أولياء الأمور يستقبلون العام الدراسى بـ"اللطم"

أولياء الأمور يستقبلون العام الدراسى بـ"اللطم"






 صورة أرشيفية

كتبت - جميلة على : منذ 23 ثوانى
مع اقتراب بدء العام الدراسى الجديد أبدى الكثيرون انزعاجهم من ارتفاع أسعار الزى المدرسى وسط الارتفاع الهائل لأسعار جميع احتياجات الأسرة من مأكل وملبس ومشرب.
مما أدى إلي انصراف الكثير من الأسر عن شراء الزى المدرسى من المحال المختصة بذلك, مستبدلين المحلات بتلك الملابس التى تباع على الأرصفة نظرا لانخفاض سعرها عنه فى المحال التجارية.
"لطفى محمود "عامل نظافة لديه 5 أبناء جميعهم فى مراحل التعليم المختلفة, راتبه الشهرى لا يتعدى 500 جنيه، فى حين أن ما يحتاجه أبناؤه من زى مدرسى للعام الجديد يتعدى 1500 جنيه.
ويقول إنه دائما يذهب لشراء مستلزمات المدارس من سوق العتبة والموسكى نظرا لانخفاض الأسعار بهما, إلا أنه فوجئ بارتفاع السعر بشكل واضح، نظرا لارتفاع جميع الاسعار فى الفترة الأخيرة سواء قبل ثورة يناير أو بعدها, الأمر الذى أدى به إلى الاتجاه للدين والاقتراض من بعض الجيران لتوفير احتياجات أطفاله.

وأوضح أنه اشتري الزى المدرسي لأبنائه من التى تعرض على الأرصفة كنوع من الاقتصاد, وشراء زى واحد لكل ابن من أبنائه.

بينما تضيف "منى" أم لثلاثة أطفال منهم اثنان فى المرحلة الابتدائية, إنها ذهبت إلى سوق العتبة لشراء تلك الملابس نظرا لانخفاض الأسعار بها, إلا أنها فوجئت بارتفاع واضح فى سعر الأحذية والزى المدرسى, فاتجهت للشراء من الملابس المدرسية والأحذية التى تعرض على الأرصفة, إلا أن الغلاء لم يترك لها مكانا للشراء, مما أدخلها فى موجة بكاء ولطم على حد تعبيرها.

وعلى صعيد متصل، أكد بعض أولياء الأمور عن تقبلهم لأسعار الزى المدرسى هذا العام فى ظل الارتفاع الواضح والرهيب للأسعار, مكتفين فى الوقت نفسه بشراء أقل احتياجات أبنائهم من مستلزمات العام الدراسى الجديد, بالإضافة لشراء الخامات الأقل جودة.

ومن ناحية أخرى، أعرب الكثيرون من أصحاب المحلات عن ضيقهم وانزعاجهم من تزايد أعداد الباعة الجائلين, الأمر الذى أثر سلبا على معدلات بيع المحلات مقارنة بالأعوام اسابقة.

وأشار الحاج حسين "صاحب إحدى محلات الزى المدرسى بمنطقة وسط البلد, إلى انصراف الجمهور لشراء الزى من الباعة الجائلين نظرا لانخفاض أسعارهم, مرجعا ذلك إلى عدم التزام الباعة الجائلين بدفع ضرائب أو قيمة إيجارية, مطالبا الدولة بالتدخل القوى لإبعاد الباعة الجائلين عن الشوارع, حتى لا يضطروا فى نهاية الأمر إلى إغلاق المحلات.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق