صباحى: الأقلية هم من يحكمون مصر الآن
المنصورة ـ محمد طاهر منذ 8 دقيقة 55 ثانية
أكد حمدين صباحي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أن من يحكم مصر الآن هم أقلية، وليسوا أغلبية، مشيرًا إلى أن الرئيس محمد مرسى هو الرئيس الشرعي للبلاد طالما جاء به الصندوق الانتخابي، لكن من حقنا أن نعارضه ونأتي برئيس جديد بعد أربع سنوات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد الذي نظمه النائب السابق عن حزب الثورة مستمرة محمد شبانة؛ للاحتفال بتدشين التيار الشعبى ويوم الفلاح، بحضور حمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية وعبد الحكيم جمال عبد الناصر والمناضل اليساري كمال خليل والدكتور محمد غنيم - رائد زراعة الكلى - عزازى على عزازى محافظ الشرقية الأسبق، والنائبان السابقان زياد العليمى وحمدى الفخرانى، والمناضلة شاهندة مقلد والفلاح الفصيح عبد المجيد الخولى.
وأضاف صباحى أنه بدأ مع كافة القوى السياسية المتواجدة على الساحة لتحقيق الوحدة الوطنية للحركة المصرية الجامعة، لافتا إلى أنه سيكشف عن تفاصيل الحركة عقب الانتهاء من الشكل التنظيمي الموحد له،
مشيرا إلى أن القوى الوطنية اختارت الدكتور محمد غنيم كمنسق عام لوحدة القوى السياسية.
وقال صباحى إنه لا توجد ثورة فى العالم بمقام ثورة 25 يناير يستطيع شخص أو جماعة الاستيلاء عليها.
ووجه صباحى كلمته للحاضرين، قائلا:"استكمال المشوار بإرادتكم والفقر أكثر شىء وجع الشعب المصري ومشروع النهضة هو العدالة الاجتماعية مسنودة بالعدالة الكاملة والاستقلال الوطنى والقرار الوطنى المستقر".
وأضاف أن العدل الاجتماعي هو المطلب الوطنى والشعب أغلبيته مع العدالة الاجتماعية، ومطلب وحدة القوى الوطنية فى مصر ضروري لاستكمال الثورة والتعبير عن وطنيتنا، ولابد من وضع العدالة الاجتماعية فى موقعها فى قلب أهداف أصحاب البلد وأصحاب الحقوق".
وطالب صباحى فلاحى مصر والنقابات التي تشكلت فى إطار حفلة نقابية مستقلة أن يكونوا جزءا رئيسا فى بناء جبهة كل المصريين والتي سيتم الاتفاق على اسمها فيما بعد، ولكن روحها الإيمان بالله والمساواة بين المسلمين والأقباط والإيمان بالوطنية المصرية.
وأشار إلى أنه تقدم بالشكر للرئيس محمد مرسى بسبب إسقاطه ديون الفلاحين، مطالبا إياه أن يستكمل إسقاط باقي الفلاحين باعتبار أن ديون 44ألف فلاح نسبة ضئيلة وبنك التنمية رفع الفائدة 2.3%.
وأضاف أن برنامج التيار الشعبى للفلاح هو إسقاط ديون كافة الفلاحين لكل من لديه أقل من 5 أفدنة وإقامة بنوك تعود ببنك التسليف بدون "ربا" دون المتاجرة بالفلاح، وأن تمنحه القرض عينا ونقدا، وتوفر المبيدات الزراعية وأساليب زراعية تستطيع أن تعود بالفلاح إلى عيش كريم ونظام جديد يعود بالفلاح مرة أخري وتسعير المحاصيل الزراعية قبل أن يضع المزارع البذور فى الأرض.
وتطرق إلى قرض النقد الدولى، قائلا إنه يرفضه لأنه يخضعنا لصندوق النقد الدولى وينفق لسد عجز الموازنة بدلا من إقامة مشاريع تنموية، خاصة أن الإسلاميين بعد أن كانوا يحرمون الحصول على القرض أصبحوا يحلونه، وهذا يظهر لنا أن الدين به اجتهادات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق