد سحبا لكافة الوعود والتعهدات التي أقرتها جماعة الإخوان المسلمين والرئيس مرسي على نفسها قبل الانتخابات، حين تعهدوا بالتشكيل الوطني والتوافق وعدم السعي نحو السيطرة، مشيرا إلى أن البداية كانت بتعيين محافظ ليس له تاريخ سياسي يذكر بالمحافظة، تمهيدا لتعيين أحد كوادرهم الإخوانية في منصب النائب ليصبح هو المسؤول الفعلي بالمدينة، على حد البيان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق