تصريح كارثه من سعد الدين إبراهيم الان

سعد الدين إبراهيم: تحويل مصر إلى إمارة إسلامية يتم على قدم وساق 
السبت، 13 أكتوبر 2012 - 21:49
 سعد الدين إبراهيم


قال الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية وحقوق الإنسان: إن الثورة اختطفت من قبل المجلس العسكرى ثم عاود الإخوان اختطافها من العسكرى، مشيراً إلى أن عملية اختطاف مصر كلها بتحويلها إلى إمارة إسلامية تتم الآن على قدم وساق.

جاء ذك خلال اللقاء الموسع، الذى نظمه حزب الأحرار الدستوريين الجديد "تحت التأسيس بالإسكندرية" مساء اليوم السبت، تحت عنوان "لقاء فى حب مصر" الفنانة عايدة عبد العزيز والكاتب أحمد عبد الحليم والإعلامية آمال خلوصى.
 

وقال سعد الدين: "من يريد إنقاذ مصر فليشارك فى أى حزب من الأحزاب المدنية التى تناهض أخونة الدولة أو تدين الدولة وتغليفها بغلاف دينى"، مضيفاً أن شعب مصر معروف بتدينه الوسطى بلا عنف أو تطرف.
 

وشدد سعد الدين على ضرورة المشاركة فى الأحزاب السياسية المدنية أو المنظمات الحقوقية أو منظمات العمل المدنى، وذلك حفاظاً على مصر من تحويلها إلى ولاية فى دولة الخلافة، مشيراً إلى هذا الحلم يداعب خيال الإخوان المسلمين، والذى به تتحول مصر إلى ولاية ضمن دولة كبيرة تمتد من أندونيسيا إلى موريتانيا، وتصبح عضواً من أعضاء المجتمع الإسلامى الكبير، أما الطرح الآخر فهو أن تعود مصر دولة رائدة فى محيطها العربى والإسلامى، لكن لا تذوب فى الكيانات الأخرى وتظل رائدة فى محيطها، مشيراً إلى أن هذا الطرح هو الذى يجب أن نلتف حولة جميعاً ونحاول تحقيقه.
 

وأشار إلى أن ثورة 25 يناير كسرت جدار الخوف، وأدت إلى تسييس الغالبية العظمى من المصريين، حيث بدأ معظم الشعب يهتم بالعمل السياسى، وارتفعت النسبة من 15% (أى النخبة) إلى 95% من الشعب يهتمون بالسياسة، بالإضافة إلى الحرص على المشاركة، وهو ما اتضح من نسبة المشاركة فى الانتخابات والاستفتاءات التى شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير، حتى إبطال الصوت جزء من إبداء الرأى والمشاركة.
 

وأضاف: "مصر عاشت ما بين 1919 -1952 أزهى عصورها، حيث إنها كانت الفترة التى أنتجت مصر فيها أعظم تراثها الذى تتباهى به الآن، حيث النهضة الأدبية والمصرفية والفنية، وشهدت ظهور أقطاب السياسة المصرية والجامعات المصرية والتى أنشئت بجهود أهلية وليس حكومية، مشيراً إلى أنها كانت فترة ليبرالية عظيمة توجت بدستور 1923 الذى تميزت به مصر بين دول العالم الثالث".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق