أول قارئة نشرة محجبة: لا تربطني علاقة بالإخوان.. وكفاءتي هي المعيار
كتب : أحمد خلف الله منذ 34 دقيقة
3
فاطمة نبيل
نفت
فاطمة نبيل أول قارئة نشرة إخبارية محجبة في التليفزيون المصري، وجود
علاقة تربطها من قريب أو بعيد بجماعة الإخوان المسلمين أو حزب الحرية
والعدالة، لا هي ولا أحد افراد أسرتها ولا أسرة زوجها.
وقالت فاطمة، التي حلت ضيفة على برنامج "90 دقيقة" على فضائية المحور مع الإعلامية ريهام السهلي، إنها ترتدي الحجاب منذ كانت في الـ13 من عمرها، وأنها التحقت بالعمل في التليفزيون المصري عام 1999 بعد تخرجها من كلية الآداب جامعة عين شمس قسم اللغة الإنجليزية، كمحررة في قطاع الأخبار، بعد أن تم رفضها في اختبارات الكاميرا لأنها كانت ترتدي الحجاب، وهذا كان ضد سياسة التليفزيون المصري أيام صفوت الشريف، حسب روايتها.
وأضافت فاطمة أنها بعد الثورة "سمعت أن هناك اختبارات لاختيار وجوه جديدة للمذيعات في ماسبيرو فتوسمت خيرا، بخاصة أني حصلت على عدة دورات في الإلقاء واللغة العربية وكيفية مواجهة الكاميرا، فتقدمت للاختبار وكان ضمن لجنة التقييم الفنان محمود ياسين والأستاذ عبد الوهاب قتاية".
وأشارت فاطمة إلى أنها علمت بعد ذلك أنها حصلت على المركز الأول في الاختبار، والذي كان على مرحلتين اختبار كاميرا ثم مقابلة شخصية، لكنها أيضا لم تظهر في التليفزيون كقارئة نشرة بعد أن شعرت بذلك خلال اللقاء الشخصي.
وأوضحت فاطمة أنه بعد ثورة 25 يناير، وتولي الدكتور سامي الشريف رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أصدر قرارا بعودة ظهور المذيعات المحجبات، وتم تفعيل القرار إلا في قطاع الأخبار، والذي اقتصر ظهور المذيعات على المراسلات فقط حيث ظهورهن لا يتعدى الـ30 ثانية، لكن ظهور قارئات للنشرة ظل ممنوعا بحجة أنه يعكس توجها فكريا لفصيل سياسي معين.
بحثت فاطمة، حسب قولها، على نافذة أخرى تطل بها على الجماهير لتحقيق حلمها في أن تكون قارئة أخبار، فلجأت إلى القطاع الخاص، لكنها أيضا لم تجد أي قناة خاصة تسمح بظهور قارئة أخبار محجبة، إلا حينما قدّمت في قناة مصر 25 حيث اجتازت الاختبارات وظهرت كقارئة نشرة ومقدمة برامج منذ أكتوبر 2011.
وعن عودتها إلى التليفزيون المصري، قالت فاطمة إنها تركت قناة مصر 25 في أول أغسطس، حيث إنها كانت معارة إليها من التليفزيون المصري، وذلك بعد أن قدمت مذكرة لوزير الإعلام صلاح عبد المقصود وأرفقت بها المستندات وصورة من المسابقة التي حصلت بها على المركز الأول، وسارت الأمور في سياقها الطبيعي والقانوني، وقام الوزير الذي فوجئ بأنها ابنة التليفزيون المصري، وفعّل القرار الخاص بظهور المحجبات وبالفعل ظهرت فاطمة كأول قارئة نشرة محجبة في التليفزيون المصري.
واعتبرت فاطمة أن ظهورها كقارئة نشرة محجبة بعد تفعيل القرار "إحدى ثمار ثورة 25 يناير التي تحققت في ماسبيرو، والتي نادت بتحقيق العدالة الاجتماعية ومبدأ تكافؤ الفرص".
وعن الفرق بين قارئة النشرة وبقية المذيعات بيّنت فاطمة أن "قارئة النشرة تختلف من حيث الخلفية الثقافية والسياسية ومخارج الألفاظ واللغة العربية السليمة والصوت الجيد وعدم لفت الانتباه، فهي تقدم منتج ينتبه له المستمع".
لم يفارق فاطمة، التي حصلت على العديد من الدورات في معهد الإذاعة، الأمل بأن تكون مذيعة وقارئة نشرة "حتى ولو في الراديو"، مؤكدة أنها كانت ستطالب بحقها في حال تولى وزارة الإعلام شخصا غير الوزير الحالي صلاح عبد المقصود والذي ينتمي فكريا الى جماعة الإخوان المسلمين.
وأشادت فاطمة بإمكانيات التليفزيون المصري، والتي تميزه عن قناة مصر 25، قائلة "فيه اختلاف كبير، التليفزيون المصري عنده إمكانيات مادية وبشرية كبيرة وهذا الفرق بينه وبين قناة 25، إضافة إلى تركيز قناة 25 على تقارير المحافظات أكثر من الملفات الدولية والتي يتميز بها التليفزيون المصري".
وعن الخبر الأول في نشرة الأخبار وعلاقته بالرئيس، أكدت فاطمة أن "تليفزيون الدولة لازم يعرض نشاط الرئيس وإلا لن نسمع عن نشاطه من أي تليفزيون آخر، بخاصة أنه سيقدمها دون تحريف، لكن تظل هناك أولوية مهنية فهناك خبر يفرض نفسه على سبيل المثال لو كارثة إنسانية في بلد عربية مجاورة، يكون له الأولوية".
واختتمت فاطمة حديثها قائلة "الحق رجع لأصحابه، ودي خطوة لظهور الكثير من المذيعات المحجبات، والحكاية مش مذيعة محجبة، لكن المعيار هو الكفاءة وصاحبة الحق تناله، وأنا فخورة إني وصلت لهذا المكان بمجهودي وكفائتي دون محسوبية".
وقالت فاطمة، التي حلت ضيفة على برنامج "90 دقيقة" على فضائية المحور مع الإعلامية ريهام السهلي، إنها ترتدي الحجاب منذ كانت في الـ13 من عمرها، وأنها التحقت بالعمل في التليفزيون المصري عام 1999 بعد تخرجها من كلية الآداب جامعة عين شمس قسم اللغة الإنجليزية، كمحررة في قطاع الأخبار، بعد أن تم رفضها في اختبارات الكاميرا لأنها كانت ترتدي الحجاب، وهذا كان ضد سياسة التليفزيون المصري أيام صفوت الشريف، حسب روايتها.
وأضافت فاطمة أنها بعد الثورة "سمعت أن هناك اختبارات لاختيار وجوه جديدة للمذيعات في ماسبيرو فتوسمت خيرا، بخاصة أني حصلت على عدة دورات في الإلقاء واللغة العربية وكيفية مواجهة الكاميرا، فتقدمت للاختبار وكان ضمن لجنة التقييم الفنان محمود ياسين والأستاذ عبد الوهاب قتاية".
وأشارت فاطمة إلى أنها علمت بعد ذلك أنها حصلت على المركز الأول في الاختبار، والذي كان على مرحلتين اختبار كاميرا ثم مقابلة شخصية، لكنها أيضا لم تظهر في التليفزيون كقارئة نشرة بعد أن شعرت بذلك خلال اللقاء الشخصي.
وأوضحت فاطمة أنه بعد ثورة 25 يناير، وتولي الدكتور سامي الشريف رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أصدر قرارا بعودة ظهور المذيعات المحجبات، وتم تفعيل القرار إلا في قطاع الأخبار، والذي اقتصر ظهور المذيعات على المراسلات فقط حيث ظهورهن لا يتعدى الـ30 ثانية، لكن ظهور قارئات للنشرة ظل ممنوعا بحجة أنه يعكس توجها فكريا لفصيل سياسي معين.
بحثت فاطمة، حسب قولها، على نافذة أخرى تطل بها على الجماهير لتحقيق حلمها في أن تكون قارئة أخبار، فلجأت إلى القطاع الخاص، لكنها أيضا لم تجد أي قناة خاصة تسمح بظهور قارئة أخبار محجبة، إلا حينما قدّمت في قناة مصر 25 حيث اجتازت الاختبارات وظهرت كقارئة نشرة ومقدمة برامج منذ أكتوبر 2011.
وعن عودتها إلى التليفزيون المصري، قالت فاطمة إنها تركت قناة مصر 25 في أول أغسطس، حيث إنها كانت معارة إليها من التليفزيون المصري، وذلك بعد أن قدمت مذكرة لوزير الإعلام صلاح عبد المقصود وأرفقت بها المستندات وصورة من المسابقة التي حصلت بها على المركز الأول، وسارت الأمور في سياقها الطبيعي والقانوني، وقام الوزير الذي فوجئ بأنها ابنة التليفزيون المصري، وفعّل القرار الخاص بظهور المحجبات وبالفعل ظهرت فاطمة كأول قارئة نشرة محجبة في التليفزيون المصري.
واعتبرت فاطمة أن ظهورها كقارئة نشرة محجبة بعد تفعيل القرار "إحدى ثمار ثورة 25 يناير التي تحققت في ماسبيرو، والتي نادت بتحقيق العدالة الاجتماعية ومبدأ تكافؤ الفرص".
وعن الفرق بين قارئة النشرة وبقية المذيعات بيّنت فاطمة أن "قارئة النشرة تختلف من حيث الخلفية الثقافية والسياسية ومخارج الألفاظ واللغة العربية السليمة والصوت الجيد وعدم لفت الانتباه، فهي تقدم منتج ينتبه له المستمع".
لم يفارق فاطمة، التي حصلت على العديد من الدورات في معهد الإذاعة، الأمل بأن تكون مذيعة وقارئة نشرة "حتى ولو في الراديو"، مؤكدة أنها كانت ستطالب بحقها في حال تولى وزارة الإعلام شخصا غير الوزير الحالي صلاح عبد المقصود والذي ينتمي فكريا الى جماعة الإخوان المسلمين.
وأشادت فاطمة بإمكانيات التليفزيون المصري، والتي تميزه عن قناة مصر 25، قائلة "فيه اختلاف كبير، التليفزيون المصري عنده إمكانيات مادية وبشرية كبيرة وهذا الفرق بينه وبين قناة 25، إضافة إلى تركيز قناة 25 على تقارير المحافظات أكثر من الملفات الدولية والتي يتميز بها التليفزيون المصري".
وعن الخبر الأول في نشرة الأخبار وعلاقته بالرئيس، أكدت فاطمة أن "تليفزيون الدولة لازم يعرض نشاط الرئيس وإلا لن نسمع عن نشاطه من أي تليفزيون آخر، بخاصة أنه سيقدمها دون تحريف، لكن تظل هناك أولوية مهنية فهناك خبر يفرض نفسه على سبيل المثال لو كارثة إنسانية في بلد عربية مجاورة، يكون له الأولوية".
واختتمت فاطمة حديثها قائلة "الحق رجع لأصحابه، ودي خطوة لظهور الكثير من المذيعات المحجبات، والحكاية مش مذيعة محجبة، لكن المعيار هو الكفاءة وصاحبة الحق تناله، وأنا فخورة إني وصلت لهذا المكان بمجهودي وكفائتي دون محسوبية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق