الإخوان المسلمين بالإسكندرية تفتح النار على ابو اسلام .. شوفوا بسبب ايه الان

الإخوان المسلمين بالإسكندرية تطالب بالتحقيق في واقعة إعتداءالشيخ (أبو إسلام) على صحفية البديل .. بكار يرفض التعليق و6 إبريل تطالب بتأمين الصحفيين 





كتب: 
شيماء عثمان ومحمد عبد الغني
في تعليق له حول واقعة الاعتداء على الزميلة سارة رمضان الصحفية بجريدة "البـــديل" من قِبل الداعية السلفي الشهير بـ"أبو إسلام" ، قال أنس القاضي المتحدث الإعلامي باسم حزب الحرية والعدالة بالأسكندرية إنه إذا صحت الواقعة وارتكب الداعية ذلك الفعل فإنه أمر غير مقبول .
وكان أبو إسلام قد اعتدى على الزميلة سارة رمضان وزملائها أثناء إجرائها حديثاً صحفياً معه بمقر قناة الأمة ، بعد أن طرحت عليه سؤالا حول فتاة التحرير الشهيرة بـ "ست البنات" ، حيث قام الشيخ ونجله بالإعتداء عليها وخلع الحجاب عنها وقام بحبسها بمكتبه .وأضاف القاضي في تصريحات خاصة "للبديل" أنه من غير المقبول على أي وجه من الأوجه أن تتعرض صحفية لتلك الاعتداءات ،مؤكداً على ضرورة الإحترام والتقدير لأي صحفي وفتاة وأي رأي يثار ولو كان مضاداً ،مشدداً على عدم صحة التعامل مع الأسئلة المطروحة بتلك الطريقة ، وعليها إن صحت روايتها أن تلجأ للقضاء لإثبات حقها مشددا على أن جماعة الإخوان المسلمين تتضامن مع أي شخص مظلوم فما بالنا بمن يؤدي رسالة إعلامية .من جانبه ، أدان محمود الخطيب –المتحدث الإعلامي لحركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية - الإعتداء ووصفه بالهمجي من جانب الداعية ، متسائلاً عن كيفية حبس صحفية بمكتبه أثناء القيام بعملها ،مؤكداً على حرية الصحافة التي يجب أن تكفلها الدولة ،والتي تستطيع الصحافية بمقتضاها ممارسة عملها دون إعتداءات عليها .ولفت المتحدث باسم 6 أبريل إلى واقعة حبس الصحفية شيماء عادل بالسودان ،مما يدل على اعتياد حبس الصحفيين الذين يؤدون رسالة سامية ، مطالباً الجهات المسئولة بالتحقيق في الواقعة بحيادية تامة ومحاسبة الشيخ السلفي إن ثبت الإعتداء من جانبه ،مطالباً من جهة أخرى بضرورة توفير الحماية اللازمة للصحفيين أثناء تأدية أعمالهم ضد المخاطر التي من الممكن التي يتعرضون لها ،ومنحهم قدراً من الحرية التي تكفل لهم أداء وظيفتهم دون إرهابهم.وقد حاولت البديل الإتصال بـ "نادر بكار" المتحدث الرسمي بإسم حزب النور ، للإستماع لرأيه حول الواقعة ،إلا أنه رفض التعليق على الواقعة بدعوى جهله بالواقعة وعدم التأكد من صحتها نظراً لعدم نشرها في موقع آخر بجانب البديل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق