الثقة فى الحياة الزوجية هى واحدة من أهم الأمور التى تجلب الشعور بألامن و الأستقرار, فالثقة بين الزوجين علامة هامة ان الحياة الزوجية تحظى برضا وقبول من الطرفين, لذا نتعرف اليوم من خلال " موقع حواء" على السبل التى يستطيع الأزواج من خلالها بالثقة ببعضهم البعض.
لابد ان نكون صادقين مع انفسنا بخصوص العلاقة الزوجية بين الزوجين, فليس من المعقول ان ننصح الأزواج بأشياء ليست فى استطاعتهم فعلها كأن نقول مثلا لابد ان يكون التفكير بين الزوجين واحد والميول واحدة والهوايات ايضا واحدة, فهذا حلم قد لا يستطيع الأزواج تحقيقه على ارض الواقع .
فالواقعية اعزائى القراء لابد ان تكون جزء هام فى اركان الحياة الزوجية فلا يجب التطلع لأشياء تتدخل فيها الفروق الفردية ويصبح من الصعب تحقيقها وبالتالى يصاب الزوجين بالأحباط وعدم الرغبة فى التغيير لأحساسهم بعدم القدرة اصلا على التغيير, ولكننا اعزائى القراء ننصح اليوم بالتعرف على العلامات والمؤشرات الدالة على وجود الثقة بين الزوجين .
1- حفظ الأسرار والحق فى الخصوصية هى احد السبل التى تؤدى الى الثقة بين الزوجين وبالتالى تضمن استقرار الحياة الزوجية, فلابد ان نعترف جميعا ان كل انسان على وجة الأرض يبغى ان يكون لديه مساحة من الخصوصية فى حياته حتى وان كان بقضاء بعض الوقت بمفرده على الأقل يوم فى الأسبوع يشعر فيه بالتجديد وان هناك مساحة من الوقت قد يستغلها لممارسة هواياته والبعد عن كل الضغوط التى تقع على عاتقه .
2- الصراحة هي أساس الثقة بين الزوجين, وهي العمود الفقري في إقامة دعائم حياة أسرية سليمة خالية من الشكوك والأمراض التي قد تهدد كيان الأسرة بالانهيار, وأنه إذا ارتكزت الحياة الزوجية عليها كانت حياة هادئة هانئة, اما اذا اقيمت على عدم المصارحة فأنها تكون حياة تعسة, يفقد خلالها كلا الزوجين ثقته بالأخر .
ولكن للصراحة حدود فهى بين الأزواج ليست كما يفسرها بعض الناس بأنها صراحة مطلقة وبلا حدود لأنها بهذا التعريف تصبح نقمة وليست نعمة فهناك الكثير من المواضيع التى يجب تجنبها حتى لا تؤذى الحياة الزوجية مثل علاقات ماقبل الزواج , فقد تؤدى الصراحة المطلقة فى مثل هذه المواضيع إلى تدمير الحياة الزوجية خاصة إذا كان الزوجان ليسا على درجة كافية من التفهم والوعي والثقة المتبادلة, فلا يوجد شيء اسمه صراحة مطلقة خصوصا في الحياة الزوجية .
3- يجب ان يدرك الأزواج ان هناك اوقات لا تعتبر الوقت المناسب للفضفضة فلابد ان ينتبه لها الأزواج حتى لا يأتى الموضوع بنتائج عكسية فليتعلم الأزواج ان هناك اوقات ينبغى لهم الصمت فيها مثل وقت النوم اذا كان احد الأزواج مريض او فى حالات العصبية والغضب او حالات اعتلال مزاج احد الزوجين.
4- لابد ان يدرك الزوجين ان الثقة قد تكون عملة نادرة اذا وجدت بين زوجين متحابين اذن فهم فى على الطريق الصحيح لأقامة حياة زوجية امنة ومستقرة , ولكن لابد ان نفرق اعزائى القراء بين الثقة والغفلة , فالثقة تعنى الأطمئنان الواعى الذى يرتكز على الحب والشعور بالأمان, لذا يجب على الزوجين ان يكونوا موضوعين فى التعامل, وان يتحمل كل طرف المسؤولية الكاملة عن تصرفاته, ولا يحاول إلقاء اللوم أو التبعية على الأخر وإذا ارتكب أحد الطرفين خطأ فليعترف به, وعلى كل منهما أن يخصص وقتاً يومياً للحوار مع شريك حياته
5- الحاح احد الزوجين لمعرفة خصوصيات الطرف الأخر من المواقف التى تؤدى الى ضعف الثقة بين الزوجين ودخول الشك فى النفس , لذا من الأفضل تقبل تفسيرات الطرف الأخر حتى ولو كانت غير مقنعة وعدم افتعال المشاكل بهذا الشأن كما ينصح ايضا بعدم محاولة التعرف على بعض الأسرار من خلف الطرف الأخر او البحث فى متعلقات الطرف الأخر.
لابد ان نكون صادقين مع انفسنا بخصوص العلاقة الزوجية بين الزوجين, فليس من المعقول ان ننصح الأزواج بأشياء ليست فى استطاعتهم فعلها كأن نقول مثلا لابد ان يكون التفكير بين الزوجين واحد والميول واحدة والهوايات ايضا واحدة, فهذا حلم قد لا يستطيع الأزواج تحقيقه على ارض الواقع .
فالواقعية اعزائى القراء لابد ان تكون جزء هام فى اركان الحياة الزوجية فلا يجب التطلع لأشياء تتدخل فيها الفروق الفردية ويصبح من الصعب تحقيقها وبالتالى يصاب الزوجين بالأحباط وعدم الرغبة فى التغيير لأحساسهم بعدم القدرة اصلا على التغيير, ولكننا اعزائى القراء ننصح اليوم بالتعرف على العلامات والمؤشرات الدالة على وجود الثقة بين الزوجين .
1- حفظ الأسرار والحق فى الخصوصية هى احد السبل التى تؤدى الى الثقة بين الزوجين وبالتالى تضمن استقرار الحياة الزوجية, فلابد ان نعترف جميعا ان كل انسان على وجة الأرض يبغى ان يكون لديه مساحة من الخصوصية فى حياته حتى وان كان بقضاء بعض الوقت بمفرده على الأقل يوم فى الأسبوع يشعر فيه بالتجديد وان هناك مساحة من الوقت قد يستغلها لممارسة هواياته والبعد عن كل الضغوط التى تقع على عاتقه .
2- الصراحة هي أساس الثقة بين الزوجين, وهي العمود الفقري في إقامة دعائم حياة أسرية سليمة خالية من الشكوك والأمراض التي قد تهدد كيان الأسرة بالانهيار, وأنه إذا ارتكزت الحياة الزوجية عليها كانت حياة هادئة هانئة, اما اذا اقيمت على عدم المصارحة فأنها تكون حياة تعسة, يفقد خلالها كلا الزوجين ثقته بالأخر .
ولكن للصراحة حدود فهى بين الأزواج ليست كما يفسرها بعض الناس بأنها صراحة مطلقة وبلا حدود لأنها بهذا التعريف تصبح نقمة وليست نعمة فهناك الكثير من المواضيع التى يجب تجنبها حتى لا تؤذى الحياة الزوجية مثل علاقات ماقبل الزواج , فقد تؤدى الصراحة المطلقة فى مثل هذه المواضيع إلى تدمير الحياة الزوجية خاصة إذا كان الزوجان ليسا على درجة كافية من التفهم والوعي والثقة المتبادلة, فلا يوجد شيء اسمه صراحة مطلقة خصوصا في الحياة الزوجية .
3- يجب ان يدرك الأزواج ان هناك اوقات لا تعتبر الوقت المناسب للفضفضة فلابد ان ينتبه لها الأزواج حتى لا يأتى الموضوع بنتائج عكسية فليتعلم الأزواج ان هناك اوقات ينبغى لهم الصمت فيها مثل وقت النوم اذا كان احد الأزواج مريض او فى حالات العصبية والغضب او حالات اعتلال مزاج احد الزوجين.
4- لابد ان يدرك الزوجين ان الثقة قد تكون عملة نادرة اذا وجدت بين زوجين متحابين اذن فهم فى على الطريق الصحيح لأقامة حياة زوجية امنة ومستقرة , ولكن لابد ان نفرق اعزائى القراء بين الثقة والغفلة , فالثقة تعنى الأطمئنان الواعى الذى يرتكز على الحب والشعور بالأمان, لذا يجب على الزوجين ان يكونوا موضوعين فى التعامل, وان يتحمل كل طرف المسؤولية الكاملة عن تصرفاته, ولا يحاول إلقاء اللوم أو التبعية على الأخر وإذا ارتكب أحد الطرفين خطأ فليعترف به, وعلى كل منهما أن يخصص وقتاً يومياً للحوار مع شريك حياته
5- الحاح احد الزوجين لمعرفة خصوصيات الطرف الأخر من المواقف التى تؤدى الى ضعف الثقة بين الزوجين ودخول الشك فى النفس , لذا من الأفضل تقبل تفسيرات الطرف الأخر حتى ولو كانت غير مقنعة وعدم افتعال المشاكل بهذا الشأن كما ينصح ايضا بعدم محاولة التعرف على بعض الأسرار من خلف الطرف الأخر او البحث فى متعلقات الطرف الأخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق