الرئيس الأمريكي أمام «الأمم المتحدة»: المستقبل ليس لمن يهاجمون الأقباط في مصر



الرئيس الأمريكي أمام «الأمم المتحدة»: المستقبل ليس لمن يهاجمون الأقباط في مصر

Tue, 09/25/2012 - 22:21



أكد الرئيس محمد مرسى أن مصر ليست دولة علمانية بل مدنية، موضحاً أن تعريف مصر الذى جاء فى وثيقة الأزهر يقول «الدولة المصرية الوطنية الديمقراطية الدستورية القانونية الحديثة»، وهذا هو تعريف الدولة المدنية، وليست الدينية ولا العلمانية، على حد قوله.
وقال الرئيس - خلال لقائه رؤساء المنظمات الإسلامية والمسيحية واليهودية فى الولايات المتحدة، مساء أمس الأول، بتوقيت الولايات المتحدة: «مصر دولة تحترم ما توقع عليه»، مشيراً إلى أن معاهدة السلام تنص فى المقدمة على «السلام الشامل والعادل، وحق الفلسطينيين فى تقرير المصير، وحق اللاجئين الكامل».
وفى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما: «إن الولايات المتحدة لا يمكنها فعل شىء تجاه الفيلم المسىء للرسول لأنها دولة تحترم حرية التعبير»، مؤكداً أن المستقبل ليس لمن يهاجمون الأقباط فى مصر».
وفى حواره مع قناة «بى. بى. إس» الأمريكية قال «مرسى» إنه يرفض أى تدخل عسكرى غربى فى سوريا، ويعتبر ذلك خطأ كبيراً، لكنه شدد على ضرورة رحيل الرئيس السورى بشار الأسد.
فيما أكد مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية أن اللقاء الذى جمع الرئيس «مرسى» بوزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، مساء أمس الأول، تطرق إلى مناقشة أمن سيناء بالتفصيل، مشيراً إلى أن «كلينتون» أكدت التزامها بتزويد مصر بالمساعدات التى تم الاتفاق عليها.
من جهة أخرى، قال الدكتور ياسر على، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: «ربما يتم ترتيب لقاء بين قادة دول المبادرة الرباعية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة حول أزمة سوريا». إلى ذلك، اعتبر محللون أن زيارة الرئيس للأمم المتحدة تمثل علامة فارقة فى تاريخ مصر وسياستها الخارجية، إلا أن العالم ينتظر خطاب «مرسى» فى المنظمة الدولية للاطمئنان بشأن توجهات أول رئيس مصرى ذى مرجعية إسلامية.


  • المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق