عمر الشريف: رحيل رمزى "قصم ظهري"





رام الله - دنيا الوطن
في أول تصريح للفنان العالمي عمر الشريف بعد أن فقد رفيق العمر أحمد رمزي، من باريس تحدث للموقع الإلكتروني لصحيفة الوفد عن رحيل صديق عمره قائلا: لا أبالغ إذا قلت أن خبر وفاة أحمد رمزي “قصم ظهري”.

وتابع عمر الشريف حاملا بصوته مساحة من الحزن والشجن والغربة: “علمت بالخبر من ابنى طارق بعد وفاته بيومين، كان يخاف علي من صدمة رحيل حبيبى وصديق عمري.. لكن الموت قضاء وقدر.. كان رمزي “حتة مني” عشنا سنوات الطفولة والصبا والشيخوخة معا.. الله يرحمه”.

وعن آخر لقاء جمع بينهما قال: منذ عام تقريبا لم أر أحمد رمزي لأنه كان يقيم في الساحل الشمالي ويرفض المجىء إلى القاهرة وكثيرا توسلت له حتى يأتي إلى القاهرة لكنه رفض واحترمت رغبته في البقاء هناك ولكنني كنت دائم السؤال عنه في الهاتف”.


وبشأن ما تردد عن عمل فيلم سينمائي يحكي قصة الصديقين قال: “أسمع كلاما كثيرا يؤكد أني أكتب مذكراتي أو أني سوف أقدم قصة حياة في فيلم سينمائي.. وبصراحة شديدة أنا أرى أن حياتي لا تستحق أن أكتب مذكراتي أو عمل فيلم سينمائي أنا مجرد ممثل “مش عالم ذرة” فقد اجتهدت في عملي وأحرص دائما على الفوز بحب الناس من خلال تقديم أعمال فنية جيدة.
وحول العودة إلى مصر والمشاركة في مشروعات فنية قال الشريف: “أعود إلى القاهرة الأسبوع المقبل ولكننى لا أشعر بالرغبة في العمل.. وبالمناسبة أتلقى عروضا فنية كثيرة في مصر والخارج لكنني أرفض تارة وأطلب فرصة للقراءة تارة أخرى”.

وحول حال السينما في مصر قال: بصراحة لا أتابع حال وواقع السينما المصرية ولكني أسمع عن تراجع مؤشر الإنتاج وأسمع أيضا عن اختفاء كيانات إنتاجية كبيرة.. ولكن أحب التفاؤل وأطالب المنتجين بالتمسك بالفرص وعدم الاستسلام.. ويجب أن تغير السينما المصرية مزاجها وتحاول الاقتراب من العالمية ويسعى الموزعون لفتح سوق للفيلم المصري في الخارج.. ومن عيوب السينما المصرية أن عددا قليلا من العاملين بها يؤمنون بأنها باب للإبداع والتميز وقطاعا يتعامل معها كوسيلة لكسب الرزق وأكل العيش”.

وعن مهرجان القاهرة السينمائي قال الشريف: سعيد جدا بسبب إصرار وزير الثقافة على إقامة المهرجان في موعده.. وأتصور أن الدورة الجديدة ستكون ناجحة لأن العالم يريد رؤية ميدان التحرير الذي غير ملامح مصر بالكامل.. ولذا أتمنى أن يكون مهرجان القاهرة المقبل ناجحا ويليق باسم مصر الكبير.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق