شوفوا ماذا قال عبد المنعم الاشحات لصفوت حجازى وتصريح رهيب جداااا منه

«الشحات» لـ«صفوت حجازي»: التقيت «القذافي» ولم يهاجمك أحد من الدعوة السلفية



 
محمود طه



بعد إعلان الفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة عن استضافته حسن مالك، رجل الأعمال الإخواني، أثناء الانتخابات الرئاسية، تساءل المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، قائلا: «إذا اعتُبرت زيارة الشيخ ياسر برهامي لشفيق خطيئة، فهل هي خطيئة عند الشيخ ياسر لوحده أم عند حسن مالك أيضا؟».
وعن هجوم الداعية الإسلامي صفوت حجازي على الشيخ ياسر برهامي، الداعية السلفي، قال «الشحات» في حواره لبرنامج «مصر الجديدة» على قناة «الناس»، مساء الثلاثاء، «أشرس واحد هاجم الشيخ ياسر برهامي بعد الكشف عن لقائه بشفيق، هو الشخص الذي التقى بالقذافي ولم ينتقده ويهاجمه أحد من أبناء الدعوة السلفية».
كان صفوت حجازي والشيخ محمد حسان، والدكتور سعد الدين الهلالي التقوا الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، بدعوة منه، قبل قيام الثورة الليبية التي قضت على النظام.
وطالب «الشحات» مهاجمي «برهامي» أن يكفوا عنه حتى يتفرغ «للعلمانيين» في الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، قائلا: «أنصح الإسلاميين بأن يكفوا عن الشيخ ياسر حتى يتفرغ للعلمانيين، وأنصحهم بأن يتابعوا ما يحدث في الجمعية التأسيسية للدستور، وسيرون أنه هو من يناظر العالمانيين ويتصدى لهم».
ولفت المتحدث باسم الدعوة السلفية إلى أن هناك خلافات بينهم وبين جماعة الإخوان المسلمين مضيفًا: «لكن لا يمكن أن ترقى أبدا إلى دعم أحمد شفيق ضدهم»، لافتا إلى أنه كتب مدافعا عن الإخوان المسلمين ضد مسلسل الجماعة، ومواسيا لشباب الإخوان بعد التزوير في 2010 ومقال في تأييد مرسي ضد شفيق أثناء الانتخابات.
يأتي ذلك بعد أن هاجم صفوت حجازي، الداعية الإسلامى، الشيخ ياسر برهامي، القيادي السلفي، بسبب زيارة الأخير للفريق أحمد شفيق قبل نتيجة الانتخابات الرئاسية، قائلا: «لم يفوضك أحد للحديث باسم الثورة أو مصر، وكان الكلام وقتها لميدان التحرير، وقال كلمته إن الثورة مستمرة».
وأضاف «حجازي»، في برنامجه «فضفضة» على قناة «الناس»، مساء الأحد، مخاطبًا «برهامي» قائلا: «لم تذهب لحقن الدماء، ولكنك ذهبت لطلب الأمان من شفيق بعد أن ينجح، ومنع اعتقال السلفيين، وإبقاء المادة الثانية للدستور، وتعرفوا نصيبكم كام لما يبقى رئيس جمهورية، فلا تقل لنا كانت لحقن الدماء».
وأشار صفوت حجازي إلى أن القياديين بالدعوة السلفية ياسر برهامي، وعبد المنعم الشحات، «ورطا الإخوان المسلمين، بعدما ذهبوا ومعهم الشيخ سعيد عبد العظيم، للإخوان المسلمين وطلبوا ترشيح المهندس خيرت الشاطر، وأكدوا أنهم سيقبلون بأي شخص يرشحه مجلس شورى الإخوان المسلمين حتى لو كان غير (الشاطر) وبعد ترشيح مرسي رفضا تأييده»، مضيفًا: «لماذا تراجعا عن قرارهما السابق؟».
وأوضح «حجازي» أن «برهامي» رأيه معروف في الإخوان المسلمين أنهم من أهل البدع وعندهم تجاوزات، ومسجل في محاضراته على موقع «أنا السلفي».
وتابع «حجازي» هجومه قائلا: «لماذا لم يسع ياسر برهامي وأشرف ثابت طوال أحداث الثورة لحقن دماء المسلمين؟»، كما عرض فتاوى لياسر برهامي قبل بداية ثورة 25 يناير تحرم النزول في المظاهرات قائلا: «هذا كان رأي الشيخ ياسر برهامي في الثورة من الأساس».
وطالب مجلس إدارة الدعوة السلفية بأن يتخذوا موقفا ضد كل من يخطئ قائلا: «نحن لا نقدس الأشخاص»، مشددًا على أن هجومه ليس ضد «السلفيين»، لكنه ضد من قابل «شفيق» واتفق معه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق