محامى نخنوخ يفجر قنبلة..موكلى دبلوماسى
الاربعاء 3 اكتوبر 2012 1:22:19 ص
في تصريحات خاصة للشبكة العربية للإعلام"محيط" فجر منصور عمار -محامي صبري
نخنوخ- مفاجأة من العيار الثقيل مؤكداً أن نخنوخ يعـمل منذ سنوات في
وظيفة المستشار الإعلامي لسفارة دولة أوزبكستان وهي مهنة دبلوماسية حساسة
إستلزمت إستخراج تصاريح موافقة من الجهات السيادية وأجهزة الأمن القومي
وأمن الدولة ،مؤكداً تجديد نخنوخ لهذه التصاريح سنوياً من كافة الأجهزة
الأمنية المختصة ،متسائلاً :كيف يكون نخنوخ رجلاً مشبوهاً رغم كل ذلك !
ويؤكد المحامي لــ " محيط " أنه سيدفع غداً ــ الأربعاء ــ في أولى جلسات محاكمة نخنوخ ببطلان وتلفيق التهم الموجهة لموكله لإنعدام المراقبة القانونية ،مشيراًً أن"نخنوخ" لم يكن متواجداً داخل البلاد حتى تاريخ 18 أغسطس 2012 وقت دخوله الرسمي من مطار برج العرب ، وبدأت التحريات في 22 أغسطس ، وتم القبض عليه في اليوم التالي مباشرة،23 أغسطس، أي لم يمض على وجوده بمصر أكثر من 4 أيام ، فكيف يتسنى لرجال المباحث إجراء تحريات عنه ومراقبته والتأكد من قيامه بممارسة أعمال بلطجة ونشاط إجرامي حتى تصرح النيابة بالقبض عليه وتفتيش مسكنه .
ويتساءل المحامي : إذا كان من الثابت من تحقيقات النيابة أن ثلاثة من ضباط مباحث العامرية"محمد هندي وحسام أبو الشيخ ووائل الحاوي" أقروا أمام النيابة أنه لم يتم إجراء أي مراقبة حول نشاط المتهم،فكيف تأكد لهم أنه يمارس نشاطاً إجرامياً.
وإختتم منصور عمار المحامي تصريحاته لــ " محيط " بتساؤل جديد : هل كان نخنوخ " يُبلطج " على نفسه إذا كان منذ تاريخ القبض عليه حتى الآن لم يتقدم مواطن واحد في مصر بأي بلاغ ضد صبري نخنوخ يتهمه بممارسة أعمال بلطجة عليه ، فهل يمكن أن يكون هناك بلطجي دون أن يكون له ضحايا؟
ويؤكد المحامي لــ " محيط " أنه سيدفع غداً ــ الأربعاء ــ في أولى جلسات محاكمة نخنوخ ببطلان وتلفيق التهم الموجهة لموكله لإنعدام المراقبة القانونية ،مشيراًً أن"نخنوخ" لم يكن متواجداً داخل البلاد حتى تاريخ 18 أغسطس 2012 وقت دخوله الرسمي من مطار برج العرب ، وبدأت التحريات في 22 أغسطس ، وتم القبض عليه في اليوم التالي مباشرة،23 أغسطس، أي لم يمض على وجوده بمصر أكثر من 4 أيام ، فكيف يتسنى لرجال المباحث إجراء تحريات عنه ومراقبته والتأكد من قيامه بممارسة أعمال بلطجة ونشاط إجرامي حتى تصرح النيابة بالقبض عليه وتفتيش مسكنه .
ويتساءل المحامي : إذا كان من الثابت من تحقيقات النيابة أن ثلاثة من ضباط مباحث العامرية"محمد هندي وحسام أبو الشيخ ووائل الحاوي" أقروا أمام النيابة أنه لم يتم إجراء أي مراقبة حول نشاط المتهم،فكيف تأكد لهم أنه يمارس نشاطاً إجرامياً.
وإختتم منصور عمار المحامي تصريحاته لــ " محيط " بتساؤل جديد : هل كان نخنوخ " يُبلطج " على نفسه إذا كان منذ تاريخ القبض عليه حتى الآن لم يتقدم مواطن واحد في مصر بأي بلاغ ضد صبري نخنوخ يتهمه بممارسة أعمال بلطجة عليه ، فهل يمكن أن يكون هناك بلطجي دون أن يكون له ضحايا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق