ملكة زرار: فتيات الزواج السياحي لا حياء لهن.. وأغراهن المال
كتب : أحمد خلف الله
كتب : أحمد خلف الله
ملكة زرار
استعرض
برنامج "أجرأ كلام" قصة نورا ومروة، وهما فتاتان من ضحايا الزواج
السياحي من خليجيين طاعنين في السن، في حضور الباحثة الاجتماعية عزة
الجزار، والدكتورة ملكة زرار، أستاذة الشريعة بجامعة الأزهر.
وأكدت الجزار أن فتيات زواج السياحي ضحايا حقيقيين لظروف مختلفة، داعية إلى التعاطف معهن ومع ظروفهن ووجوب رعايتهن من قبل الجهات الحكومية والقانون المصري.
واعتبرت الجزار أن الإتجار بالبشر هو استغلال الإنسان مقابل الحصول على ربح مادي أما إجبار أو خداع من قبل الآخرين.
من جانبها، ألقت الدكتورة ملكة زرار اللوم على الفتيات أنفسهن؛ حيث إن الزواج علاقة يعلمها كل الناس حتى الأطفال، مؤكدة أن الزواج السياحي "تجارة بضاعة، كل الأطراف فيها جناة حتى البنات، وهؤلاء الفتيات فقد نزع عنهن الحياء ولا إيمان لمن لا حياء له".
وأكدت زرار أنها ذهبت إلى أهالي معظم الفتيات المقبلات على الزواج من خليجيين، وأشارت إلى رغبتهن ورغبة أهلهن بهذا الزواج طمعا في المقال المادي وبناء العقارات، وأنهن يرفضن الاستماع إلى النصائح، ما جعلها تخرج بنتيجة أن البنات يتحملن المسؤولية.
وواصلت زرار هجومها على الفتيات، قائلة "انتي اللي خدعتي نفسك مفيش حاجة اسمها إجبار، أنتن بضاعتكن انتهت وأول علاقة اللي فيها العذرية عملتوها بإرادتكن وأغروكم بالمال، أنتن ضحية أنفسكن، وما فعلتمونه سفاح وبغاء".
وانتقدت زرار، وسائل الإعلام التي تصور دائما أن البنت التي تتعرض لظروف صعبة تلجأ للرقص من أجل الإنفاق على عائلتها، ونست أن الدين الإسلامي والمسيحي واليهودي أباح للإنسان أن يأكل لحم الخنزير ويسرق ويشرب الخمر في حالات ضرورة إلا جريمة الزنا ليس لها مبرر في الأديان السماوية.
ونصحت زرار الفتيات بضرورة التوبة والتقرب إلى الله حتى يغفر لهن، دون التوسط إلى أحد، مطالبة بضرورة الوضوح الكامل وعدم التشويش على العلاقات المشبوهة مثل، زواج المسيار، والطواف والعرفي، والشفايف وغيرها، وأن الدين والقانون كفيلان بوقف الظاهرة.
وأكدت الجزار أن فتيات زواج السياحي ضحايا حقيقيين لظروف مختلفة، داعية إلى التعاطف معهن ومع ظروفهن ووجوب رعايتهن من قبل الجهات الحكومية والقانون المصري.
واعتبرت الجزار أن الإتجار بالبشر هو استغلال الإنسان مقابل الحصول على ربح مادي أما إجبار أو خداع من قبل الآخرين.
من جانبها، ألقت الدكتورة ملكة زرار اللوم على الفتيات أنفسهن؛ حيث إن الزواج علاقة يعلمها كل الناس حتى الأطفال، مؤكدة أن الزواج السياحي "تجارة بضاعة، كل الأطراف فيها جناة حتى البنات، وهؤلاء الفتيات فقد نزع عنهن الحياء ولا إيمان لمن لا حياء له".
وأكدت زرار أنها ذهبت إلى أهالي معظم الفتيات المقبلات على الزواج من خليجيين، وأشارت إلى رغبتهن ورغبة أهلهن بهذا الزواج طمعا في المقال المادي وبناء العقارات، وأنهن يرفضن الاستماع إلى النصائح، ما جعلها تخرج بنتيجة أن البنات يتحملن المسؤولية.
وواصلت زرار هجومها على الفتيات، قائلة "انتي اللي خدعتي نفسك مفيش حاجة اسمها إجبار، أنتن بضاعتكن انتهت وأول علاقة اللي فيها العذرية عملتوها بإرادتكن وأغروكم بالمال، أنتن ضحية أنفسكن، وما فعلتمونه سفاح وبغاء".
وانتقدت زرار، وسائل الإعلام التي تصور دائما أن البنت التي تتعرض لظروف صعبة تلجأ للرقص من أجل الإنفاق على عائلتها، ونست أن الدين الإسلامي والمسيحي واليهودي أباح للإنسان أن يأكل لحم الخنزير ويسرق ويشرب الخمر في حالات ضرورة إلا جريمة الزنا ليس لها مبرر في الأديان السماوية.
ونصحت زرار الفتيات بضرورة التوبة والتقرب إلى الله حتى يغفر لهن، دون التوسط إلى أحد، مطالبة بضرورة الوضوح الكامل وعدم التشويش على العلاقات المشبوهة مثل، زواج المسيار، والطواف والعرفي، والشفايف وغيرها، وأن الدين والقانون كفيلان بوقف الظاهرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق