اليوم السابع واخر الاخبار والاحداث الطائفية بين السلفيين والاقباط فى بنى سويف
2012-10-28 18:58:35
عودة الهدوء لعزبة ماركو ببنى سويف بعد اشتباكات بين مسلمين وأقباط
عاد الهدوء، مساء الأحد، لقرية عزبة ماركو بمركز الفشن محافظة بنى سويف بعد ساعتين من الاشتباكات بين مسلمين وأقباط أمام كنيسة القرية، وذلك بعد نجاح قوات الشرطة بقيادة اللواء زكريا أبو زينة مدير المباحث الجنائية فى السيطرة على الموقف، عقب نشر قوات من الشرطة والأمن المركزى بالقرية وتدخل رءوس العائلات من الطرفين، حيث تم تحرير محضر شرطة لإثبات جلسة الصلح التى عقدت عصر اليوم بين الطرفين فى وجود العميد محمد رستم مأمور قسم شرطة الفشن والرائد مصطفى أبو عقرب رئيس مباحث المركز، اتفق خلالها المسلمون والمسيحيون على التهدئة، وتأجيل قدوم المسيحيين من القرى والعزب المجاورة لأداء الصلوات بكنيسة عزبة ماركو لحين استقرار الأوضاع وصدور قرار جمهورى، يسمح بأداء الصلوات من سكان القرى والعزب المجاورة بها واعتبارها كنيسة رسمية معترفا بها.
من ناحية أخرى، أكد مدير المباحث الجنائية أن قوات الشرطة وتشكيلات الأمن المركزى ستواصل البقاء بالقرية، منعا لتجدد الاشتباكات بين المسلمين والمسيحيين.
كانت اشتباكات قد حدثت بين مسلمى ومسيحيى القرية عقب أداء المسيحيين لصلاة قداس الأحد بكنيسة مارجرجس بعزبة ماركو، أسفرت عن إصابة خمسة من المسيحيين من بينهم فتاة، وتم نقل ثلاثة منهم إلى مستشفى الفشن المركزى لتلقى العلاج وهم "إبراهيم صادق ـ عادل محروس ـ رومانى سعد"، بالإضافة إلى تحطيم زجاج سيارتين لمسيحيى القرية، بسبب محاولات شباب السلفيين منع المسيحيين القادمين من خارج عزبة ماركو من الصلاة فى الكنيسة.
عاد الهدوء، مساء الأحد، لقرية عزبة ماركو بمركز الفشن محافظة بنى سويف بعد ساعتين من الاشتباكات بين مسلمين وأقباط أمام كنيسة القرية، وذلك بعد نجاح قوات الشرطة بقيادة اللواء زكريا أبو زينة مدير المباحث الجنائية فى السيطرة على الموقف، عقب نشر قوات من الشرطة والأمن المركزى بالقرية وتدخل رءوس العائلات من الطرفين، حيث تم تحرير محضر شرطة لإثبات جلسة الصلح التى عقدت عصر اليوم بين الطرفين فى وجود العميد محمد رستم مأمور قسم شرطة الفشن والرائد مصطفى أبو عقرب رئيس مباحث المركز، اتفق خلالها المسلمون والمسيحيون على التهدئة، وتأجيل قدوم المسيحيين من القرى والعزب المجاورة لأداء الصلوات بكنيسة عزبة ماركو لحين استقرار الأوضاع وصدور قرار جمهورى، يسمح بأداء الصلوات من سكان القرى والعزب المجاورة بها واعتبارها كنيسة رسمية معترفا بها.
من ناحية أخرى، أكد مدير المباحث الجنائية أن قوات الشرطة وتشكيلات الأمن المركزى ستواصل البقاء بالقرية، منعا لتجدد الاشتباكات بين المسلمين والمسيحيين.
كانت اشتباكات قد حدثت بين مسلمى ومسيحيى القرية عقب أداء المسيحيين لصلاة قداس الأحد بكنيسة مارجرجس بعزبة ماركو، أسفرت عن إصابة خمسة من المسيحيين من بينهم فتاة، وتم نقل ثلاثة منهم إلى مستشفى الفشن المركزى لتلقى العلاج وهم "إبراهيم صادق ـ عادل محروس ـ رومانى سعد"، بالإضافة إلى تحطيم زجاج سيارتين لمسيحيى القرية، بسبب محاولات شباب السلفيين منع المسيحيين القادمين من خارج عزبة ماركو من الصلاة فى الكنيسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق