فريق "قلب مصر" صاحب الحفل الملغى بالمنيا: لا نسعى للتبشير ونغنى فى حب الله والوطن.. وشباب المسلمين و6 إبريل والألتراس تصدوا للهجوم علينا.. والسلفيون مزقوا دعاية الحفل ووزعوا منشورات بأن الغناء حرام
الإثنين، 29 أكتوبر 2012 - 00:10
فريق قلب مصر
كتب على الكشوطى
دافع فريق "قلب مصر" الغنائى عن نفسه من التهم التى ألصقها به عدد من السلفيين فى المنيا ممن هاجموا حفلهم الذى أقيم بديوان المحافظة بدعوة أن الحفل يهدف إلى التبشير بالمسيحية، حيث أكد الفريق أن الحفل لا يهدف إلى التبشير وأنه يضم 55 عضواً من المسلمين والمسيحيين، وأن فكرة الفريق هو الوقوف إلى جانب بعضنا البعض كمسلمين ومسيحيين فى ثلاث نقاط مشتركة بينهم وهى حب الله وحب الوطن وحب الغناء وهو الهدف الأساسى للفريق وهو ما يغنون من أجله.
وأضاف فريق قلب مصر أن الحفل تم إقامته تحت رعاية إحدى الأسر التى تسمى "أيد فى أيد" والمسئول عنها الشيخ عبد الرحمن محمد والداعية الإسلامية الحاجة آمال جابر والأب بولس نصيف قس كاتدرائية يسوع الملك وهى أسرة تعمل فى مجال العمل التطوعى.
ويروى فريق "قلب مصر" لـ"اليوم السابع" تفاصيل الواقعة، حيث قال الفريق، إن الحفل بدأ فى الخامسة والنصف تقريبا على مسرح أرض المعارض التابع لمحافظة المنيا وبعد حوالى نصف ساعة من الغناء تجمهر عدد من السلفيين أمام مقر الحفل وقاموا بمنع الجمهور من الدخول، كما قاموا بتوزيع منشورات تقول إن الغناء حرام وإنه يؤدى إلى الزنا، كما قاموا بتقطيع دعاية الحفل، مؤكدين أن من تصدى لهم هم شباب المسلمين وعدد من أعضاء حركة 6 إبريل بالمنيا، إلى جانب الألتراس ممن أكدوا لهم أن الحفل لا يهدف إلى التنصير أو التبشير وأن الأغنيات التى يقدمها الفريق أغنيات فى حب الله والوطن وأغلبها تشجع على العمل والنهوض بالوطن.
ويكمل فريق قلب مصر تفاصيل الواقعة، مؤكدين أنه بعد ذلك طلب الأمن إنهاء الحفل منعاً للمصادمات وحتى لا يحدث أى نوع من الاشتباك بين الطرفين، وبالفعل هذا ما حدث، حيث أكد الفريق على أنهم أنهوا الحفل بالنشيد الوطنى وخرجوا مع الجمهور من الأبواب الخلفية للمسرح.
كان اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطاراً من عمليات النجدة، يفيد تجمع بعض أفراد التيار الإسلامى أمام قاعة الحفل يعلنون رفضهم للاحتفال، مرددين هتافات "إسلامية.. إسلامية".
وعلى الفور انتقلت أفراد الأمن إلى مكان الحفل، وطلبت من الفرقة الغنائية إنهاء الحفل منعاً لحدوث مصادمات بين الحضور والأفراد المجتمعين أمام قاعة الاحتفالات، وبالفعل تم إلغاء الحفل، وطوقت القوات الأمنية المكان.
بينما أكد الشيخ عصام خيرى، المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية، أنه وصل إلى مسامع بعض الشباب من التيار الإسلامى أن الحفل حفل تبشيرى، وليس غنائيا، كما هو معلن عنه، ولذا تجمع الشباب بهدف إلغاء الاحتفالية، وأخذ الشباب يردد هتافات: "إسلامية"، وطلبوا من الجهات التنفيذية إلغاء الحفل منعا لحدوث مصادمات بين الحضور والشباب، مما دفع بعض القيادات من الجماعة مثل الشيخ عاصم عبد الماجد والشيخ رجب حسن للانتقال إلى الحفل لمنع حدوث مصادمات بين الجانبين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق