عماد جاد يحذر من "اغتيال الرئيس" ويؤكد: أتباع "الظواهري" في مصر لا يتحدثون إلا بـ"السلاح".. ويدعو الأمن لتصفية "القاعدة"
كتبت نجاة عطية الجبالي
"القاعدة" هي من تدعو هذه المرة للثورة على الرئيس المصري، فقد دعا أيمن الظواهري القيادي بتنظيم القاعدة المصريين عبر شبكة "الإنترنت" إلى الثورة على الدكتور محمد مرسي رئيس مصر بدعوى أنه غير قادر على فرض الشريعة الإسلامية، وبسبب موقفه الغامض من تحرير فلسطين.
وبخصوص هذا الصدد حذر الدكتور عماد جاد ، الباحث و المحلل السياسي و النائب في البرلمان المنحل،من "اغتيال" رئيس الجمهورية في أعقاب تصريحات أيمن الظواهري القيادي بتنظيم القاعدة ، خاصةً في ظل وجود قطاع كبير في مصر قريب من تنظيم القاعدة وعلى صلة به.
وقال: هذا القطاع رأينا أعلامه "السوداء" بوضوح أمام السفارة الأمريكية في تطورات الأحداث اللاحقة على الفيلم المسئ إلى نبي الإسلام.. والخطورة أن يتلقفوا تصريحات "الظواهري" بضرورة الثورة على الرئيس و يترجموها مباشرةً باغتياله مرجعاً ترجمتهم تصريحات الظواهري بهذه الصورة إلى أنهم لا يتحدثون إلا بالـ"السلاح".
كما أكد جاد الخطر منصب على الذين أفرج عنهم الرئيس في بداية توليه حكم الجمهورية.
ونفى جاد أيضا الربط بين تصريحات "الظواهري" و مدى اتفاقها مع رغبات معارضي الرئيس الذين زادت أعدادهم مؤخراً، لافتاً إلى أن معارضي الرئيس من "الليبراليين و اليساريين و المدنيين" يعارضونه و يقدمون بدائل لكل ما يعارضونه فيه، وأقصى ما يمكنهم فعله وأقصى ما يمكن أن يفكروا فيه أن يتظاهروا ضده، وقال إن هؤلاء الذين نحذر منهم يلتزمون الصمت وعندما ينفذون يستخدمون السلاح مباشرةً.
وطالب أن يتم التعامل مع هؤلاء بذات الطريقة التي تم التعامل بها مع الخلية الإرهابية التي خططت لتفجيرات مدينة نصر حيث انقضت عليه الأجهزة الأمنية و قتلته، و أضاف: و هو ينتمي لنفس الفئة التي يأتي منها الخطر على حياة الرئيس، فقد قيل إنهم يمتلكون صواريخ عابرة للمدن و أنهم كانوا يدبرون لاغتيال الرئيس أيضاً، مشيرا إلى أن الحل الوحيد أن تشدد الجهات الأمنية الرقابة على هذه الرموز و تضيق عليها الخناق و تقبض عليها.
كتبت نجاة عطية الجبالي
"القاعدة" هي من تدعو هذه المرة للثورة على الرئيس المصري، فقد دعا أيمن الظواهري القيادي بتنظيم القاعدة المصريين عبر شبكة "الإنترنت" إلى الثورة على الدكتور محمد مرسي رئيس مصر بدعوى أنه غير قادر على فرض الشريعة الإسلامية، وبسبب موقفه الغامض من تحرير فلسطين.
وبخصوص هذا الصدد حذر الدكتور عماد جاد ، الباحث و المحلل السياسي و النائب في البرلمان المنحل،من "اغتيال" رئيس الجمهورية في أعقاب تصريحات أيمن الظواهري القيادي بتنظيم القاعدة ، خاصةً في ظل وجود قطاع كبير في مصر قريب من تنظيم القاعدة وعلى صلة به.
وقال: هذا القطاع رأينا أعلامه "السوداء" بوضوح أمام السفارة الأمريكية في تطورات الأحداث اللاحقة على الفيلم المسئ إلى نبي الإسلام.. والخطورة أن يتلقفوا تصريحات "الظواهري" بضرورة الثورة على الرئيس و يترجموها مباشرةً باغتياله مرجعاً ترجمتهم تصريحات الظواهري بهذه الصورة إلى أنهم لا يتحدثون إلا بالـ"السلاح".
كما أكد جاد الخطر منصب على الذين أفرج عنهم الرئيس في بداية توليه حكم الجمهورية.
ونفى جاد أيضا الربط بين تصريحات "الظواهري" و مدى اتفاقها مع رغبات معارضي الرئيس الذين زادت أعدادهم مؤخراً، لافتاً إلى أن معارضي الرئيس من "الليبراليين و اليساريين و المدنيين" يعارضونه و يقدمون بدائل لكل ما يعارضونه فيه، وأقصى ما يمكنهم فعله وأقصى ما يمكن أن يفكروا فيه أن يتظاهروا ضده، وقال إن هؤلاء الذين نحذر منهم يلتزمون الصمت وعندما ينفذون يستخدمون السلاح مباشرةً.
وطالب أن يتم التعامل مع هؤلاء بذات الطريقة التي تم التعامل بها مع الخلية الإرهابية التي خططت لتفجيرات مدينة نصر حيث انقضت عليه الأجهزة الأمنية و قتلته، و أضاف: و هو ينتمي لنفس الفئة التي يأتي منها الخطر على حياة الرئيس، فقد قيل إنهم يمتلكون صواريخ عابرة للمدن و أنهم كانوا يدبرون لاغتيال الرئيس أيضاً، مشيرا إلى أن الحل الوحيد أن تشدد الجهات الأمنية الرقابة على هذه الرموز و تضيق عليها الخناق و تقبض عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق