المظروف السرى الذى تركه السادات

على السمان لـ بوابة الأهرام عن المظروف السرى الذى تركه السادات بباريس قبل كامب ديفيد
2012-10-09 21:03:49 
 
 قال الدكتور على السمان، رئيس الاتحاد الدولي لثقافات وحوار الأديان، إن المظروف السرى الذى تركه الرئيس الراحل أنور السادات فى باريس، قبل توجهه إلى مفاوضات كامب ديفيد، تسلمه المرحوم حافظ إسماعيل، سفير مصر السابق فى فرنسا، ووثائق أخرى أرسلها إلى وزارة الخارجية، لتوضع ضمن الوثائق المهمة بمكان آمن بالوزارة .

وأضاف السمان فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام": "للعلم المظروف السري يثبت أن السادات كان ذا عقلية جبارة، وكان قبل أن يخطو خطوة واحدة للأمام وقبل أن يتخذ أي قرار يدرسه جيدا، وقبل أن يذهب إلى كامب ديفيد، خطط جيدا لاحتمالات نجاح المفاوضات، واحتمالات فشلها، حيث كانت صعبة للغاية كما أكد لي ذلك هنرى كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية الأسبق، الذى كان يقوم برحلات مكوكية بمنطقة الشرق الأوسط، ورافقته خلال مقابلته للرئيس الراحل أنور السادات، فى القناطر الخيرية، وقال لي كلمة شهيرة (المشكلة مع إسرائيل أنها لا تقتنع إلا بالحصول على مائة فى المائة مما تريد وهذا ما أتعلمه فى العلوم السياسية بأمريكا). 

 
كان الدكتور على السمان قد سبق وكشف لـ"بوابة الأهرام" عن سر المظروف السرى، الذى حمله الرئيس الراحل أنور السادات على متن طائرته وتركه في باريس قبل توجهه إلى منتجع كامب ديفيد بولاية ميريلاند القريبة من العاصمة الأمريكية واشنطن، لبدء مباحثات السلام عام 1979، حيث قال السادات للسمان: "أرجو عند فشل المفاوضات أن تبدأ حملة مضادة للتصدي لإسرائيل عند إفشالها مفاوضات السلام وعودة سيناء لنا بالكامل.. وأن تبدأ الحملة من باريس"، وترك الرئيس السادات مظروفا مغلقا مكتوبا عليه (سرى للغاية)وتحتها عبارة (يتم فتح هذا المظروف بعد إعطاء الضوء الأخضر من كامب ديفيد).

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق