عقب إصدار بيان بنشاط الرئيس في أغسطس.. صفحة الرئيس على "فيس بوك" تتحول لديوان مظالم
Tue, 09/04/2012 - 22:33
تحولت صفحة الرئيس محمد مرسي على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى ديوان مظالم لتقديم كل مواطن مظلمته الرئيس، وذلك بعد إعلان الصفحة تقريرا مفصلا عن نشاط الرئيس في شهر أغسطس توالي تقديم الشكاوي.
وكانت من أبرز الشكاوى التي قدمها المواطنون؛ تغيير الظام التعليمي، فكتبت إنجي محمد "التعليم سيادة الرئيس ياريت يتم دراسة إلغاء نظام الفصل الدراسي هيبقى له تأثير إيجابي في القضاء على "مافيا" الدروس الخصوصية، يا ريس الأسرة المصرية مثقلة ومهمومة بنظام تعليمي فاشل".
وكانت المطالبة بالإفراج عن كافة الضباط المعتقلين وخاصة ضباط إبريل، فقد تكرر هذا المطلب كثيرا، فكتب محمد الشاذلي "يا سيادة الرئيس نريد الإفراج عن ضباط إبريل وباقي الضباط الأحرار "وكتب آخر" نطالب سيادتكم بإصدار العفو الشامل الفوري غداً عن كل ضباط الثورة"، "الحرية للمعتقلين الحرية لضباط إبريل، الحرية للأحرار، الحرية للمعتقلين".
كانت للمواطنة المصرية "نجلا وفا" وقضيتها جانبا من تعليقات القراء، فكتب محمود وهبي "إلى الرئيس محمد مرسي، في استغاثة نُشرت في الإعلام من سجينة مصرية بالسعودية اسمها نجلاء وفا محكوم عليها بالسجن 5 سنوات و500 جلدة، نرجو التدخل ومعرفة الحقيقة".
شهدت الصفحة كثيرا من المطالبات التي تطالب بضرورة عودة الضباط الملتحين للعمل مرة أخرى للعمل بوزارة الداخلية؛ اعتراضا على قرار وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم رقم 403 الخاص بإحالة أكثر من 36 ضابطا للتأديب، لإطلاقهم اللحية، فكتب أغلب المواطنين هذه المقولة "ازاى رئيس الجمهورية، يبقى ملتحي، والضباط يتوقفوا عن العمل عشان اللحية، انتصر لسنة النبى يا ريس".
ولم تخل صفحة الرئيس من الثناء عليه وعلى الإنجازات التي قدمها منذ توليه الحكم، فكتب أحد المواطنين "يا له من أغسطس عظيم عشناه في عهد هذا الرجل العظيم، ربنا يقويك يا ريس كلنا معاك ،بحبك يا ريس"، "ربنا يقويك ويعينك يادكتور،اعانك الله و ثبت خطاك " .
يذكر أن من أبرز النشاطات التي أشارت
إليها الصفحة أن عدد مقابلات الرئيس الداخلية التي بلغت 25 مقابلة؛ و22
منها مع شخصيات مصرية، و3 مقابلات مع شخصيات أجنبية، 13 اجتماعا مع
المجالس المختلفة، و3 جولات خارجية تخللهم 10 لقاءات، و8 مشاركات في
الاحتفالات والمناسبات، ويذكر أن القائمين علي صفحة الرئيس الرسمية لم
يتواصلوا مع المواطنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق