أبو إسلام ينزع الحجاب عن رأس صحفية ويضرب زميلها

أبو إسلام ينزع الحجاب عن رأس صحفية ويضرب زميلها

الثلاثاء 9 اكتوبر 2012 9:48:55 م


أكد حسن البنا الصحفي بموقع البديل والذي أعتُدي عليه من قبل الشيخ أبو إسلام صاحب قناة الأمة الفضائية أن ذهابه مع اثنين من زملاؤه لمقر قناة الأمة الفضائية كان لإجراء حوار صحفي مع الشيخ، وتطور هذا الحوار إلى مشادة على خلفية ذكرى أحداث ماسبيرو التي رفض الشيخ الاعتراف بأن ضحاياها شهداء وعلق قائلا " اللي يعتدي عالشرطة والجيش يستاهل اللي يجراله حتى ولو دهسا بالمدرعات"، مشيرا إلى تأزم الأمور أكثر حين تطرق الحديث إلى الفتاة التي تعرت على أيدي جنود الجيش في أحداث مجلس الوزراء أثناء إدارة المجلس العسكري للبلاد وكان تعليق أبو إسلام عليها "تتعرى هي واللي خلفوها"، مضيفا أنه قال له أنه يعرف هذه الفتاة جيدا وأنها على خلق، فرد ابن أبو إسلام الذي كان موجودا "تعرفها ..قعدها على حجرك".

وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج (مانشيت) على فضائية أون تي في أنه حاول هو وزملاؤه سارة رمضان ومحمود زايد ا إنهاء الحوار مع أبو إسلام لاعتراضهم على ما قاله فسبهم وقال لهم" أنتوا كلكوا بتتحمقوا لبعض"، مضيفا أن أبو إسلام وأولاده أسقطوا الحجاب عن رأس زميلتهم سارة وجذبوها من شعرها ، وحينما حاول هو وزميله الدفاع عنها جاء كل من كان موجودا في القناة وشاركوا أبو إسلام وأولاده الاعتداء عليهم، وأنهم تم احتجازهم لمدة ساعة ونصف لحين وصول الشرطة وتم سحب الهواتف المحمولة الخاصة بهم، موجها الاتهام للشيخ أبو إسلام ونجليه ميسرة وإسلام بالاعتداء عليهم.
 

من جانبه رد الشيخ أبو إسلام بأنه هو من قدم بلاغا للشرطة ضد هؤلاء الصحفيين وإذا حدث غير ذلك فهو تزوير لأوراق رسمية لأنهم أتوا إليه كصحفيين، ولم يتحدثوا معه حول الموضوع الذي أخبروه أنهم أتوا من أجله، وان ما حدث أنهم سألوه عن رأيه في الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية فحين رد عليهم برأيه أنه سعيد بوجود الدكتور مرسي على رأس الحكم، وقال لهم يكفيني أنه رجل يصلي، فسخروا منه وقالت الصحفية أن مبارك كان يصلي فرد عليها أبو إسلام بأنه من العيب أن تضعي وتقارني هذا بذاك، مضيفا أنهم سألوه عن أحداث ماسبيرو التي تمر ذكراها الأولى اليوم، فقال أنه رد عليهم أن ماسبيرو قبل وقوع تلك الأحداث كانت بمثابة موقع عسكري من يذهب إليه للاحتجاج كمن يحاول الاعتداء على الجيش وعليه أن يتحمل تبعات ذلك، وحين قالوا له أن هناك شهداء من الأقباط أكد لهم أنه يعرف أن الجيش أيضا كان لديه ضحايا في هذه الأحداث ، مشيرا إلى أنه قال لهم أن الدم العسكري أغلى عنده من نفسه وأولاده.
 

وأوضح أنه حاول أن يمسك أعصابه بسبب الأسئلة القذرة التي كانت توجه إليه، مؤكدا أن ابنه إسلام كان بين حين وآخر يقول للفتاة "استري نفسك" مما يدل على أن هناك شيئا غير عادي كانت الفتاة تفعله، وكان ردها على ابنه هو وابل من السباب والشتائم الوقحة، وحينها قام حسن البنا هو وزميلته بالاعتداء على إسلام بعد دفعه على أحد الكراسي الموجودة واعتلوه وظلوا يكيلون له الضربات فما كان منه إلا أن وجه لكمة قوية دون أن يرى شيئا فوجدت طريقها لوجه البنا، نافيا كل ما قيل من الصحفيين ، مؤكدا أنه هو الذي تقدم ببلاغ ضدهم ، وأنهم احتجزوا هؤلاء الصحفيين لكيلا يخرجوا ليقولوا أنهم تم الاعتداء عليهم، موضحا أنه منذ ذهابهم إلى قسم الشرطة واتحاد شباب ماسبيرو والتابعين للكنيسة محتشدين حول القسم للضغط والتأثير لصالح هؤلاء الصحفيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق