تصريح مفاجئ من صحيفه اسرائيليه عن الرئيس مرسى والسيسى الان

معاريف: مرسي يرفض تعزيز العلاقات مع إسرائيل.. والسيسي لا يرد على مكالمات باراك

كتب : كمال عبد الجواد منذ 17 دقيقة
طباعة

السيسي
كشف مصدر دبلوماسي أجنبي مطلع على العلاقات بين إسرائيل ومصر، عن أن الرئيس محمد مرسي رفض طلبا إسرائيليا لتعزيز العلاقات معها، موضحا أن العلاقات الثنائية بين مصر وإسرائيل حاليا في حالة من الجمود.
وقال المصدر الدبلوماسي لصحيفة "معاريف" إن "مصر - في ظل الأوضاع السياسية الحساسة جدا - لن توافق على أي تغيير أو رفع لمستوى العلاقات مع إسرائيل عما كانت عليه في عهد الرئيس السابق حسني مبارك".
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل كانت تأمل بعد وصول الرئيس مرسي إلى الحكم في توسيع رقعة التعاون بين البلدين ورفع مستوى الاتصالات الوزارية بينهما، إلا أن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي -على سبيل المثال- رفض الرد على مكالمتين هاتفيتين من نظيره الإسرائيلي إيهود باراك، على الرغم من أن "السيسي" على علاقة جيدة بالقيادات العسكرية الإسرائيلية و"باراك" شخصيا، لكنه فضل عدم الرد بسبب حساسية الأوضاع في مصر تجاه كل ما يتعلق بإسرائيل.
وتابعت الصحيفة أن وزارة الخارجية الإسرائيلية قدمت طلبا عن طريق مدير عام الوزارة رافي باراك قبل نحو شهر لزيارة القاهرة وإجراء مباحثات مع نظيره المصري، إلا أن القاهرة لم تحدد حتى الآن موعدا للقاء، بدعوى الانشغال بالاحتفال بعيد الأضحى.
وأضافت الصحيفة أن إلغاء أو تأجيل زيارة وفد مصري رفيع المستوى لإسرائيل يدل أيضا على الحساسية الشديدة التي تسود العلاقات الإسرائيلية المصرية.
وعلى صعيد العلاقات الدبلوماسية قالت الصحيفة إن كافة سفراء إسرائيل لدى مصر فشلوا في النهوض بالعلاقات بين البلدين، التي تركزت أساسا على التعاون العسكري، مشيرة إلى أن المبعوثين الخاصين مثل عاموس جلعاد، رئيس الهيئة السياسية والأمنية بوزارة الدفاع، والمحامي يتسحاق مولخو، المبعوث الخاص لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يزوران القاهرة وينقلان رسائل سرية، ويحظيان بتقدير واحترام كبيرين من الجانب المصري.
كما أن الدكتور عوزي آراد، مستشار الأمن القومي السابق لنتيناهو، ورؤساء الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية، ورؤساء هيئة التخطيط بالجيش الإسرائيلي، يزورون مصر من حين إلى آخر، إضافة إلى العلاقات المتبادلة بين وحدات الاتصال بالجيشين الإسرائيلي والمصري.
ورصدت الصحيفة -ضمن مظاهر الحساسية الشديد السائدة في العلاقات - أن طاقم السفارة الإسرائيلية مازال يعمل من مقر مؤقت منذ محاولة اقتحامها، حيث لم تنجح وزارة الخارجية حتى الآن في العثور على مقر جديد للسفارة، كما أن العلم الإسرائيلي لم يعد يرفرف في القاهرة، فضلا عن أن طاقم العمل بالسفارة محدود ويمكث في القاهرة ثلاثة أيام فقط أسبوعيا بدون أفراد عائلته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق