مايكل منير: لن نستجيب لمجموعة متطرفة تحاول تقسيم مصر
كتب : محمود عباس منذ 5 دقائق
مايكل منير
أكد مايكل منير - رئيس حزب الحياة والقيادي القبطي- رفضه لما تردد من خلال إحدى الصحف عن قيام ما يعرف بـ"الدولة القبطية" داخل مصر، وعقدهم اجتماعات مع مواطنين أقباط في سبيل ذلك.
وقال منير في تصريحات لـ"الوطن": "لا يمكن أن أصف مثل هذا الكلام إلا بالهراء الذي يمكن أن يقيم البلد ولا يقعدها، هذه الفكرة يرفضها جميع الأقباط بالداخل والخارج، ومن يروجها هم مجموعة تحاول زعزعة الأمن في البلاد، وتعمل لمصلحة مؤسسات خفية، ولن يكون هناك ما يعرف بالدولة القبطية في مصر بفضل الأقباط ".
وتابع القيادي القبطي: "لم أسمع بهذا الكلام من أحد، ولم يحاول أحد منهم الاتصال بي، وكل المعلومات الواردة عن هذا الأمر مصدرها بعض الصحف، ولكن لا يجب أن نكثر من الحديث عن هذه الأمور كي لا نعطيها أكثر مما تستحق، وكل ما في الأمر أن هناك مجموعة من المتطرفين يستقطبون مجموعة من الشباب، ويضللونهم مثل بعض السلفيين على الجانب الآخر".
وأضاف منير: "أحاول من خلال جميع محاضراتي، والحلقات النقاشية التي أديرها أن اتصدى فكرة التقسيم التي تروج لها بعض القنوات الدينية، التي تدار من خارج مصر، ولو شعر الأقباط أن الأمر يتفاقم بدرجة كبيرة، وأصبح يمثل خطرا حقيقيا، فسوف نواجهه بكل ما لنا من جهد، وسيكون لنا ردود أفعال حاسمة.
وقال منير في تصريحات لـ"الوطن": "لا يمكن أن أصف مثل هذا الكلام إلا بالهراء الذي يمكن أن يقيم البلد ولا يقعدها، هذه الفكرة يرفضها جميع الأقباط بالداخل والخارج، ومن يروجها هم مجموعة تحاول زعزعة الأمن في البلاد، وتعمل لمصلحة مؤسسات خفية، ولن يكون هناك ما يعرف بالدولة القبطية في مصر بفضل الأقباط ".
وتابع القيادي القبطي: "لم أسمع بهذا الكلام من أحد، ولم يحاول أحد منهم الاتصال بي، وكل المعلومات الواردة عن هذا الأمر مصدرها بعض الصحف، ولكن لا يجب أن نكثر من الحديث عن هذه الأمور كي لا نعطيها أكثر مما تستحق، وكل ما في الأمر أن هناك مجموعة من المتطرفين يستقطبون مجموعة من الشباب، ويضللونهم مثل بعض السلفيين على الجانب الآخر".
وأضاف منير: "أحاول من خلال جميع محاضراتي، والحلقات النقاشية التي أديرها أن اتصدى فكرة التقسيم التي تروج لها بعض القنوات الدينية، التي تدار من خارج مصر، ولو شعر الأقباط أن الأمر يتفاقم بدرجة كبيرة، وأصبح يمثل خطرا حقيقيا، فسوف نواجهه بكل ما لنا من جهد، وسيكون لنا ردود أفعال حاسمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق