"نيويورك تايمز" تنصح أوباما ورومني بالتحكم في تصريحاتهما بعد أحداث الشرق الأوسط
كتب : أ ش أ منذ 10 دقائق
الرئيس الأمريكي باراك أوباما
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه يتعين على الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمرشح الرئاسي الجمهوري ميت رومني أن يسيطرا على مضمون تصريحاتهما وما يرسلونه من إشارات بعدما وضحت معاناتهما فى القيام بذلك أثناء تناولهما لأحداث السفارات الأمريكية بالشرق الأوسط.
وذكرت الصحيفة - فى سياق تقرير بثته مساء اليوم الأحد على موقعها الإلكتروني على شبكة الانترنت: إن أحداث الأسبوع الماضي في الشرق الأوسط أجبرت حملتي الرئاسة الأمريكية على الارتجال ، وهو ما يعد تخليا عن الاستراتيجيات السياسية الخاصة بالحديث عن الاقتصاد والتي تخيل المرشحان أنهما سيشرعان في استخدامها مع اقتراب يوم الانتخابات. وأوضحت الصحيفة أن شهر أكتوبر القادم سيكون مليئا بالمناظرات التي ستولد لحظات أكثر إدهاشا غير مخطط لها لذلك فإن انضباط الرسالة سيكون صعبا للغاية .
ورأت الصحيفة أن الأسبوع المقبل ربما يكون واحدا من الفرص الأخيرة التي يتعين على المرشحين فيها محاولة التأثير على شكل المناظرة السياسية لتكون لصالح واحد منهما .
وأضافت الصحيفة أنه بالنسبة لرومني فإن ذلك يعني تحويل الحديث عن العنف في أفريقيا والشرق الأوسط نحو انتقاد بشكل أوسع لكيفية تناول الرئيس المرتقب لقضايا للمنطقة المضطربة .
وتابعت الصحيفة أن المرشح الجمهوري وحلفاءه لديهم الفرصة لتحويل التركيز إلى منافسه إذا استمر انتشار الاحتجاجات وإثارة التساؤلات بشأن السياسة العامة للإدارة الأمريكية هناك .
وأشارت إلى أن أوباما كونه رئيسا سيواجه تدقيقا لن يواجهه رومني لكن موقف أوباما سيمنحه أيضا قيادة طبيعية أكثر للموضوع حيث إنه يتصل بقادة العالم ويأمر بإجراء التحقيقات ويرد عسكريا بقوة على مقتل الدبلوماسيين الأمريكيين في ليبيا.
ونوهت "نيويورك تايمز" إلى ضرورة تحكم أوباما ورمني بالرسائل التي يبعثون بها على صعيد التطورات الاقتصادية والسياسية خلال المناظرات المقبلة، مقدمة النصح بأهمية تمويل الدعاية الانتخابية بشكل جيد .
الوطن
وذكرت الصحيفة - فى سياق تقرير بثته مساء اليوم الأحد على موقعها الإلكتروني على شبكة الانترنت: إن أحداث الأسبوع الماضي في الشرق الأوسط أجبرت حملتي الرئاسة الأمريكية على الارتجال ، وهو ما يعد تخليا عن الاستراتيجيات السياسية الخاصة بالحديث عن الاقتصاد والتي تخيل المرشحان أنهما سيشرعان في استخدامها مع اقتراب يوم الانتخابات. وأوضحت الصحيفة أن شهر أكتوبر القادم سيكون مليئا بالمناظرات التي ستولد لحظات أكثر إدهاشا غير مخطط لها لذلك فإن انضباط الرسالة سيكون صعبا للغاية .
ورأت الصحيفة أن الأسبوع المقبل ربما يكون واحدا من الفرص الأخيرة التي يتعين على المرشحين فيها محاولة التأثير على شكل المناظرة السياسية لتكون لصالح واحد منهما .
وأضافت الصحيفة أنه بالنسبة لرومني فإن ذلك يعني تحويل الحديث عن العنف في أفريقيا والشرق الأوسط نحو انتقاد بشكل أوسع لكيفية تناول الرئيس المرتقب لقضايا للمنطقة المضطربة .
وتابعت الصحيفة أن المرشح الجمهوري وحلفاءه لديهم الفرصة لتحويل التركيز إلى منافسه إذا استمر انتشار الاحتجاجات وإثارة التساؤلات بشأن السياسة العامة للإدارة الأمريكية هناك .
وأشارت إلى أن أوباما كونه رئيسا سيواجه تدقيقا لن يواجهه رومني لكن موقف أوباما سيمنحه أيضا قيادة طبيعية أكثر للموضوع حيث إنه يتصل بقادة العالم ويأمر بإجراء التحقيقات ويرد عسكريا بقوة على مقتل الدبلوماسيين الأمريكيين في ليبيا.
ونوهت "نيويورك تايمز" إلى ضرورة تحكم أوباما ورمني بالرسائل التي يبعثون بها على صعيد التطورات الاقتصادية والسياسية خلال المناظرات المقبلة، مقدمة النصح بأهمية تمويل الدعاية الانتخابية بشكل جيد .
الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق