بالصور.. الشرطة الكويتية تستخدم القوة لتفريق محتجين
الأحد، 21 أكتوبر 2012 - 19:52
جانب من الاشتباكات
تداول عدد من النشطاء الكويتيين صوراً حول استخدام الشرطة الكويتية القوة مع المتظاهرين الذين خرجوا إلى شوارع الكويت مساء اليوم الأحد، احتجاجا على قرار تعديل النظام الانتخابى.
وقال النشطاء إن شرطة مكافحة الشغب فى الكويت فرّقت أنصار المعارضة الذين كانوا يتجمعون للسير فى تظاهرة كبيرة تنديدا بقرار أمير الكويت تعديل النظام الانتخابى، ووقعت مواجهات عندما منعت عناصر الشرطة المحتجين من التجمع فى ثلاثة مواقع مختلفة فى العاصمة الكويتية، وتم اعتقال عدد من الأشخاص، بينهم النائب الإسلامى البارز وليد الطبطبائى، حسب ما أفاد ناشطون عبر تويتر.
وقال شهود إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق الجموع التى كانت بدأت بالتجمع فى المواقع الثلاثة، ونقل المنظمون على الفور نقطة التجمع إلى منطقة أبراج الكويت، وطلبوا من المتظاهرين إبقاء الطابع السلمى للتحرك.
وكانت المعارضة توقعت "أكبر مسيرة فى تاريخ الكويت"، وطلبت من المناصرين الحفاظ على سلمية التحرك، بعدما حذرت السلطات من أى تظاهرات "غير شرعية".
وتم تحديد ثلاث نقاط فى العاصمة الكويتية لتجمع المتظاهرين والسير بشكل متزامن إلى قصر السيف المجاور، وهو القصر الذى فيه مكاتب الأمير وولى العهد ورئيس الوزراء.
وحذرت وزارة الداخلية من المسيرات التى قالت إنها ممنوعة فى الكويت، وذكرت أن التظاهر المسموح هو التجمع فى ساحة قبالة مبنى مجلس الأمة، مؤكدة أنها ستتعامل بحزم مع المخالفين، وتم تعزيز التدابير الأمنية بشكل كبير فى العاصمة الكويتية، إذ نشرت السلطات مئات من الشرطيين غير المسلحين وعشرات من الدوريات الأمنية، بالقرب من نقاط التجمع، كما قامت السلطات بتطويق المساحات الفارغة بالقرب من مناطق التظاهر للحد من إمكان ركن السيارات، والحد بالتالى من أعداد المتظاهرين.
وترددت أنباء عن قيام الشرطة بالاعتداء على النساء المشاركات فى المسيرة بالضرب، وتوجهت المسيرات من كل النقاط إلى أبراج الكويت، وذلك بسبب ضرب وقمع واعتقال المتواجدين فى النقاط الأصلية.
الأحد، 21 أكتوبر 2012 - 19:52
جانب من الاشتباكات
تداول عدد من النشطاء الكويتيين صوراً حول استخدام الشرطة الكويتية القوة مع المتظاهرين الذين خرجوا إلى شوارع الكويت مساء اليوم الأحد، احتجاجا على قرار تعديل النظام الانتخابى.
وقال النشطاء إن شرطة مكافحة الشغب فى الكويت فرّقت أنصار المعارضة الذين كانوا يتجمعون للسير فى تظاهرة كبيرة تنديدا بقرار أمير الكويت تعديل النظام الانتخابى، ووقعت مواجهات عندما منعت عناصر الشرطة المحتجين من التجمع فى ثلاثة مواقع مختلفة فى العاصمة الكويتية، وتم اعتقال عدد من الأشخاص، بينهم النائب الإسلامى البارز وليد الطبطبائى، حسب ما أفاد ناشطون عبر تويتر.
وقال شهود إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق الجموع التى كانت بدأت بالتجمع فى المواقع الثلاثة، ونقل المنظمون على الفور نقطة التجمع إلى منطقة أبراج الكويت، وطلبوا من المتظاهرين إبقاء الطابع السلمى للتحرك.
وكانت المعارضة توقعت "أكبر مسيرة فى تاريخ الكويت"، وطلبت من المناصرين الحفاظ على سلمية التحرك، بعدما حذرت السلطات من أى تظاهرات "غير شرعية".
وتم تحديد ثلاث نقاط فى العاصمة الكويتية لتجمع المتظاهرين والسير بشكل متزامن إلى قصر السيف المجاور، وهو القصر الذى فيه مكاتب الأمير وولى العهد ورئيس الوزراء.
وحذرت وزارة الداخلية من المسيرات التى قالت إنها ممنوعة فى الكويت، وذكرت أن التظاهر المسموح هو التجمع فى ساحة قبالة مبنى مجلس الأمة، مؤكدة أنها ستتعامل بحزم مع المخالفين، وتم تعزيز التدابير الأمنية بشكل كبير فى العاصمة الكويتية، إذ نشرت السلطات مئات من الشرطيين غير المسلحين وعشرات من الدوريات الأمنية، بالقرب من نقاط التجمع، كما قامت السلطات بتطويق المساحات الفارغة بالقرب من مناطق التظاهر للحد من إمكان ركن السيارات، والحد بالتالى من أعداد المتظاهرين.
وترددت أنباء عن قيام الشرطة بالاعتداء على النساء المشاركات فى المسيرة بالضرب، وتوجهت المسيرات من كل النقاط إلى أبراج الكويت، وذلك بسبب ضرب وقمع واعتقال المتواجدين فى النقاط الأصلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق