قانوني دولي: الفيلم الأمريكي المسىء للرسول انتهاك صارخ للمواثيق الدولية
الثلاثاء 25.09.2012 - 10:01 م
القاهرة أ ش أ
أكد أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية الدكتور أيمن سلامة أن الفيلم الأمريكي المسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم يعد انتهاكا صارخا لأهم المواثيق الدولية فى مجال حظر ازدراء الأديان والرموز الدينية، مشيرا إلى أن العديد من المواثيق الدولية حذرت من كافة أشكال عدم التسامح والتمييز على أساس الدين والمعتقد.
وقال سلامة خلال مشاركته في ندوة ازدراء الأديان التي عقدها مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس اليوم "الثلاثاء" والتي تعد أول ندوة قانونية لبحث تداعيات الفيلم المسيء للنبى محمد (ص) إن ميثاق منظمة الأمم المتحدة أكد حقيقة قانونية مهمة وهى المساواة بين الشعوب في حقوقها وصون كرامتها الإنسانية وعدم التجريح فى معتقداتها الدينية التى تعد من أهم الغايات التى أسست المنظمة ذاتها لأجلها.
وأوضح أن الدعاية المحرضة على الكره والعداوة والتمييز بسبب الدين أو العرق أو الجنس أو العنصر أو القومية أو الانتماءات السياسية أو الاقتصادية أوالاجتماعية ، أفضت لارتكاب جريمة الإبادة الجماعية وجريمة الجرائم الدولية أثناء الحرب العالمية الثانية.
وأشار إلى أن الدعاية التحريضية على الكراهية والازدراء والعدوان لعرقية (التوتسي) من قبل عرقية (الهوتو) في رواندا عام 1994، كانت العامل الرئيسى على ارتكاب أفظع جرائم الإبادة الدولية فى القرن العشرين، والتى أفضت إلى نحر ما يقرب من مليون شخص فى 100 يوم.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية الخاصة برواندا قد قضت بسجن جون كامباجندا رئيس وزراء رواندا فى ذلك الوقت، لارتكابه جريمتى التحريض على الإبادة ، والإبادة الجماعية ذاتها.
الثلاثاء 25.09.2012 - 10:01 م
القاهرة أ ش أ
أكد أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية الدكتور أيمن سلامة أن الفيلم الأمريكي المسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم يعد انتهاكا صارخا لأهم المواثيق الدولية فى مجال حظر ازدراء الأديان والرموز الدينية، مشيرا إلى أن العديد من المواثيق الدولية حذرت من كافة أشكال عدم التسامح والتمييز على أساس الدين والمعتقد.
وقال سلامة خلال مشاركته في ندوة ازدراء الأديان التي عقدها مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس اليوم "الثلاثاء" والتي تعد أول ندوة قانونية لبحث تداعيات الفيلم المسيء للنبى محمد (ص) إن ميثاق منظمة الأمم المتحدة أكد حقيقة قانونية مهمة وهى المساواة بين الشعوب في حقوقها وصون كرامتها الإنسانية وعدم التجريح فى معتقداتها الدينية التى تعد من أهم الغايات التى أسست المنظمة ذاتها لأجلها.
وأوضح أن الدعاية المحرضة على الكره والعداوة والتمييز بسبب الدين أو العرق أو الجنس أو العنصر أو القومية أو الانتماءات السياسية أو الاقتصادية أوالاجتماعية ، أفضت لارتكاب جريمة الإبادة الجماعية وجريمة الجرائم الدولية أثناء الحرب العالمية الثانية.
وأشار إلى أن الدعاية التحريضية على الكراهية والازدراء والعدوان لعرقية (التوتسي) من قبل عرقية (الهوتو) في رواندا عام 1994، كانت العامل الرئيسى على ارتكاب أفظع جرائم الإبادة الدولية فى القرن العشرين، والتى أفضت إلى نحر ما يقرب من مليون شخص فى 100 يوم.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية الخاصة برواندا قد قضت بسجن جون كامباجندا رئيس وزراء رواندا فى ذلك الوقت، لارتكابه جريمتى التحريض على الإبادة ، والإبادة الجماعية ذاتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق