تقرير لـ«الصحة» يحذر من كارثة صحية بسبب انتشار «أدوية الموت»
حذر تقرير صادر عن اللجنة الفنية لمراقبة الأدوية ومركز «اليقظة الدوائية» بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية، التابعة لوزارة الصحة، من «كارثة صحية»، تتمثل فى وجود أدوية يتم استخدامها لأغراض طبية غير المصنعة من أجلها، أو المنصوص عليها فى دول المنشأ.
وأوضح التقرير، الذى حصلت «الوطن» على نسخة منه، أنه يجرى استخدام عقارات تحتوى على مادة «بيزتوفين» كفواتح شهية، على الرغم من أنها تُستخدم لعلاج الصداع النصفى فقط، وتتسبب فى أضرار صحية كبيرة للأطفال، إذ تبين أن هذه العقارات تتسبب فى الفشل الكلوى والنقص الحاد فى كرات الدم البيضاء، فضلاً عن الفشل فى النخاع، نظراً لزيادة نسبة الأطفال المصابين بالأنيميا فى مصر، مشدداً على ضرورة إلزام الشركات المنتجة للعقار بكتابة ما يفيد استخدامه فى علاج الصداع النصفى فقط، ومشيراً إلى أنه على الرغم من صدور قرار مشابه منذ أكثر من عام، إلا أن هذه الأدوية لا تزال تباع فى الأسواق حتى الآن كفواتح للشهية ومضادة للاكتئاب، دون رقابة.
وفجر التقرير مفاجأة من العيار الثقيل، وهى أن الاستخدام الذى يتم الترويج له لهذه العقار كزيادة الوزن وفتح الشهية، هو أحد الآثار الجانبية له، وأن ذلك مدون فى النشرات الطبية الخاصة بالعقار فى مختلف دول العالم، حيث يقتصر استخدامه على علاج الصداع النصفى فقط، لافتاً إلى التوصية بحظر وسحب أحد أشهر أدوية الصداع التى تحتوى على مادة mizole Sodium والتى تندرج تحتها العشرات من أشهر أدوية الصداع، بعدما تبين، حسب التقرير، أن هذه الأدوية غير مسجلة فى أى شكل صيدلى وبأى تركيز، فى كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة و«الوكالة الأوروبية لتقييم الأدوية» وأيرلندا وأستراليا، فضلاً عن كون المستحضر ليس له خطة معدة للحد من مخاطره عالمياً، خاصة تسببه فى آثار عكسية خطيرة للبالغين، ومنها نقص كرات الدم البيضاء.
ومن جهته، قال الدكتور محسن عبدالعليم، رئيس الإدارة المركزية للشئون الصيدلية، إنه تم الانتهاء من تقارير مركز «اليقظة الدوائية» بالفعل، وسيجرى عرضها على اللجنة الفنية لإصدار توصية بشأن سحب هذه الأدوية من السوق، مؤكداً أنه سيجرى إعادة تقييم كل الأدوية المتداولة فى السوق بصفة دورية قريباً.
ومن جانبها، حذرت مصادر طبية من خطورة استخدام أقراص «أسبوسيد للأطفال»، لتخفيض درجة حرارة الصغار أقل من 12 سنة، مشددة على إلزام الشركات بضرورة وضع تحذير على عبوات هذا العقار.
ومن جهته، قال محمود فتوح رئيس «رابطة الصيادلة الحكوميين»، إن اسم المستحضر «أسبوسيد أطفال» يوحى للآباء والأمهات باستخدام هذا المستحضر لأطفالهم، كما أن العبوة مرسوم عليها دمى أطفال للإيحاء باستخدام هذا المستحضر للصغار، مشيراً إلى أن العقار يتسبب فى الإصابة بـ«متلازمة راى» التى تؤدى للسكتة الدماغية، فضلاً عن قرحة المعدة.
وطالب فتوح بإعادة تسمية هذا المستحضر وحذف كلمة «للأطفال» من اسمه، وتفعيل قرار اللجنة الفنية للأدوية بكتابة تحذير «لا يُستخدم لأقل من 12 سنة» على العبوات.
حذر تقرير صادر عن اللجنة الفنية لمراقبة الأدوية ومركز «اليقظة الدوائية» بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية، التابعة لوزارة الصحة، من «كارثة صحية»، تتمثل فى وجود أدوية يتم استخدامها لأغراض طبية غير المصنعة من أجلها، أو المنصوص عليها فى دول المنشأ.
وأوضح التقرير، الذى حصلت «الوطن» على نسخة منه، أنه يجرى استخدام عقارات تحتوى على مادة «بيزتوفين» كفواتح شهية، على الرغم من أنها تُستخدم لعلاج الصداع النصفى فقط، وتتسبب فى أضرار صحية كبيرة للأطفال، إذ تبين أن هذه العقارات تتسبب فى الفشل الكلوى والنقص الحاد فى كرات الدم البيضاء، فضلاً عن الفشل فى النخاع، نظراً لزيادة نسبة الأطفال المصابين بالأنيميا فى مصر، مشدداً على ضرورة إلزام الشركات المنتجة للعقار بكتابة ما يفيد استخدامه فى علاج الصداع النصفى فقط، ومشيراً إلى أنه على الرغم من صدور قرار مشابه منذ أكثر من عام، إلا أن هذه الأدوية لا تزال تباع فى الأسواق حتى الآن كفواتح للشهية ومضادة للاكتئاب، دون رقابة.
وفجر التقرير مفاجأة من العيار الثقيل، وهى أن الاستخدام الذى يتم الترويج له لهذه العقار كزيادة الوزن وفتح الشهية، هو أحد الآثار الجانبية له، وأن ذلك مدون فى النشرات الطبية الخاصة بالعقار فى مختلف دول العالم، حيث يقتصر استخدامه على علاج الصداع النصفى فقط، لافتاً إلى التوصية بحظر وسحب أحد أشهر أدوية الصداع التى تحتوى على مادة mizole Sodium والتى تندرج تحتها العشرات من أشهر أدوية الصداع، بعدما تبين، حسب التقرير، أن هذه الأدوية غير مسجلة فى أى شكل صيدلى وبأى تركيز، فى كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة و«الوكالة الأوروبية لتقييم الأدوية» وأيرلندا وأستراليا، فضلاً عن كون المستحضر ليس له خطة معدة للحد من مخاطره عالمياً، خاصة تسببه فى آثار عكسية خطيرة للبالغين، ومنها نقص كرات الدم البيضاء.
ومن جهته، قال الدكتور محسن عبدالعليم، رئيس الإدارة المركزية للشئون الصيدلية، إنه تم الانتهاء من تقارير مركز «اليقظة الدوائية» بالفعل، وسيجرى عرضها على اللجنة الفنية لإصدار توصية بشأن سحب هذه الأدوية من السوق، مؤكداً أنه سيجرى إعادة تقييم كل الأدوية المتداولة فى السوق بصفة دورية قريباً.
ومن جانبها، حذرت مصادر طبية من خطورة استخدام أقراص «أسبوسيد للأطفال»، لتخفيض درجة حرارة الصغار أقل من 12 سنة، مشددة على إلزام الشركات بضرورة وضع تحذير على عبوات هذا العقار.
ومن جهته، قال محمود فتوح رئيس «رابطة الصيادلة الحكوميين»، إن اسم المستحضر «أسبوسيد أطفال» يوحى للآباء والأمهات باستخدام هذا المستحضر لأطفالهم، كما أن العبوة مرسوم عليها دمى أطفال للإيحاء باستخدام هذا المستحضر للصغار، مشيراً إلى أن العقار يتسبب فى الإصابة بـ«متلازمة راى» التى تؤدى للسكتة الدماغية، فضلاً عن قرحة المعدة.
وطالب فتوح بإعادة تسمية هذا المستحضر وحذف كلمة «للأطفال» من اسمه، وتفعيل قرار اللجنة الفنية للأدوية بكتابة تحذير «لا يُستخدم لأقل من 12 سنة» على العبوات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق