في خطابه بذكرى أكتوبر.. مرسي يستمر في تجاهل إسرائيل ويتحدث عن مبارك والسادات دون ذكر اسميهما
هشام المياني
هشام المياني
الرئيس محمد مرسى
بالرغم من أن الرئيس محمد مرسي خطب لقرابة ساعة ونصف الساعة في استاد القاهرة مساء اليوم السبت بمناسبة الاحتفال بالذكرى 39 لحرب أكتوبر 1973، إلا أنه تجاهل فى خطابه ذكر اسم إسرائيل في أي موضع من كلمته، برغم أنها الطرف الخاسر في تلك الحرب.
ويذكر أن إسرائيل كانت قد أبدت قلقها من عدم تصريح مرسي باسمها في أي خطاب ألقاه منذ توليه السلطة، رغم أنه تحدث عن مواضيع وقضايا هي طرف مباشر فيها.
واللافت اليوم أيضًا أن مرسي تجاهل ذكر اسم الرئيس السابق حسني مبارك، في خطابه، واكتفى بالقول: إن هناك من حاول توظيف نصر أكتوبر لمصالحه الخاصة، ولكنه فشل، وأن روح أكتوبر عادت في 25 يناير 2011 لتقول: لا.. لمن فعل ذلك.
أيضا لم يذكر مرسي اسم الرئيس الراحل أنور السادات في خطابه، رغم أنه قائد تلك الحرب ومتخذ قرارها ورغم أنه كرم اسم السادات نهاية الأسبوع الماضي، على اتخاذه قرار الحرب، فإن مرسي حينما تحدث اليوم في خطابه عن دور السادات لم يصرح باسمه، واكتفي بالقول إن قيادة مصر خططت وقررت وجيشها وجنودها وضباطها وجميع أبنائها تجمعوا وعبروا قناة السويس إلى أرض مصر إلى سيناء.
يذكر أن هذا هو الخطاب الأول لمرسي احتفالا بذكرى نصر أكتوبر وتأتي أهمية الخطاب من كونه أول رئيس مدني منتخب يرأس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
ويذكر أن إسرائيل كانت قد أبدت قلقها من عدم تصريح مرسي باسمها في أي خطاب ألقاه منذ توليه السلطة، رغم أنه تحدث عن مواضيع وقضايا هي طرف مباشر فيها.
واللافت اليوم أيضًا أن مرسي تجاهل ذكر اسم الرئيس السابق حسني مبارك، في خطابه، واكتفى بالقول: إن هناك من حاول توظيف نصر أكتوبر لمصالحه الخاصة، ولكنه فشل، وأن روح أكتوبر عادت في 25 يناير 2011 لتقول: لا.. لمن فعل ذلك.
أيضا لم يذكر مرسي اسم الرئيس الراحل أنور السادات في خطابه، رغم أنه قائد تلك الحرب ومتخذ قرارها ورغم أنه كرم اسم السادات نهاية الأسبوع الماضي، على اتخاذه قرار الحرب، فإن مرسي حينما تحدث اليوم في خطابه عن دور السادات لم يصرح باسمه، واكتفي بالقول إن قيادة مصر خططت وقررت وجيشها وجنودها وضباطها وجميع أبنائها تجمعوا وعبروا قناة السويس إلى أرض مصر إلى سيناء.
يذكر أن هذا هو الخطاب الأول لمرسي احتفالا بذكرى نصر أكتوبر وتأتي أهمية الخطاب من كونه أول رئيس مدني منتخب يرأس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق