بالفيديو.. حسين عبد الغني : الإخوان استبدلوا "بدل" النظام السابق بـ "الجلباب" يمارسون سياسة "ممنهجة" للتخوين والتكفير
الأربعاء 03.10.2012 - 10:15 م
كتب - محمود كارم
قال الإعلامي حسين عبدالغنى إن كل ما قامت به الثورة من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والحرية قد فشل لأنها وقعت في يد قوتيين عملت على تبديدها وهما المجلس العسكري والإخوان المسلمين والذين تحالفا معا خلال الفترة السابقة، وأن النظام الحالي نفس نظام مبارك لكنهم استبدلو "البدل" إلى بـ "الجلباب".وأشار عبدالغني أن الإخوان المسلمين تمثل قوة محافظة وليست ثورية وأنهم عملوا على كبح جماح الثورة، مشيرا إلى أن الإخوان دخلوا الثورة متأخرا وخرجوا منها مبركا وحصوا على كل شئ، وان الإخوان اتبعوا سياسة التخوين والتكفير ضد كل من يختلف معهم في الرأي أو الفكر.
وأضاف عبدالغني خلال لقائه بالإعلامية رانيا بدوي في برناج "في الميدان" على قناة "التحرير" أن التحالف الوطني للقوى المدنية يهدف إلى لم الشمل ودعم الوحدة بين المصريين، وأن هذا التحالف يهدف إلى تشكيل قطب اجتماعي يواجه القطب اليميني الرأسمالي المنحاز للأغنياء، بدليل أن خطاب الرئيس محمد مرسي في ليلية القدر كان يوصي الأغنياء بالفقراء، مشيرا أن التيارات الإسلامية تغضب من الاستقطاب الوطني رغم أنها أول من بدأ العمل بها.
وأوضح أن مرسي لا يمثل الثورة ولكنه كان الخيار الأفضل لاننا كنا ضد انتخاب الفريق أحمد شفيق لأنه كان يمثل الرئيس السابق حسني مبارك، مؤكدا في ذات الوقت أنه إذا أصاب مرسي فسوف نحية ولكن الشعب ليس أغبياء لأن سياساته الاقتصادية والاجتماعيبة هي استمرار للجنة سياسات الحزب الوطني والنظام السابق.
وأكد عبدالغني أنه لأول مرة تتفق القوى الوطنية بحضور رموز وطنية كبيرة مثل حمدين صباحي ومحمد البرادعي وأن البيان التي أصدره التحالف يدعو إلى مقاطعة اللجنة التأسيسية والطلب من الأعضاء المنتمين إلى التيارات الوطنية إلى الانسحاب والعوة إلى تشكيل جميعة تأسيسية جديدة.
وبين أن من القوى الوطنية التي شاركت في هذا التحالف هم "التيار الشعبي" و "التحالف الشعبي الاشتراكي" و"الحزب المصري" و"حزب الدستور" و"التحالف الديمقراطي الشعبي".
قال الإعلامي حسين عبدالغنى إن كل ما قامت به الثورة من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والحرية قد فشل لأنها وقعت في يد قوتيين عملت على تبديدها وهما المجلس العسكري والإخوان المسلمين والذين تحالفا معا خلال الفترة السابقة، وأن النظام الحالي نفس نظام مبارك لكنهم استبدلو "البدل" إلى بـ "الجلباب".وأشار عبدالغني أن الإخوان المسلمين تمثل قوة محافظة وليست ثورية وأنهم عملوا على كبح جماح الثورة، مشيرا إلى أن الإخوان دخلوا الثورة متأخرا وخرجوا منها مبركا وحصوا على كل شئ، وان الإخوان اتبعوا سياسة التخوين والتكفير ضد كل من يختلف معهم في الرأي أو الفكر.
وأضاف عبدالغني خلال لقائه بالإعلامية رانيا بدوي في برناج "في الميدان" على قناة "التحرير" أن التحالف الوطني للقوى المدنية يهدف إلى لم الشمل ودعم الوحدة بين المصريين، وأن هذا التحالف يهدف إلى تشكيل قطب اجتماعي يواجه القطب اليميني الرأسمالي المنحاز للأغنياء، بدليل أن خطاب الرئيس محمد مرسي في ليلية القدر كان يوصي الأغنياء بالفقراء، مشيرا أن التيارات الإسلامية تغضب من الاستقطاب الوطني رغم أنها أول من بدأ العمل بها.
وأوضح أن مرسي لا يمثل الثورة ولكنه كان الخيار الأفضل لاننا كنا ضد انتخاب الفريق أحمد شفيق لأنه كان يمثل الرئيس السابق حسني مبارك، مؤكدا في ذات الوقت أنه إذا أصاب مرسي فسوف نحية ولكن الشعب ليس أغبياء لأن سياساته الاقتصادية والاجتماعيبة هي استمرار للجنة سياسات الحزب الوطني والنظام السابق.
وأكد عبدالغني أنه لأول مرة تتفق القوى الوطنية بحضور رموز وطنية كبيرة مثل حمدين صباحي ومحمد البرادعي وأن البيان التي أصدره التحالف يدعو إلى مقاطعة اللجنة التأسيسية والطلب من الأعضاء المنتمين إلى التيارات الوطنية إلى الانسحاب والعوة إلى تشكيل جميعة تأسيسية جديدة.
وبين أن من القوى الوطنية التي شاركت في هذا التحالف هم "التيار الشعبي" و "التحالف الشعبي الاشتراكي" و"الحزب المصري" و"حزب الدستور" و"التحالف الديمقراطي الشعبي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق