النائب العام يوجه رساله نااريه جدااا فى وجه الاخوان

النائب العام لـ"الحياة اليوم": أقول للإخوان لن أترك منصبى إلا بالموت أو الاغتيال.. وسأدافع عن نفسى ومنصبى واستقلال القضاء.. وإذا أراد الرئيس أن يقيلنى فعليه أن يعدل قانون السلطة القضائية

السبت، 13 أكتوبر 2012 - 20:58
المستشار عبد المجيد محمود النائب العام
كتب محمود رضا وسمير حسنى

قال المستشار عبد المجيد محمود النائب العام: "إننى أمارس عملى ولم أترك منصبى، وتغيير النائب العام له إجراءات قانونية ودستورية منصوص عليها، وليس من بينها المشاورات والتفاهم والموافقات الشفوية"، لافتاً إلى وجود فرق بين عزل النائب العام ومن ثم ضرب قانون الإجراءات القانونية، وتوزيع الغنائم، و"أنا مش داخل فى الغنائم"، مضيفاً "فأنا تبع النظام القديم وأنا بتاع حسنى مبارك واتنسى خالص أنى محامى الشعب".

وأضاف النائب العام، فى تصريحات خاصة لبرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، لا يوجد منصب أعلى من منصب النائب العام، لافتاً إلى أنه عندما قابل وزير العدل، قال له "أنا لما اشتغل نائب عام مشتغلشى حاجة تانى فى الدنيا، وأبلغته بأننى لا أقبل أن أعمل فى أى وظيفة أو منصب آخر بعد أن عملت نائباً عاماً لمصر.
 

وتابع النائب العام: "اللى يعرف يشتغل نائب عام مصر يقعد فى بيتهم وميشتغلشى حاجة تانية فى الدنيا، وأوجه كلامى للإخوان المسلمين لن أترك منصبى إلا بالموت أو الاغتيال وسأدافع عن نفسى ومنصبى واستقلال القضاء". 


واستطرد النائب العام: "إننى أطبق القانون ولا يوجد ثأر بين النائب العام أو النيابة العامة والإخوان المسلمين"، مضيفاً فأنا لا أعمل لدى أحد وأطبق القانون على الجميع، وقد قلت فى المفاوضات "إذا أراد الرئيس أن يقيل النائب العام فعليه أن يعدل قانون السلطة القضائية"، ومن حق الرئيس أن يرتب منزله كما يريد، لكن ليس من حقه أن يقيل النائب العام إذا أراد فعليه أن يعدل قانون السلطة القضائية. 


وأشار إلى أنه فى المفاوضات تم تهديده بأنه سيهاجمه المواطنون كما فعلوا بالمستشار السنهورى.
 

هناك تعليق واحد:

  1. http://www.elwatannews.com/news/details/61495
    كشف المستشار مرتضى منصور، الحاصل على البراءة فى قضية «موقعة الجمل»، عن أن تحقيقاً يجرى الآن فى بلاغات ضد عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، حول اشتراكه فى «موقعة الجمل». وقال إنه كان واثقاً من براءته، على الرغم من عدم حضوره الجلسات، وإن كل شهود الإثبات فى القضية من البلطجية والمسجلين خطر وتجار المخدرات، وعلى الشعب أن يعتذر للمبرّأين بدلاً من المطالبة بإعادة المحاكمة.

    ردحذف