"الدويتشه فيليه": السياسة الخارجية المصرية فى عهد مرسى تراعى إرادة الشعب
الإثنين، 24 سبتمبر 2012 - 23:52
الرئيس مرسى
كتبت ريهام خليل
نشرت قناة الدويتشه فيليه الألمانية تحقيقا على صفحتها الإلكترونية عن زيارة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية للولايات المتحدة الأمريكية، قالت فيه إن مرسى أخذ فى الاعتبار فى سياسته الخارجية إرادة الشعب المصرى على عكس الرئيس السابق حسنى مبارك، مشيرة إلى أنه لسنوات استفاد الغرب من الرؤساء الديكتاتوريين كشركاء للتشاور.
وقال أسامة نور الدين، الخبير السياسى، إن الشعب المصرى لم يستفد شيئا من السياسية الخارجية طوال السنوات الماضية، أما الآن فالوضع أصبح مختلفاً.
وأكدت القناة أن سياسة مصر الخارجية ستسفر عن تغيرات ملموسة فى العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وأوروبا، مدللة على ذلك بالعدد الكبير الذى تظاهر أمام السفارة الأمريكية ضد الفيلم المسىء للرسول، وهو ما يعد دليلا على سوء العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت القناة إلى نتائج استفتاء للرأى أجراه معهد بيو للأبحاث الأمريكى أكد أن قرابة 79% من الشعب المصرى لا يحب أمريكا بسبب الحرب على العراق وأفغانستان ومساندتها غير المشروطة لإسرائيل وتعاونها فى الماضى مع مبارك، إلى جانب ممارساتها فى معتقل جوانتنامو، ولكنها أوضحت أنه رغم مشاعر الشعب المصرى تجاه الولايات المتحدة إلا أن الوضع الاقتصادى الداخلى يمنع الرئيس مرسى من إضعاف العلاقات معها.
وأوضحت أنه على إسرائيل هى الأخرى التعامل مع السياسة الخارجية المصرية الجديدة، حيث طالب معظم السياسيين المصريين بتعديل معاهدة كامب دايفيد، وأشارت القناة إلى أن عدد القوات المصرية فى سيناء سيتم مراجعته، مضيفة أن الملف الفلسطينى هو الآخر سيتأثر، إذ من الصعب على الشعب المصرى تفهم سياسة الحصار الإسرائيلية وإغلاق معبر غزة.
الإثنين، 24 سبتمبر 2012 - 23:52
الرئيس مرسى
كتبت ريهام خليل
نشرت قناة الدويتشه فيليه الألمانية تحقيقا على صفحتها الإلكترونية عن زيارة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية للولايات المتحدة الأمريكية، قالت فيه إن مرسى أخذ فى الاعتبار فى سياسته الخارجية إرادة الشعب المصرى على عكس الرئيس السابق حسنى مبارك، مشيرة إلى أنه لسنوات استفاد الغرب من الرؤساء الديكتاتوريين كشركاء للتشاور.
وقال أسامة نور الدين، الخبير السياسى، إن الشعب المصرى لم يستفد شيئا من السياسية الخارجية طوال السنوات الماضية، أما الآن فالوضع أصبح مختلفاً.
وأكدت القناة أن سياسة مصر الخارجية ستسفر عن تغيرات ملموسة فى العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وأوروبا، مدللة على ذلك بالعدد الكبير الذى تظاهر أمام السفارة الأمريكية ضد الفيلم المسىء للرسول، وهو ما يعد دليلا على سوء العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت القناة إلى نتائج استفتاء للرأى أجراه معهد بيو للأبحاث الأمريكى أكد أن قرابة 79% من الشعب المصرى لا يحب أمريكا بسبب الحرب على العراق وأفغانستان ومساندتها غير المشروطة لإسرائيل وتعاونها فى الماضى مع مبارك، إلى جانب ممارساتها فى معتقل جوانتنامو، ولكنها أوضحت أنه رغم مشاعر الشعب المصرى تجاه الولايات المتحدة إلا أن الوضع الاقتصادى الداخلى يمنع الرئيس مرسى من إضعاف العلاقات معها.
وأوضحت أنه على إسرائيل هى الأخرى التعامل مع السياسة الخارجية المصرية الجديدة، حيث طالب معظم السياسيين المصريين بتعديل معاهدة كامب دايفيد، وأشارت القناة إلى أن عدد القوات المصرية فى سيناء سيتم مراجعته، مضيفة أن الملف الفلسطينى هو الآخر سيتأثر، إذ من الصعب على الشعب المصرى تفهم سياسة الحصار الإسرائيلية وإغلاق معبر غزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق