متظاهرو 24 أغسطس يحولون اتجاههم لـ"صلاح سالم" بعد غلق "الخليفة المأمون" وتكثيف أمنى حول "الاتحادية"
أميرة هشام- أيمن حافظ
24-8-2012 | 12:36أميرة هشام- أيمن حافظ
الاتحادية الان
قال
"اتحاد شباب ماسبيرو"، في بيان له اليوم الجمعة، إن المنظمين لمظاهرات
اليوم قرروا تحويل طريق المسيرة، التي كان مقررا انطلاقها من مسجد جمال عبد
الناصر بكوبرى القبة إلى قصر الاتحادية بمصر الجديدة، لتكون من شارع صلاح
سالم أمام نفق العروبة، في حين تتجه مجموعات أخرى قادمة من مدينة نصر
والمحافظات من الجهة الخلفية للقصر الرئاسى.
كانت قوات الجيش قد أغلقت اليوم الجمعة شارع الخليفة المأمون في اتجاه روكسى ووزارة الدفاع، لمنع وصول آلاف المتظاهرين إلى القصر الرئاسى في جمعة 24 أغسطس، التي دعت لها تيارات سياسية وشبابية من أجل تقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين ومنع سيطرة وأخونة مؤسسات الدولة.
من جانبه، أكد محمد أبو حامد، أحد الداعين لمظاهرات 24 و25 أغسطس، عبر بيان الاتحاد "أن قيام الجيش بغلق شارع الخليفة المأمون أمام المظاهرات السلمية للتعبير عن حقهم، هو إعادة للدولة البوليسية التي يحتمى بها الرئيس، الذي يرفض حق التعبير، وتواصل جماعة الإخوان ضغوط وتشويه لهذه الثورة الشعبية، التي ترفض تردى الأوضاع ووضع حد لأخونة الدولة من فصيل يعيد إنتاج الحزب الوطني بشكل سريع وقمعى "، على حد قول أبو حامد في البيان.
وأكد أبو حامد أن الثورة السلمية مستمرة ولن يقف أمامها أحد، ودعا الشعب بالتوجه إلى شارع صلاح سالم للحشد من أجل تحقيق أهدافهم وتحقيق مطالبهم.
وفى سياق متصل، تواجدت قوات الأمن بكثافة أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة اليوم الجمعة، حيث تمت إحاطته بحوالى 20 سيارة أمن مركزى وقامت شرطة المرور بإغلاق شارع الأهرام، كما اتشرت قوات الأمن بكثافة فى الشوارع المحيطة، وذلك تحسبا لوصول مظاهرات اليوم إلى هناك.
كان النائب البرلماني السابق محمد أبو حامد، مؤسس حزب حياة المصريين، قد دعا لتظاهرات ومسيرات تتجه للقصر الرئاسي لمطالبة الرئيس محمد مرسي بحل جماعة الإخوان المسلمين وتسليم مقراتها للدولة، والتحقيق معهم في قضايا تمويلهم من الخارج وبعض القضايا الأخرى، التي اتهمهم فيها أبو حامد.
اخبارك
كانت قوات الجيش قد أغلقت اليوم الجمعة شارع الخليفة المأمون في اتجاه روكسى ووزارة الدفاع، لمنع وصول آلاف المتظاهرين إلى القصر الرئاسى في جمعة 24 أغسطس، التي دعت لها تيارات سياسية وشبابية من أجل تقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين ومنع سيطرة وأخونة مؤسسات الدولة.
من جانبه، أكد محمد أبو حامد، أحد الداعين لمظاهرات 24 و25 أغسطس، عبر بيان الاتحاد "أن قيام الجيش بغلق شارع الخليفة المأمون أمام المظاهرات السلمية للتعبير عن حقهم، هو إعادة للدولة البوليسية التي يحتمى بها الرئيس، الذي يرفض حق التعبير، وتواصل جماعة الإخوان ضغوط وتشويه لهذه الثورة الشعبية، التي ترفض تردى الأوضاع ووضع حد لأخونة الدولة من فصيل يعيد إنتاج الحزب الوطني بشكل سريع وقمعى "، على حد قول أبو حامد في البيان.
وأكد أبو حامد أن الثورة السلمية مستمرة ولن يقف أمامها أحد، ودعا الشعب بالتوجه إلى شارع صلاح سالم للحشد من أجل تحقيق أهدافهم وتحقيق مطالبهم.
وفى سياق متصل، تواجدت قوات الأمن بكثافة أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة اليوم الجمعة، حيث تمت إحاطته بحوالى 20 سيارة أمن مركزى وقامت شرطة المرور بإغلاق شارع الأهرام، كما اتشرت قوات الأمن بكثافة فى الشوارع المحيطة، وذلك تحسبا لوصول مظاهرات اليوم إلى هناك.
كان النائب البرلماني السابق محمد أبو حامد، مؤسس حزب حياة المصريين، قد دعا لتظاهرات ومسيرات تتجه للقصر الرئاسي لمطالبة الرئيس محمد مرسي بحل جماعة الإخوان المسلمين وتسليم مقراتها للدولة، والتحقيق معهم في قضايا تمويلهم من الخارج وبعض القضايا الأخرى، التي اتهمهم فيها أبو حامد.
اخبارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق