إخلاء سبيل الداعية "أبو إسلام" ونجله في واقعة تمزيق الإنجيل أثناء أحداث السفارة الأمريكية
الإثنين 24.09.2012 - 11:23 م
كتب أحمد المصري
أمر المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، الليلة،بإخلاء سبيل أحد شيوخ السلفية ويدعى أحمد محمد محمود عبد الله الشهير بـ "أبو إسلام" مدير مركز التنوير الإسلامي، ونجله إسلام ( 30 عاما) من سراي النيابة، مع التنبيه عليهما بالحضور لاستكمال التحقيقات معهما بجلسة غد (الثلاثاء) وذلك على خلفية البلاغات المقدمة للنيابة حول واقعة اتهامهما بتمزيق وحرق "الإنجيل" خلال أحداث مصادمات السفارةالأمريكية بسبب الفيلم المسىء للنبي محمد (ص).
وجاء قرار النيابة بصرف "أبو إسلام" ونجله، بعد حضورهما إلى النيابة بمحض إرادتهما اليوم، حيث أجريت معهما تحقيقات مطولة بمعرفة زياد الصادق رئيس النيابة، استمرت أكثر من 8 ساعات متصلة، جرى خلالها سؤالهما في واقعة تمزيق وحرق "الإنجيل" وسماع أقوالهما.
وكانت النيابة تلقت بلاغات متعددة ضد الشيخ "أبو إسلام" أرفق بها اسطوانات مدمجة "سي دي" تحتوي 4 مقاطع مصورة يظهر فيها الشيخ "أبو إسلام" وهو يقوم بتمزيق "الإنجيل" خلال الاحتجاجات التي جرت أمام السفارةالأمريكية مؤخرا احتجاجا على الفيلم المسىء للنبي محمد والذات الإلهية.
وقال المبلغون إن ذات المشاهد توضح أن شخصا كان يرافق الشيخ المذكور طلب "ولاعة" أشعل النيران في صفحات "الإنجيل" بعد تمزيقه، وأن هذا الشخص استقل السيارة مع "أبو إسلام" أثناء مغادرتهما.
كما قدم المبلغون إلى النيابة بعض المستندات الورقية الدالة على صحة الوقائع التي تضمنها بلاغهما وكذا أصل جريدة "التحرير" التي أجرت في أعقاب تلك الواقعة حوارا صحفيا مع الشيخ "أبو إسلام" أقر خلاله الشيخ واعترف بتمزيق "الإنجيل" على الملأ.
وجاء قرار النيابة بصرف "أبو إسلام" ونجله، بعد حضورهما إلى النيابة بمحض إرادتهما اليوم، حيث أجريت معهما تحقيقات مطولة بمعرفة زياد الصادق رئيس النيابة، استمرت أكثر من 8 ساعات متصلة، جرى خلالها سؤالهما في واقعة تمزيق وحرق "الإنجيل" وسماع أقوالهما.
وكانت النيابة تلقت بلاغات متعددة ضد الشيخ "أبو إسلام" أرفق بها اسطوانات مدمجة "سي دي" تحتوي 4 مقاطع مصورة يظهر فيها الشيخ "أبو إسلام" وهو يقوم بتمزيق "الإنجيل" خلال الاحتجاجات التي جرت أمام السفارةالأمريكية مؤخرا احتجاجا على الفيلم المسىء للنبي محمد والذات الإلهية.
وقال المبلغون إن ذات المشاهد توضح أن شخصا كان يرافق الشيخ المذكور طلب "ولاعة" أشعل النيران في صفحات "الإنجيل" بعد تمزيقه، وأن هذا الشخص استقل السيارة مع "أبو إسلام" أثناء مغادرتهما.
كما قدم المبلغون إلى النيابة بعض المستندات الورقية الدالة على صحة الوقائع التي تضمنها بلاغهما وكذا أصل جريدة "التحرير" التي أجرت في أعقاب تلك الواقعة حوارا صحفيا مع الشيخ "أبو إسلام" أقر خلاله الشيخ واعترف بتمزيق "الإنجيل" على الملأ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق