مواطن يستغيث برئيس الجمهورية ..ويستنجد بالرئيس أوباما شاهد السبب

بعد تجاهل وزير المرافق وديوان المظالم لشكواه.. مواطن يستغيث برئيس الجمهورية ..ويستنجد بالرئيس أوباما

11/19/2012 10:19 PM



المحسوبية و الروتين الثقيل فى كافة الأجهزة الحكومة، هما الصورة التى ما زال المواطنون يجدوها بعد الثورة المصرية، من خلال التعامل مع المسئولين والموظفين فى جميع الوزرات والمديريات ومؤسسات الدولة، الصورة بشكل مختصر تكمن فى تجاهل طلبات وشكاوى المواطنين، فبعد أن أعادت الثورة للشعب الأمل المفقود، وأصبح كل مواطن يشعر بالأمل بأن هناك حكومة وقيادة جديدة سوف تستجب لكافة احتياجاتهم وطلباتهم، فوجئ بالصدمة الكبرى "الوضع يبقى كما هو عليه"، فبعد الثورة نجد المواطن يقوم بحرق نفسه أمام قصر الرئاسة، ولاول مرة بعد القيادة الثورية الجديدة، يجد كثير من المصريين الانتحار هو الحل الأخير والمنقذ بعد تجاهل الحكومة لابسط حقوقهم.




هناك كثيرون متضررون من الروتين الثقيل من الحكومة وتجاهل مطالبهم، ومن هؤلاء، الموطن "تامر أحمد جبالى بدر" الذى ضاقت به كل السبل من أجل الحصول على وظيفة، رغم تقدمه بطلب للحصول عليها منذ أكثر من 3 سنوات، ولكن الروتين الحكومى والتجاهل هو ما يلقاه دائما فى كل مرة يطالب فيها بحقة، فما كان منه اللى أن يستغيث من خلال"الفجر" بوزير المرافق ومياه الشرب، وبرئيس الوزراء، مؤكدا أنه سيظل يستغيث ويطالب بحقة حتى يحصل عليه، مستنجدا فى نفس الوقت بالرئيس الامريكى باراك أوباما للحصول على أبسط حقوقه.




يقول "تامر أحمد الجبالى": " أنا خريج بكالوريس تجارة عام 2001، وأبلغ من العمر 34 عاما، وتم تسريحى من عملى بالقطاع الخاص بعد الثورة، وبناءا على المسابقة المعلن عنها فى جريدة الاهرام، بتاريخ 14/3/ 2010، تقدمت بطلب وظيفة محاسب بشركة مياة الشرب والصرف الصحى بالجيزة، وتم اجتياز الاختبار التحريرى، يوم 9/ 11/2010، كما تم اجتياز المقابلة الشخصية، بتاريخ 16/1/2011، وتم أيضا التقدم بطلب الى الدكتورعبدالقوى خليفة وزير المرافق ومياة الشرب والصرف الصحفى، ظننا منه أن سوف يحصل على حقه بعد الثورة.




ولكن للاسف، لا أحد يجب الجميع متجاهل طلب المواطن، فيضيف تامر: " بعد تجاهل وزير المرافق لطلبى تقدمت بطلب رقم 15 لديوان المظالم، وذلك بتاريخ 11/7/2012، مكتب عابدين، فتم تجاهل الشكوى، ثم تقدمت بطلب أخر رقم 20561 بتاريخ 21/7/2012، ولكن للاسف لم يتم الرد على طلبى حتى الأن".




يؤكد تامر: كلما أذهب الى مكتب وزير المرافق لاعرف الجديد فى الأمر، لا أرى سوى الروتين الذى عهدناه دائما "الوزير مشغول، لا يرد، الموظفين مشغولين، تعالى بعد أسبوع، يومين".




المواطن "تامر أحمد الجبالى" يستغيث بوزير المرافق، ويستغيث برئيس الوزراء، ويستغيث برئيس الجمهورية، كما يستغيث بكل مسئول بالدولة، والعالم، وخاصة الرئيس الامريكى، الذى يأمل أن يجد عنده العدل، بعد أن ضاقت به السبل فى وطنه مصر، أنه مواطن لا يريد الكثير، فقط وظيفة يسيطيع أن أن يعول زوجته وأطفالة، بعد أن تم تشريدة من عمله بالقطاع الخاص، بعد الثورة بدون أى مصدر دخل له.




نناشد وزير المرافق نظر طلب هذا المواطن البسيط، والحصول على أبسط حقوقه، فالمواطن وراءه بيت وزوجة وأطفال، وبدون مصدر دخل الأن، كما نناشد كل مسئول فى الدولة، "الضمير" عاملوا المواطن بانسانية، فالمواطن لا يريد سوى ابسط حقوقه وهو "العيش".




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق