العثور على جثث متفحمة في حريق مخزن للمواد البترولية بقرية "الراهبين" بالغربية
الثلاثاء 04.09.2012 - 10:57 م
ارشيفية
كتب - محمد عبد الخالق
تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق المندلع بمخزن للمواد البترولية مساء اليوم الثلاثاء بقرية الراهبين التابعة لمحافظة الغربية.
وعثر أهالى القرية من شهود العيان للواقعة على جثث متفحمة والبالغ عددها 5 ضحايا وإصابة الآخرين، حيث التهمت النيران الجثث على خلفية خلاف بين مجموعة من أهالى القرية شرع أحدهما فى تجميع كميات من السولار والبنزين بقصد بيعها بالسوق السوداء بأزيد من ثمنها الحقيقي داخل مخزن بأحد منازل القرية المشار إليها ما دفع أحدهما إلى إلقاء عقب سيجارة داخل المخزن كعقاب للآخر وأتباعه.
وما زالت الأجهزة الأمنية بالمحافظة تواصل فرض كردون أمني بالمنطقة التى يقع بها المخزن المحترق والتى امتدت النيران من خلالها إلى بعض المنازل المجاورة له وتم نقل الضحايا والمصابين إلى مستشفى سمنود العام.
ويباشر اللواء صالح المصري مدير أمن الغربية تداعيات الحادث الأليم وتطوراته أولاً بأول فيما كلف المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية رئيس مجلس مركز ومدينة سمنود بمتابعة حالة المصابين وتقديم واجب العزاء لأهالى الضحايا الذين تجمعوا داخل ساحة المستشفي انتظارًا لتشريح جثث ذويهم ودفنهم بمقابر القرية خلال الساعات المقبلة.
وتبين من التحريات الأولية لفريق البحث الجنائي بقيادة العقيد هيثم عطا رئيس فرق البحث بالمحلة وسمنود والعقيد حسين غنيم وكيل فرق البحث والمقدم محمد البرلسي رئيس مباحث مركز سمنود أن المنزل مكون من 3 طوابق والطابق الأرضى مخزن به سولار وبنزين مهرب يقوم صاحب المخزن ببيعه فى السوق السوداء وأضافت التحريات أن زوج إحدى بنات صاحب المنزل قام بغلق المخزن على زوجته ووالدتها وشقيقتها وطفلين وقام بإلقاء عقب سيجارة داخل المخزن وذلك بعد رفضهم عودة زوجته لمنزله والتى قد قامت فى فترة سابقة بالتشاجر معه وتوجهت لمنزل والدها تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابه العامة لتتولى مهام التحقيق.
الثلاثاء 04.09.2012 - 10:57 م
ارشيفية كتب - محمد عبد الخالق
تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق المندلع بمخزن للمواد البترولية مساء اليوم الثلاثاء بقرية الراهبين التابعة لمحافظة الغربية.
وعثر أهالى القرية من شهود العيان للواقعة على جثث متفحمة والبالغ عددها 5 ضحايا وإصابة الآخرين، حيث التهمت النيران الجثث على خلفية خلاف بين مجموعة من أهالى القرية شرع أحدهما فى تجميع كميات من السولار والبنزين بقصد بيعها بالسوق السوداء بأزيد من ثمنها الحقيقي داخل مخزن بأحد منازل القرية المشار إليها ما دفع أحدهما إلى إلقاء عقب سيجارة داخل المخزن كعقاب للآخر وأتباعه.
وما زالت الأجهزة الأمنية بالمحافظة تواصل فرض كردون أمني بالمنطقة التى يقع بها المخزن المحترق والتى امتدت النيران من خلالها إلى بعض المنازل المجاورة له وتم نقل الضحايا والمصابين إلى مستشفى سمنود العام.
ويباشر اللواء صالح المصري مدير أمن الغربية تداعيات الحادث الأليم وتطوراته أولاً بأول فيما كلف المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية رئيس مجلس مركز ومدينة سمنود بمتابعة حالة المصابين وتقديم واجب العزاء لأهالى الضحايا الذين تجمعوا داخل ساحة المستشفي انتظارًا لتشريح جثث ذويهم ودفنهم بمقابر القرية خلال الساعات المقبلة.
وتبين من التحريات الأولية لفريق البحث الجنائي بقيادة العقيد هيثم عطا رئيس فرق البحث بالمحلة وسمنود والعقيد حسين غنيم وكيل فرق البحث والمقدم محمد البرلسي رئيس مباحث مركز سمنود أن المنزل مكون من 3 طوابق والطابق الأرضى مخزن به سولار وبنزين مهرب يقوم صاحب المخزن ببيعه فى السوق السوداء وأضافت التحريات أن زوج إحدى بنات صاحب المنزل قام بغلق المخزن على زوجته ووالدتها وشقيقتها وطفلين وقام بإلقاء عقب سيجارة داخل المخزن وذلك بعد رفضهم عودة زوجته لمنزله والتى قد قامت فى فترة سابقة بالتشاجر معه وتوجهت لمنزل والدها تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابه العامة لتتولى مهام التحقيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق