الان من الكتاتنى ؟؟

«الكتاتني» يفاضل بين «سليمان» و«الجزار» لشغل منصب نائب رئيس «الحرية والعدالة»








قالت مصادر مطلعة في حزب الحرية والعدالة لـ«المصري اليوم»، إن الدكتور سعد الكتاتني، رئيس الحزب، يفاضل بين اثنين من قيادات الحزب لشغل مكان نائبه عصام العريان، الذي تقدم باستقالته بعد خسارته انتخابات رئاسة الحزب، وهما الدكتور حلمي الجزار، عضو الهيئة العليا للحزب، والدكتور أحمد سليمان، الأمين العام المساعد للحزب.
وأضافت المصادر، التي فضّلت عدم ذكر اسمها، أن الحزب قرر استبعاد أسامة ياسين، وزير الشباب، وسعد الحسيني، محافظ كفر الشيخ، من انتخابات المكتب التنفيذي، التي من المفترض أن تجري في منتصف نوفمبر المقبل، نظرا لتفرغهما لعملهما الحكومي والمؤسسي التابع للدولة.
وفي سياق متصل، عاد «العريان» إلى عمله بالحزب، بعد قضائه إجازة قصيرة استمرت لمدة أسبوع واحد، ليمارس عمله كرئيس للحزب، طبقا للتكليف الرسمي الذي أسنده إليه الدكتور سعد الكتاتني، رئيس الحزب، قبل سفره إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج.
وقال «العريان» إنه عاد مرة أخرى إلى مكتبه بمقر الحزب بشارع منصور، بعد انتهاء «إجازته الضرورية» حيث قضى عيد الأضحى مع أسرته وأصدقائه، لافتا إلى أنه سيقوم بإنهاء الأعمال المتوقفة خلال فترة غيابه حتى تدور عجلة العمل فى الحزب دون توقف، وأنه سيتفقد البريد، ويشارك في لقاء الحزب الأخير لمراجعة آخر أخبار مسودة الدستور وحملة «اعرف دستورك أولا».
وأضاف «العريان» في صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، أنه سيشارك في لقاء الحزب لمناقشة مسودة الدستور، بالإضافة إلى مشاركته فى حملة «اعرف دستورك»، التى أطلقها الحزب 12 أكتوبر الجاري، التي ستستمر حتى يوم 9 نوفمبر المقبل، وتهدف إلى التعريف بالدستور الجديد.
كان «الكتاتني» رفض استقالة «العريان» التي تقدم بها بعد خسارته انتخابات رئاسة الحزب، التي جرت في 19 أكتوبر الجاري وفاز بها «الكتاتني» بنسبة 67% مقابل 33% للعريان .
وكلف رئيس حزب الحرية والعدالة «العريان» بمهامه حتى العودة من السعودية، إلا أن الأخير جدد اعتذاره مرة أخرى عن عدم الاستمرار في منصبه، وقرر تقديم استقالته مرة ثانية عقب عودة «الكتاتني» من الحج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق