هل تندلع حرب بمصر..خلايا إرهابية وصواريخ ومتفجرات
الأحد, 28 أكتوير 2012 15:07
كتب : عادل عبد الرحيم
ماذا يحدث في مصر، لعل هذا السؤال أول ما يطرأ على عقل كل من يقرأ هذا السيل من الأنباء التي تتحدث جميعها عن ضبط كميات هائلة من الأسلحة والمتفجرات والصواريخ والتنظيمات الإرهابية التي تخطط لتنفيذ جرائم اغتيال واسعة وإشاعة حالة خطيرة من الفوضى بين المواطنين.
فقبل عدة أيام تمكنت الأجهزة الأمنية بمدينة برج العرب بمحافظة الإسكندرية من ضبط 10 أجولة لمادة "تي إن تيTNT" شديدة الإنفجار، ويزن كل جوال منها 100 كيلو جرام ، وصرح مصدر مطلع بمديرية أمن الإسكندرية للزميل إبراهيم زيتون، مراسل الدستور الإليكتروني بمحافظة الإسكندرية، بأن منزل برج العرب الذي عثرت به قوات الأمن على كمية من المتفجرات " T N t" هو منزل لمجموعة من "الأتراك"، كانوا قد استأجروه كمخزن لسيراميك، وأكد المصدر أن من المرجح أن يكون وراء تلك المتفجرات مجموعات إرهابية متطرفة.
كانت مجموعة من قوات الأمن المركزي، ورجال المخابرات، والشرطة العسكرية قامت بمداهمة منزل على مساحة أكثر من 500 متر بشارع البنوك بمنطقة برج العرب خلف قسم شرطة برج العرب، وعثرت بداخله على أكثر من 10 أجولة بها مادة "T N T" شديدة الإنفجار تزن حوالي طن.
وقبل ذلك بيومين ضبطت الأجهزة الأمنية شحنة كبيرة من الصواريخ العابرة للمدن المهربة من ليبيا، وذلك بالكيلو 80 بمنطقة رأس الحكمة شرق مدينة مرسى مطروح بحسب ما أفادتنا به الميلة منى عبد الوهاب، مراسلة الدستور الإليكتروني بمطروح.
كانت معلومات قد وردت للادارة مفادها قيام بعض الاشخاص بتهريب كميات من الاسلحة الثقيلة عن طريق احد المدقات الترابية وبتكثيف التواجد الامنى بالمنطقة المشار اليها تم ضبط سيارتين ربع نقل على بعد حوالي 12 كيلو من الطريق الرئيسى ، بالكيلو 80 طريق مطروح- إسكندرية، بعد مطاردة المهربين.
وتم ضبط أحد المتهمين بينما فر بقيتهم، وبتفتيش السيارتان عثر على 38 صاروخ تنوعت مابين صواريخ ارض ارض وصواريخ عابرة للمدن كما تم ضبط 24 صندوق بداخلهم 24 صاروخ طويل المدى يبلغ طوله متر وقطره 30 سم، و3 مدافع، وأربجيه وحوالى 50 قذيفة صواريخ، وتم التحفظ على المتهم، وبسؤاله أقر بحيازته للمضبوطات بقصد الإتجار والبيع وأنها مهربة من ليبيا، وتم تحريز الصواريخ والذخيرة وإخطار نيابة مطروح العسكرية.
في هذه الأثناء كشفت مصادر أمنية 3 تنظيمات إرهابية ينتمي عناصرها إلى دول تونس وليبيا وفلسطين بالإضافة إلى خلية مصرية على ارتباط وثيق الصلة بالخلية التى ضُبطت مؤخراً فى مدينة نصر، كما كشفت مصادر سيادية أن قوات الأمن العاملة فى حملات تطهير سيناء تمكنت من القبض على 5 من العناصر المنتمية لجماعات السلفية الجهادية.
وحسب المصادر فإن المجموعات الأربعة عنقودية التنظيم، لكى لا يعرف بعضهم بعضاً ولديهم خطط واحدة للقيام بعدد من عمليات الاغتيال لشخصيات فى مصر، أبرزها كان يستهدف الرئيس محمد مرسى أول أيام العيد، إلا أن نجاح أجهزة الأمن فى كشف حادث مدينة نصر والقبض على عدد من المنتمين للخلايا الأربعة كشف «الحبل السُرى» بينهم والمخطط الواسع الذى كانت تنوى تنفيذه الأيام الماضية والأسابيع المقبلة، كما كشفت عن إلقاء أجهزة الأمن القبض على عناصر بالإسكندرية اليومين الماضيين، كانت تخطط لنحو 13 تفجيراً فى أيام العيد.
وتتزامن هذه المخططات الإرهابية الخطيرة مع اشتعال الجبهة الميدانية على أرض سيناء التي تشهد معارك كر وفر بين قوات الشرطة المدنية والعسكرية وتنظيمات جهادية تنتمي لتنظيم القاعدة وتهدف لزعزعة الأمن وإشاعة الفوضى لعزل سيناء وتحويلها إلى "إمارة إسلامية" بحسب وصفهم.
ويفسر الخبراء هذه الحالة الأمنية الخطيرة بأنها من توابع فاتورة إطلاق سراح عدد من رموز وكوادر التنظيمات الجهادية التي كانت تلجأ للسلاح لفرض آرائها بالقوة والتي تجهر ليل نهار بعزمها العودة للسلاح لإقامة "شريعة الله" على حد قولهم، والعلاج من وجهة نظرهم يكمن في وضع "خارطة طريق" أمنية تعتمد على تحديد رؤوس هذه التنظيمات وتكثيف التواجد الأمني على مناطق الحدود.
الأحد, 28 أكتوير 2012 15:07
كتب : عادل عبد الرحيم
ماذا يحدث في مصر، لعل هذا السؤال أول ما يطرأ على عقل كل من يقرأ هذا السيل من الأنباء التي تتحدث جميعها عن ضبط كميات هائلة من الأسلحة والمتفجرات والصواريخ والتنظيمات الإرهابية التي تخطط لتنفيذ جرائم اغتيال واسعة وإشاعة حالة خطيرة من الفوضى بين المواطنين.
فقبل عدة أيام تمكنت الأجهزة الأمنية بمدينة برج العرب بمحافظة الإسكندرية من ضبط 10 أجولة لمادة "تي إن تيTNT" شديدة الإنفجار، ويزن كل جوال منها 100 كيلو جرام ، وصرح مصدر مطلع بمديرية أمن الإسكندرية للزميل إبراهيم زيتون، مراسل الدستور الإليكتروني بمحافظة الإسكندرية، بأن منزل برج العرب الذي عثرت به قوات الأمن على كمية من المتفجرات " T N t" هو منزل لمجموعة من "الأتراك"، كانوا قد استأجروه كمخزن لسيراميك، وأكد المصدر أن من المرجح أن يكون وراء تلك المتفجرات مجموعات إرهابية متطرفة.
كانت مجموعة من قوات الأمن المركزي، ورجال المخابرات، والشرطة العسكرية قامت بمداهمة منزل على مساحة أكثر من 500 متر بشارع البنوك بمنطقة برج العرب خلف قسم شرطة برج العرب، وعثرت بداخله على أكثر من 10 أجولة بها مادة "T N T" شديدة الإنفجار تزن حوالي طن.
وقبل ذلك بيومين ضبطت الأجهزة الأمنية شحنة كبيرة من الصواريخ العابرة للمدن المهربة من ليبيا، وذلك بالكيلو 80 بمنطقة رأس الحكمة شرق مدينة مرسى مطروح بحسب ما أفادتنا به الميلة منى عبد الوهاب، مراسلة الدستور الإليكتروني بمطروح.
كانت معلومات قد وردت للادارة مفادها قيام بعض الاشخاص بتهريب كميات من الاسلحة الثقيلة عن طريق احد المدقات الترابية وبتكثيف التواجد الامنى بالمنطقة المشار اليها تم ضبط سيارتين ربع نقل على بعد حوالي 12 كيلو من الطريق الرئيسى ، بالكيلو 80 طريق مطروح- إسكندرية، بعد مطاردة المهربين.
وتم ضبط أحد المتهمين بينما فر بقيتهم، وبتفتيش السيارتان عثر على 38 صاروخ تنوعت مابين صواريخ ارض ارض وصواريخ عابرة للمدن كما تم ضبط 24 صندوق بداخلهم 24 صاروخ طويل المدى يبلغ طوله متر وقطره 30 سم، و3 مدافع، وأربجيه وحوالى 50 قذيفة صواريخ، وتم التحفظ على المتهم، وبسؤاله أقر بحيازته للمضبوطات بقصد الإتجار والبيع وأنها مهربة من ليبيا، وتم تحريز الصواريخ والذخيرة وإخطار نيابة مطروح العسكرية.
في هذه الأثناء كشفت مصادر أمنية 3 تنظيمات إرهابية ينتمي عناصرها إلى دول تونس وليبيا وفلسطين بالإضافة إلى خلية مصرية على ارتباط وثيق الصلة بالخلية التى ضُبطت مؤخراً فى مدينة نصر، كما كشفت مصادر سيادية أن قوات الأمن العاملة فى حملات تطهير سيناء تمكنت من القبض على 5 من العناصر المنتمية لجماعات السلفية الجهادية.
وحسب المصادر فإن المجموعات الأربعة عنقودية التنظيم، لكى لا يعرف بعضهم بعضاً ولديهم خطط واحدة للقيام بعدد من عمليات الاغتيال لشخصيات فى مصر، أبرزها كان يستهدف الرئيس محمد مرسى أول أيام العيد، إلا أن نجاح أجهزة الأمن فى كشف حادث مدينة نصر والقبض على عدد من المنتمين للخلايا الأربعة كشف «الحبل السُرى» بينهم والمخطط الواسع الذى كانت تنوى تنفيذه الأيام الماضية والأسابيع المقبلة، كما كشفت عن إلقاء أجهزة الأمن القبض على عناصر بالإسكندرية اليومين الماضيين، كانت تخطط لنحو 13 تفجيراً فى أيام العيد.
وتتزامن هذه المخططات الإرهابية الخطيرة مع اشتعال الجبهة الميدانية على أرض سيناء التي تشهد معارك كر وفر بين قوات الشرطة المدنية والعسكرية وتنظيمات جهادية تنتمي لتنظيم القاعدة وتهدف لزعزعة الأمن وإشاعة الفوضى لعزل سيناء وتحويلها إلى "إمارة إسلامية" بحسب وصفهم.
ويفسر الخبراء هذه الحالة الأمنية الخطيرة بأنها من توابع فاتورة إطلاق سراح عدد من رموز وكوادر التنظيمات الجهادية التي كانت تلجأ للسلاح لفرض آرائها بالقوة والتي تجهر ليل نهار بعزمها العودة للسلاح لإقامة "شريعة الله" على حد قولهم، والعلاج من وجهة نظرهم يكمن في وضع "خارطة طريق" أمنية تعتمد على تحديد رؤوس هذه التنظيمات وتكثيف التواجد الأمني على مناطق الحدود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق