شوفوا كام فى المئه من المصريين راضون عن أداء "مرسي" في استفتاء "ظل الثورة" ؟؟

43 % من المصريين راضون عن أداء "مرسي" في استفتاء "ظل الثورة"

علي عبدالعزيز: أطالب الرئيس بطرح ما أنجزه أمام الشعب ومصارحته بالحقيقةكتب : أحمد العميد منذ 14 دقيقة


الرئيس محمد مرسى
أجرت حكومة ظل الثورة استفتاء حول برنامج الـ100 يوم للرئيس مرسي، على عينة عشوائية مكونة من 5700 شخص على مستوى الجمهورية، وكانت نتيجة الاستفتاء أن 43% من المواطنين راضون بشكل عام عن أداء الرئيس خلال الـ100 يوم، بينما لا يرضى 57% من المواطنين. 
وفيما يخص قضايا برنامج الـ100 يوم، عرضت ظل الثورة في بيان لها اليوم نتائج الاستفتاء، التي أكدت أن 60% من المواطنين يشعرون باستمرار أزمة المرور، و15% يشعرون بزيادة الأزمة، و25% يشعرون بتحسن الحالة المرورية. فيما أضافت أن أزمة الخبز 54% من المواطنين يشعرون باستمرارها وزيادة طوابير المواطنين على المخازن، وأن 36% يشعرون بزيادة الأزمة، و10% يشعرون بتحسن في الخبز وتوفره. 
وأشارت أيضا إلى أن 63% من المواطنين يشعرون باستمرار أزمة الوقود، بينما 37% أحسُّوا بتوفره. 
أما أزمة القمامة فتوضح نتائج الاستفتاء أن 42% من المواطنين يشعرون باستمرار الأزمة، بينما يشعر 58% بتحسن في نظافة الشوارع. 
ومن ناحية الأمن يرى 32% من المواطنين عدم تحسنه وأن هناك انفلاتا أمنيا، بينما يشعر 68% بعودة الأمن وانحسار أزمة الانفلات الأمني. 
وأشار الاستفتاء إلى أن نسبة غير الراضين عن أداء الرئيس مرسي بشكل عام منهم 70% جامعيين وأصحاب مؤهلات فوق الجامعية، و30% تعليم متوسط وغير متعلمين، بينما نسبة الراضين منهم 53% جامعيين وأصحاب مؤهلات فوق الجامعية، و47% تعليم متوسط وغير متعلمين. 

وعلى صعيد المحافظات، كانت القاهرة والجيزة والإسكندرية والبحيرة أكثر المحافظات رضاء عن أداء الرئيس بشكل عام، بينما محافظات كفرالشيخ والغربية والشرقية وأسيوط والأقصر أقل المحافظات رضاء. 

ومن ناحيته، أكد علي عبدالعزيز، رئيس حكومة ظل الثورة، أن النظرة الموضوعية والحيادية لواقع مصر الآن توجب إعطاء فرصة كافية ومدة زمنية مقبولة لا تقل عن المدة الرئاسية كاملة لمرسي لتقييم أدائه وفقا لمعايير العدالة الاجتماعية وتطهير المؤسسات ومحاسبة الفاسدين والقصاص من قتلة الثوار والمشاركة السياسية واستقلالية القرار المصري ووضع أسس لبناء مستقبل مصر، بعيدا عن مشروع المائة اليوم، مشيرا إلى أنه يصعب على العقل استيعاب هذه الفترة كمدة زمنية لحل أزمات مزمنة تحتاج لسنوات لحلها وليس لأيام، مطالبا الرئيس بطرح ما قام به وما أنجزه بكل شفافية خلال الـ100 يوم على الشعب، ومصارحته بالمشكلات الحقيقية، والاعتراف بأن مشروع الـ100 يوم لم يكن إلا لبحث هذه المشكلات ووضع أطر لحلها ليس أكثر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق