موسى والبرادعى وصباحى فى اجتماع طارئ لتوحيد الصفوف.. القوى المدنية تنتفض لمواجهة سيطرة الإخوان على الدستور.. وتهدد بالانسحاب من التأسيسية.. وتستعد لضربة قاضية بالانتخابات البرلمانية القادمة
الإثنين، 24 سبتمبر 2012 - 22:50
عمرو موسى ومحمد البرادعى وحمدين صباحى
كتب أمين صالح
تأكيداً لما انفردت به "اليوم السابع" عن وجود اتصالات بين تحالف الأمة، الذى يقوده عمرو موسى وحزب الوفد، والتيار الشعبى الذى يقوده حمدين صباحى، وعدد آخر من القوى الليبرالية، يعقد كل من الدكتور عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والدكتور محمد البرادعى المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، وحمدين صباحى المرشح السابق للرئاسة، والدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد إلى جانب ممثل عن حزب المصرى الديمقراطى اجتماعاً سرياً اليوم، لبحث سبل التعاون لتوحيد صفوف القوى المدنية خلال الفترة القادمة.
وأكد الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع"، أنه سيعتذر عن حضور الاجتماع لأسباب خارجة عن إرادته، إلا أنه سيرسل ممثلاً عن الحزب، لمتابعة سير الاجتماع، على أن يحرص على حضور الاجتماعات التالية.
وسيناقش الاجتماع كيفية التنسيق خلال الانتخابات البرلمانية القادمة، والطريقة التى يمكن بها أن تزيد الأحزاب المدنية من نسبة وجودها فى الشارع المصرى، من خلال هذه التحالفات، وهو ما سيفعل من دورها ونسبة تمثيلها خلال الانتخابات البرلمانية القادمة.
وكشف مصدر مطلع، أن القوى المدنية تتجه إلى الاتفاق على موقف موحد من الجمعية التأسيسية للدستور، وفى حال التوصل لاتفاق فإنه سيعرض على الجمعية التأسيسية للدستور، خاصة فيما يتعلق بمواد نظام الحكم، وإن لم يرضخ الإخوان لمقترح القوى المدنية فإنها ستنسحب بالكامل من الجمعية التأسيسية للدستور.
وأكد أيمن نور المتحدث الرسمى لحزب المؤتمر فى تصريحات صحفية، أن الهدف من التحالفات والاجتماعات السياسية هو تكوين اصطفاف وطنى قائم يثرى الحياة السياسية ويقوم بعمل توازن فى مصر.
وأشار نور إلى أن القوى المدنية ستعقد اجتماعات متتالية خلال الأسبوع المقبل مع ممثلى الأزهر والكنيسة للتوصل إلى اتفاق بشأن الجمعية التأسيسية للدستور، من أجل مجابهة ممثلى الإخوان بالجمعية.
وقال إن الحزب سيتخذ موقفاً حاسماً بالنسبة للمواد المتعلقة بنظام الحكم، وسيتم عرضه خلال اجتماع مع تحالف الأمة المصرية لتفعيله، وتقديم المقترح إلى التأسيسية، قائلاً "فى حالة عدم موافقة الجمعية على المقترح، سنهدد بالانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور".
وأكد حسام الخولى سكرتير مساعد حزب الوفد أحد الشركاء الرئيسين فى إطلاق تحالف الأمة المصرية، أن التحالف بين التيارات الثلاثة، سيدعم موقفها خلال الانتخابات البرلمانية القادمة، قائلاً "إن الحزب يسعى لعمل تحالفات سياسية وانتخابية ولكن ينتظر حتى صدور قانون الانتخابات البرلمانية القادمة، حتى يتم الوقوف على ماهية القانون والاستعداد للانتخابات القادمة".
وأضاف الخولى فى تصريحات صحفية، أن الحزب سينسق مع التيارات المختلفة، فمن الممكن أن يرصد كل حزب أو تيار من القوى المدنية أهم مناطق القوى والضعف لديه فى شتى محافظات الجمهورية والتنسيق حول الأسماء المرشحة لخوض هذه الانتخابات بينها، وهو الأمر الذى يجعل القوى المدنية تحوز على أغلبية البرلمان القادم.
وأكد الخولى، أن القوى المدنية حازت على 12 مليون صوت خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، إضافة إلى الأصوات التى فاز بها الدكتور محمد مرسى كرهاً فى التصويت، لمنافسة الفريق أحمد شفيق، وهو ما يجعل رصيد القوى المدنية أكبر من رصيد تيار الإسلام السياسى.
وتوقع الخولى حال التوصل لتنسيق كامل فى الانتخابات البرلمانية بين التيارات الثلاثة، أن تفوز هذه التيارات بنسبة 50% +1 خلال الانتخابات التشرعية القادمة.
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن أبو العلا عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى، أن الحزب سيسعى للتنسيق بين القوى المدنية خلال الفترة القادمة، من أجل دعم موقفها خلال الانتخابات البرلمانية القادمة، مشيراً إلى أن التنسيق ليس لمعاداة قوى الإسلام السياسى، وإنما لمنافسة شريفة عادلة تستقيم بعدها القوى السياسية فى مصر من أجل إقامة توازن سياسى يضمن لنا حكومة جيدة ومعارضة قوية.
الإثنين، 24 سبتمبر 2012 - 22:50
عمرو موسى ومحمد البرادعى وحمدين صباحى
كتب أمين صالح
تأكيداً لما انفردت به "اليوم السابع" عن وجود اتصالات بين تحالف الأمة، الذى يقوده عمرو موسى وحزب الوفد، والتيار الشعبى الذى يقوده حمدين صباحى، وعدد آخر من القوى الليبرالية، يعقد كل من الدكتور عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والدكتور محمد البرادعى المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، وحمدين صباحى المرشح السابق للرئاسة، والدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد إلى جانب ممثل عن حزب المصرى الديمقراطى اجتماعاً سرياً اليوم، لبحث سبل التعاون لتوحيد صفوف القوى المدنية خلال الفترة القادمة.
وأكد الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع"، أنه سيعتذر عن حضور الاجتماع لأسباب خارجة عن إرادته، إلا أنه سيرسل ممثلاً عن الحزب، لمتابعة سير الاجتماع، على أن يحرص على حضور الاجتماعات التالية.
وسيناقش الاجتماع كيفية التنسيق خلال الانتخابات البرلمانية القادمة، والطريقة التى يمكن بها أن تزيد الأحزاب المدنية من نسبة وجودها فى الشارع المصرى، من خلال هذه التحالفات، وهو ما سيفعل من دورها ونسبة تمثيلها خلال الانتخابات البرلمانية القادمة.
وكشف مصدر مطلع، أن القوى المدنية تتجه إلى الاتفاق على موقف موحد من الجمعية التأسيسية للدستور، وفى حال التوصل لاتفاق فإنه سيعرض على الجمعية التأسيسية للدستور، خاصة فيما يتعلق بمواد نظام الحكم، وإن لم يرضخ الإخوان لمقترح القوى المدنية فإنها ستنسحب بالكامل من الجمعية التأسيسية للدستور.
وأكد أيمن نور المتحدث الرسمى لحزب المؤتمر فى تصريحات صحفية، أن الهدف من التحالفات والاجتماعات السياسية هو تكوين اصطفاف وطنى قائم يثرى الحياة السياسية ويقوم بعمل توازن فى مصر.
وأشار نور إلى أن القوى المدنية ستعقد اجتماعات متتالية خلال الأسبوع المقبل مع ممثلى الأزهر والكنيسة للتوصل إلى اتفاق بشأن الجمعية التأسيسية للدستور، من أجل مجابهة ممثلى الإخوان بالجمعية.
وقال إن الحزب سيتخذ موقفاً حاسماً بالنسبة للمواد المتعلقة بنظام الحكم، وسيتم عرضه خلال اجتماع مع تحالف الأمة المصرية لتفعيله، وتقديم المقترح إلى التأسيسية، قائلاً "فى حالة عدم موافقة الجمعية على المقترح، سنهدد بالانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور".
وأكد حسام الخولى سكرتير مساعد حزب الوفد أحد الشركاء الرئيسين فى إطلاق تحالف الأمة المصرية، أن التحالف بين التيارات الثلاثة، سيدعم موقفها خلال الانتخابات البرلمانية القادمة، قائلاً "إن الحزب يسعى لعمل تحالفات سياسية وانتخابية ولكن ينتظر حتى صدور قانون الانتخابات البرلمانية القادمة، حتى يتم الوقوف على ماهية القانون والاستعداد للانتخابات القادمة".
وأضاف الخولى فى تصريحات صحفية، أن الحزب سينسق مع التيارات المختلفة، فمن الممكن أن يرصد كل حزب أو تيار من القوى المدنية أهم مناطق القوى والضعف لديه فى شتى محافظات الجمهورية والتنسيق حول الأسماء المرشحة لخوض هذه الانتخابات بينها، وهو الأمر الذى يجعل القوى المدنية تحوز على أغلبية البرلمان القادم.
وأكد الخولى، أن القوى المدنية حازت على 12 مليون صوت خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، إضافة إلى الأصوات التى فاز بها الدكتور محمد مرسى كرهاً فى التصويت، لمنافسة الفريق أحمد شفيق، وهو ما يجعل رصيد القوى المدنية أكبر من رصيد تيار الإسلام السياسى.
وتوقع الخولى حال التوصل لتنسيق كامل فى الانتخابات البرلمانية بين التيارات الثلاثة، أن تفوز هذه التيارات بنسبة 50% +1 خلال الانتخابات التشرعية القادمة.
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن أبو العلا عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى، أن الحزب سيسعى للتنسيق بين القوى المدنية خلال الفترة القادمة، من أجل دعم موقفها خلال الانتخابات البرلمانية القادمة، مشيراً إلى أن التنسيق ليس لمعاداة قوى الإسلام السياسى، وإنما لمنافسة شريفة عادلة تستقيم بعدها القوى السياسية فى مصر من أجل إقامة توازن سياسى يضمن لنا حكومة جيدة ومعارضة قوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق