شاهد ماذا قال قيادى اخوانى بـالحرية والعدالة فقد ابنائة التوأم بعد حادثة قطار اسيوط

 

قيادى بـ«الحرية والعدالة»: فقدت ابنتى التوأم.. والحكومة لم تقصر
يحيى على محمد حمدالله، محامٍ، فقد ابنتيه التوأم إيمان وآيات التلميذتين فى الصف السادس الابتدائى فى معهد النور الأزهرى. وقال لـ«الوطن»: ليس لكونى عضواً بارزاً فى الحرية والعدالة سأشكر الحكومة فأنا مصيبتى كبيرة ولن أشكر فى أى إنسان حتى وإن كان المرشد نفسه لو علمت أنه تسبب فى مقتل بناتى ولكن ما حدث بالفعل لم نشهده قبل ذلك، وأرى أن الحكومة لم تقصر. يضيف: «بعد خروج البنات فى الصباح إلى المعهد سمعت بخبر الحادثة خرجت وكنت أظن أننى سأجد الأتوبيس به صدمات وواقف على الطريق، وعندما اقتربت من المزلقان لم أجد الأتوبيس بل وجدت قطعاً من اللحم وأرجل ورءوس الأطفال والكتب المدرسية وقيادات المحافظة جميعها وعرفت أننا فى كارثة فذهبت مع الأهالى على بُعد 2 كيلو لأجد القطار متوقفاً وأسفله حطام الأتوبيس، فاقتنعت بوفاة بناتى وبدأت رحلة البحث عن الأشلاء وسط القضبان، وذهبنا بعد ذلك إلى المشرحة ووجدنا أن قسم الشرطة نقل مهامه ومحاضره إلى المستشفى ليعمل من داخلها حتى يوفر العناء والمشقة على أسر الضحايا». وبشأن غياب المسئولين عن واجب العزاء، يقول «يحيى» إن ذلك كان خوفاً من رد فعل الأهالى والأسلحة الموجودة فى القرية. وسبب هذه الكارثة هو عامل المزلقان الذى كان دائماً نائماً والمزلقان كان مفتوحاً، فلا بد أن يستيقظ الجميع لهذا العنصر البشرى الذى تقع على عاتقه أرواح الآلاف ونحن نهمله، فلا بد من إعادة النظر فى تعيين هؤلاء وألا تزيد أعمارهم على 45 سنة، ليستطيع تحمل مشقة العمل، ونحن نحتسب أبناءنا عند الله شهداء. ووصف يحيى القرارات التى اتخذت بشأن رئيس هيئة السكة الحديد بأنها متأخرة جداً، وقال «كان لا بد من اتخاذها بعد حادث الفيوم مباشرة، وأطالب الحكومة بتحمل أهالى القرية وعدم استخدام العنف معهم، لأن العنف سيؤدى لكارثة أكبر من ذلك بكثير».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق