تصريح رهيب جدااا ومفاجأه من شقيق نخنوخ

شقيق نخنوخ : إسألوا "البلتاجى" ايه اللى بينك و بين اخويا !



مازالت نيابة الأسكندرية تواصل تحقيقاتها مع صبرى نخنوخ الذى اصبح ما بين ليلة و ضحاها حديث الناس فى مصر و التى بدت حكاياته أقرب الى الأساطير التى لا يصدقها عقل و كأن هذا النخنوخ جاء من زمن خارج الزمن خاصة تلك الحكايات التى تسمعها النيابة ممن كانوا يعملون معه او من اصدقائه او حتى من اعدائه و كل هؤلاء لا يربط بهم سوى الكلام عن شخص واحد تراه الدولة بكل اجهزتها بلطجى خارج عن القانون فيما يتردد من تلميحات حول تورط " الإخوان " انفسهم معه حتى وصل الأمر بوصفه انه الطرف الثالث الخفى ايام ثورة يناير بينما يراه كل من حوله و كأنه الأسطورة التى لن تتكرر فقد كان يرتجف " عربان " الصحراء من البحيرة و حتى الساحل من مجرد ذكر إسمه و الذى تعرفه معظم الملاهى الليلية ما بين القاهرة و الأسكندرية. يصفه اكبر رجال اعمال فى مصر بصفات تجعله قريب الشبه من ادهم الشرقاوى و روبين هود الذى كان يأخذ من الأغنياء ليعطى الفقراء ، لا يستقوى على ضعيف و لا يرد سائل ابن بلد جدع قليل الكلام يعشق الشياكة و البذخ و يهودى صداقة المشاهير و الفنانين ، تبدو قصوره و كأنها قلوع حصينة توحى بالثراء و القوة فى نفس الوقت ، اما فيلته فى كينج ماريوط و التى كان يقيم فيها بشكل دائم فتبدو و كأنها قصرا من قصور الف ليلة و ليلة حيث يعد الأشهر بين سكان المنطقة التى يقطنها ايضا عائلة رشيد محمد رشيد وزير الصناعة الأسبق و غيره من كبار رجال الأعمال و سبب شهرته بعد كونه يساعد كل الفقراء و المحتاجين هو الحفلات الخاصة التى كان يقيمها دائما و يحضرها كبار رجال الدولة .

و يقول احد أصدقائه من كبار رجال الأعمال الذى رفض ذكر إسمه فى وسائل الإعلام ان نخنوخ لم يستقوى يوما على غلبان و كان يعشق اقتناء الذهب و المجوهرات لدرجة انه كان يقتنى موبايل مطليا بماء الذهب كما انه كان يحتفظ فى مكتبه بعدد من الأوراق و الكارنيهات التى تؤكد انه كان عضوا فى نادى قضايا الدولة و خطاب صادر من جمهورية السنغال فى القاهرة موثق من مكتب تصديقات الخارجية بتاريخ 25 مارس 2011 لإبلاغ الخارجية برغبة جمهورية السنغال فى تعيين صبرى حلمى نخنوخ مستشارا جاريا بسفارتها فى مصر، كما كان هناك خطابا أخر صادر من سفارة اوزبكستان استطاعت جريدة الفجر ان تحصل عليه لتنشره مع المستندات التى تؤكد ان نخنوخ كان مستشارا لجمهورية اوزبكستان فى مصر .


اما رجل الأعمال سعيد حلمى نخنوخ شقيق صبرى فقال فى اتصال هاتفى مع جريدة الفجر ايضا :


ان جميع التهم الموجهه لشقيقه ليست اكثر من تهم مزورة و انها قضية سياسية و ليست جنائية كما أكد على ان جميع القضايا التى تم توريطه فيها كلها ملفقة بغرض الإنتقام منه و من عائلته بسبب دعمهما لمرشح الحزب الوطنى فى انتخابات 2005 بدر القاضى ضد رجل الأعمال محمد مسعود المدعوم من الإخوان وقتها و ختم سعيد نخنوخ كلامه بجملة " إسألوا البلتاجى ايه اللى بينك و بين صبرى نخنوخ ؟ "

الاهرام المصرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق