النيابة تحقق فى بلاغ ثانى ضد مبارك بسبب أموال زلزال 92
السبت, 30 يونيو 2012 18:11
كتب – محمد السيد :
بدأ المستشار على الهوارى المحامى العام الاول لنيابات الاموال العامة العليا التحقيق فى البلاغ المقدم من الدكتور سمير صبرى المحامى الذى يتهم مبارك وزوجته سوزان والشريف بالاستيلاء على أكثر من مليار و420 مليون جنية جملة التبرعات لمص عقب زلزال 1992 ومن المقرر ان تستمع النيابة الى اقوال مقدم البلاغ خلال ايام .
كان صبري قد تقدم ببلاغ للنائب العام يطالبه فيه بالتحقيق مع كلا من الرئيس المخلوع حسنى مبارك وزوجته سوزان ثابت وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق لاستيلائهم على أكثر من مليار و420 مليون جنية جملة التبرعات التي قدمتها عدد من الدول العربية والأجنبية إلى مصر أثناء الزلزال الذي ضرب مصر عام 1992
وأكد البلاغ إن هذه التبرعات كانت موجودة بالبنك المركزي إلا أنها اختفت ولم يتم صرف أية تعويضات لأسر المتوفيين أو المصابين واضاف إنه بعد أن فتحت مصر باب التبرعات أرسلت العديد من الدول من بينها تركيا ودول أخرى مبالغ مالية إضافة إلى تبرعات من مؤسسات وهيئات ومواطنين مصريين بلغت فى مجموعها ملياراً و450 مليون جنيه، حيث تم إيداع المبلغ بالبنك المركزى بأمر من مبارك الذى طلب فتح حساب بالمبلغ.
وأوضح فى بلاغه أنه رغم وجود هذا المبلغ لحساب متضررى الزلزال إلا أن لا أحد من المتضررين أو أسر المتوفين حصل على أى تعويضات منه وقدم مع البلاغ مستندات عبارة عن C.D وصور ضوئية لما نشر بالصحف عن التبرعات فى ذلك الوقت وتضم المواد المسجلة على C.D «الاسطوانة المدمجة» صوراً من تبرعات الدول وأولها تركيا كما قدم بياناً صادراً من البنك المركز تم الحصول عليه عقب تنحى مبارك يفيد بأن مبارك فتح حساباً بالمبلغ عام 1992 تحت بند معونات لمصر كما قدم ما يفيد بأنه أصدر تعليمات للبنك بعدم التصرف فيه وأنه لصالح منكوبى الزلزال .
الدستور
السبت, 30 يونيو 2012 18:11
كتب – محمد السيد :
بدأ المستشار على الهوارى المحامى العام الاول لنيابات الاموال العامة العليا التحقيق فى البلاغ المقدم من الدكتور سمير صبرى المحامى الذى يتهم مبارك وزوجته سوزان والشريف بالاستيلاء على أكثر من مليار و420 مليون جنية جملة التبرعات لمص عقب زلزال 1992 ومن المقرر ان تستمع النيابة الى اقوال مقدم البلاغ خلال ايام .
كان صبري قد تقدم ببلاغ للنائب العام يطالبه فيه بالتحقيق مع كلا من الرئيس المخلوع حسنى مبارك وزوجته سوزان ثابت وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق لاستيلائهم على أكثر من مليار و420 مليون جنية جملة التبرعات التي قدمتها عدد من الدول العربية والأجنبية إلى مصر أثناء الزلزال الذي ضرب مصر عام 1992
وأكد البلاغ إن هذه التبرعات كانت موجودة بالبنك المركزي إلا أنها اختفت ولم يتم صرف أية تعويضات لأسر المتوفيين أو المصابين واضاف إنه بعد أن فتحت مصر باب التبرعات أرسلت العديد من الدول من بينها تركيا ودول أخرى مبالغ مالية إضافة إلى تبرعات من مؤسسات وهيئات ومواطنين مصريين بلغت فى مجموعها ملياراً و450 مليون جنيه، حيث تم إيداع المبلغ بالبنك المركزى بأمر من مبارك الذى طلب فتح حساب بالمبلغ.
وأوضح فى بلاغه أنه رغم وجود هذا المبلغ لحساب متضررى الزلزال إلا أن لا أحد من المتضررين أو أسر المتوفين حصل على أى تعويضات منه وقدم مع البلاغ مستندات عبارة عن C.D وصور ضوئية لما نشر بالصحف عن التبرعات فى ذلك الوقت وتضم المواد المسجلة على C.D «الاسطوانة المدمجة» صوراً من تبرعات الدول وأولها تركيا كما قدم بياناً صادراً من البنك المركز تم الحصول عليه عقب تنحى مبارك يفيد بأن مبارك فتح حساباً بالمبلغ عام 1992 تحت بند معونات لمصر كما قدم ما يفيد بأنه أصدر تعليمات للبنك بعدم التصرف فيه وأنه لصالح منكوبى الزلزال .
الدستور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق