نيويورك تايمز:أوباما رفض لقاء مرسي بحجة "مشاغل الانتخابات"..وضغوط تحيط بزيارته للولايات المتحدة
الثلاثاء 25.09.2012 - 12:34 ص
الرئيس محمد مرسي
كتب - محمد فوزي
نيويورك تايمز: طلب مرسي لقاء أوباما قوبل بـ"فتور"
الـ"تايمز":الرئيس المصري يواجه ضغوطاً من الداخل لإثبات استقلاليته عن واشنطن
مرسي مصححاً للصحيفة: أنا الذي عزلت "العسكري"
الرئيس المنتخب للصحيفة: أحترم عادات العمل الأمريكية ومستاء من ثقافة "العري"
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الرئيس المصري محمد مرسي طلب لقاء نظيره الأمريكي باراك أوباما إلا أن طلبه قوبل بـ"فتور" بدعوى مشاغل الانتخابات الأمريكية التي ستجرى في نوفمبر القادم، لذلك اضطر مرسي لسحب طلبه.
جاء ذلك في تقرير للصحيفة أمس، في الوقت الذي يزور فيه مرسي حالياً الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة الأربعاء القادم، وأشارت الصحيفة الأمريكية في تقريرها إلى ما قاله مرسي خلال لقاءه بالصحيفة ذاتها السبت الماضي حول سياسة مصر الخارجية الجديدة والتي قال عنها إنها لن تكون عدائية تجاه الغرب ولكنها ستكون مستقلة عكس ما كانت عليه أبان عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
وأكدت الصحيفة أن مرسي يواجه ضغوطاً داخلية في مصر لاثبات أنه مستقل عن واشنطن، في الوقت الذي يطلب الغرب فيه أن يؤكد لها أن مصر تحت الحكم الإسلامي ستظل شريكا مستقرا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المكان الذي عقدت فيه المقابلة كانت في القصر الذي يقيم فيه مبارك لعقود والبعيدة جداً عن المزرعة الريفية التي تربى بها مرسي أو عن الزنزانة التي قبع بها أبان عهد مبارك بسبب عمله بجماعة الإخوان المسلمين.
وحينما سأله محاور "نيويورك تايمز" عما كان المجلس العسكري هو الذي اعتزل السياسة، بادر مرسي بالتوضيح بأنه هو الذي قرر ذلك لأنه رئيس منتخب جاء بإرادة الشعب المصري وله الحق في ذلك لأنه القائد العام للقوات المسلحة.
كما أثنى على تحرك أوباما السريع في مساندة ثورات الربيع العربي وقال إنه من حق شعوب المنطقة أن تتمتع ببعض الحريات التي يتمتع بها الشعب الأمريكي.
وفيما يخص القضية الفلسطينية قال مرسي إنه على الولايات المتحدة قبل أن تطالب مصر بالإلتزام باتفاقية السلام عليها أن تلتزم هي نفسها بما قطعته على نفسها في اتفاقية كامب ديفيد وهو أن تضغط على إسرائيل للانسحاب من الضفة الغربية وقطاع غزة لصالح دولة فلسطينية ذات حكم مستقل.
وعلى صعيد اخر قالت الصحيفة إن مرسي لم يتهرب من أصوله الإخوانية، ونقلت عنه قوله "تربيت مع جماعة الإخوان المسلمين، وتعلمت مبادئ الحياة في الجماعة، وتعلمت كيف أحب بلدي مع جماعة الإخوان المسلمين، وكنت قائداً للإخوان المسلمين".
وقال مرسي إنه لا يوجد هناك أي قلق من انتمائه للجماعة لأنه يعمل أولاً وأخراً لصالح مصر كلها، فإذا ظهر مقترح ايجابي من الجماعة سيعمل به، وإذا قدم حزب الوفد مقترحا أفضل منه عمل بالأخير، فالمصلحة العامة هي مرجعيته – وفقاً للرئيس المصري المنتخب- .
وأكد في ختام حواره مع "نيويورك تايمز" أنه تعلم الكثير في الولايات المتحدة وأن لديه الكثير من الذكريات الجميلة، ونقلت الصحيفة قوله "أتذكر أني تعلمت الكثير عن العالم من باربارا والترز في الصباح ومن والتر كرونكيت في المساء".
وأبدى مرسي احترامه للعادات الأمريكية في مجال العمل وإدارة الوقت وحينما قاطعه المحاور وقال له "تعلمت الكثير في أمريكا"، رد عليه مرسي "علمياً"، وأكد أنه عانى كثيراً من عنف العصابات في ولاية لوس أنجلوس، وعبر عن استياءه من بعض العادات الاجتماعية السيئة مشيراً إلى امكانية تعايش رجل وامرأة في بيت واحد وهم غير متزوجين، وانتقد ما اسماه بـ"مطاعم العراه" التي كانت تسمح بتعري مرتاديها ضارباً المثل بـمطعم "هوترز"، وعلق مرسي "لاأحترم هذه العادات".
الثلاثاء 25.09.2012 - 12:34 ص
الرئيس محمد مرسي
كتب - محمد فوزي
نيويورك تايمز: طلب مرسي لقاء أوباما قوبل بـ"فتور"
الـ"تايمز":الرئيس المصري يواجه ضغوطاً من الداخل لإثبات استقلاليته عن واشنطن
مرسي مصححاً للصحيفة: أنا الذي عزلت "العسكري"
الرئيس المنتخب للصحيفة: أحترم عادات العمل الأمريكية ومستاء من ثقافة "العري"
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الرئيس المصري محمد مرسي طلب لقاء نظيره الأمريكي باراك أوباما إلا أن طلبه قوبل بـ"فتور" بدعوى مشاغل الانتخابات الأمريكية التي ستجرى في نوفمبر القادم، لذلك اضطر مرسي لسحب طلبه.
جاء ذلك في تقرير للصحيفة أمس، في الوقت الذي يزور فيه مرسي حالياً الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة الأربعاء القادم، وأشارت الصحيفة الأمريكية في تقريرها إلى ما قاله مرسي خلال لقاءه بالصحيفة ذاتها السبت الماضي حول سياسة مصر الخارجية الجديدة والتي قال عنها إنها لن تكون عدائية تجاه الغرب ولكنها ستكون مستقلة عكس ما كانت عليه أبان عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
وأكدت الصحيفة أن مرسي يواجه ضغوطاً داخلية في مصر لاثبات أنه مستقل عن واشنطن، في الوقت الذي يطلب الغرب فيه أن يؤكد لها أن مصر تحت الحكم الإسلامي ستظل شريكا مستقرا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المكان الذي عقدت فيه المقابلة كانت في القصر الذي يقيم فيه مبارك لعقود والبعيدة جداً عن المزرعة الريفية التي تربى بها مرسي أو عن الزنزانة التي قبع بها أبان عهد مبارك بسبب عمله بجماعة الإخوان المسلمين.
وحينما سأله محاور "نيويورك تايمز" عما كان المجلس العسكري هو الذي اعتزل السياسة، بادر مرسي بالتوضيح بأنه هو الذي قرر ذلك لأنه رئيس منتخب جاء بإرادة الشعب المصري وله الحق في ذلك لأنه القائد العام للقوات المسلحة.
كما أثنى على تحرك أوباما السريع في مساندة ثورات الربيع العربي وقال إنه من حق شعوب المنطقة أن تتمتع ببعض الحريات التي يتمتع بها الشعب الأمريكي.
وفيما يخص القضية الفلسطينية قال مرسي إنه على الولايات المتحدة قبل أن تطالب مصر بالإلتزام باتفاقية السلام عليها أن تلتزم هي نفسها بما قطعته على نفسها في اتفاقية كامب ديفيد وهو أن تضغط على إسرائيل للانسحاب من الضفة الغربية وقطاع غزة لصالح دولة فلسطينية ذات حكم مستقل.
وعلى صعيد اخر قالت الصحيفة إن مرسي لم يتهرب من أصوله الإخوانية، ونقلت عنه قوله "تربيت مع جماعة الإخوان المسلمين، وتعلمت مبادئ الحياة في الجماعة، وتعلمت كيف أحب بلدي مع جماعة الإخوان المسلمين، وكنت قائداً للإخوان المسلمين".
وقال مرسي إنه لا يوجد هناك أي قلق من انتمائه للجماعة لأنه يعمل أولاً وأخراً لصالح مصر كلها، فإذا ظهر مقترح ايجابي من الجماعة سيعمل به، وإذا قدم حزب الوفد مقترحا أفضل منه عمل بالأخير، فالمصلحة العامة هي مرجعيته – وفقاً للرئيس المصري المنتخب- .
وأكد في ختام حواره مع "نيويورك تايمز" أنه تعلم الكثير في الولايات المتحدة وأن لديه الكثير من الذكريات الجميلة، ونقلت الصحيفة قوله "أتذكر أني تعلمت الكثير عن العالم من باربارا والترز في الصباح ومن والتر كرونكيت في المساء".
وأبدى مرسي احترامه للعادات الأمريكية في مجال العمل وإدارة الوقت وحينما قاطعه المحاور وقال له "تعلمت الكثير في أمريكا"، رد عليه مرسي "علمياً"، وأكد أنه عانى كثيراً من عنف العصابات في ولاية لوس أنجلوس، وعبر عن استياءه من بعض العادات الاجتماعية السيئة مشيراً إلى امكانية تعايش رجل وامرأة في بيت واحد وهم غير متزوجين، وانتقد ما اسماه بـ"مطاعم العراه" التي كانت تسمح بتعري مرتاديها ضارباً المثل بـمطعم "هوترز"، وعلق مرسي "لاأحترم هذه العادات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق